قام وفد من الأمم المتحدة برئاسة ميمونة محمد شريف وكيلة الأمين العام المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) والوفد المرافق لها بزيارة للحديقة المائية وذلك للتعرف على مشروع تطوير الحديقة والاطلاع على مرافقها.

ورافق الوفد خلال الزيارة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل الوزارة لشؤون البلديات والمهندسة شوقية حميدان الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة والمهندس محمد سعد مدير عام أمانة العاصمة وعدد من مسؤولي الوزارة.

واطلعت السيدة ميمونة محمد شريف على الحديقة، كما استمعت إلى شرح مفصل عن أجزاء المشروع ومراحل التطوير باعتبارها واحدة من أقدم الحدائق في مملكة البحرين والتي يعود تاريخ إنشائها إلى العام 1948.

وأشادت المديرة التفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالحديقة المائية التي تتوسط عددا من الأحياء السكنية مبينة أنها تسهم في تعزيز التنمية الحضرية وجودة الحياة في المنطقة.

وتبلغ مساحة الحديقة المائية تبلغ 6 هكتار، وبدأ العمل في مشروع تطويرها منذ يناير من العام 2019 وافتتحت مجددا في فبراير 2023، وتعد من أكبر الحدائق العامة في المملكة، وبمسطحات مائية تجذب عددا من الطيور. وتحتوي على مماشي للمرتادين ومواقع للاستراحة ولعب الأطفال، وتوفر حوالي 300 موقف للسيارات وعدد من المرافق العامة.

كما روعي في أعمال التطوير الحفاظ على بعض الأشجار القديمة، إضافة إلى أشجار أخرى، بإجمالي (1165) شجرة ونخلة. هذا إلى جانب مراعاة المشروع للحياة الفطرية لبحيرات الحديقة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للبيئة، وشمل المشروع كذلك وضع عدد من النظم الحديثة بتقنيات ذكية واقتصادية لترطيب الأجواء الحارة ولتشجيع مرتادي الحديقة من المواطنين والمقيمين على ممارسة هواياتهم في أجواء مناخية مريحة.