أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، دعم مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، للجهود والمبادرات الرامية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، عن طريق الحوار والسبل الدبلوماسية بما يحقق مصلحة طرفي النزاع، ويحافظ على الأمن والسلم والاستقرار في القارة الأوروبية، ويجنب العالم أجمع تداعياتها الإنسانية والأمنية والاقتصادية.
وأعرب وزير الخارجية في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن قلق مملكة البحرين البالغ لما تشهده الساحة الدولية من تجاذبات وتهديدات وتصعيد سياسي وعسكري بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا، وسط مخاوف من استمرار المعارك واتساع رقعتها، وما يترتب عليها من خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، وتأثيرات خطيرة إنسانيًا وسياسيًا واقتصاديًا على البلدين الجارين، فضلاً عن تهديداتها للسلام العالمي وإمدادات الطاقة والغذاء.
وأشار إلى تمسك مملكة البحرين بموقفها الثابت، والذي أكده جلالة الملك المعظم في مناسبات عديدة، في الدعوة إلى السلام وتغليب الحكمة والحوار والشراكة الدولية لإنهاء الحروب والنزاعات، بما فيها الحرب الروسية الأوكرانية، بالتوافق مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومساهمتها ضمن الجهود الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية، ودعمها لمبادرات الدول الشقيقة والصديقة في تبادل الأسرى وتسهيل إمدادات المواد الغذائية.
وجدد وزير الخارجية دعوة مملكة البحرين القوى الفاعلة والأكثر تأثيرًا على الساحة الدولية، لا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تهدئة الأوضاع المضطربة، ووقف التصعيد من خلال تبني المبادرات الكفيلة بحل الصراعات القائمة وفق المسؤوليات السياسية والإنسانية والأخلاقية المشتركة ومنها عقد اجتماع دولي بينها، ودون شروط مسبقة، لبحث التوصل إلى حلول توافقية سلمية متوازنة ومستدامة تفضي إلى إنهاء هذه الحرب ومعالجة أسبابها ومسبباتها، وحقن الدماء، وتلبية التطلعات الإنسانية نحو تحقيق السلام الدائم والشامل، بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، وتكريس قيم المحبة والإخاء الإنساني والتسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم.
{{ article.visit_count }}
وأعرب وزير الخارجية في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن قلق مملكة البحرين البالغ لما تشهده الساحة الدولية من تجاذبات وتهديدات وتصعيد سياسي وعسكري بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا، وسط مخاوف من استمرار المعارك واتساع رقعتها، وما يترتب عليها من خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، وتأثيرات خطيرة إنسانيًا وسياسيًا واقتصاديًا على البلدين الجارين، فضلاً عن تهديداتها للسلام العالمي وإمدادات الطاقة والغذاء.
وأشار إلى تمسك مملكة البحرين بموقفها الثابت، والذي أكده جلالة الملك المعظم في مناسبات عديدة، في الدعوة إلى السلام وتغليب الحكمة والحوار والشراكة الدولية لإنهاء الحروب والنزاعات، بما فيها الحرب الروسية الأوكرانية، بالتوافق مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومساهمتها ضمن الجهود الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية، ودعمها لمبادرات الدول الشقيقة والصديقة في تبادل الأسرى وتسهيل إمدادات المواد الغذائية.
وجدد وزير الخارجية دعوة مملكة البحرين القوى الفاعلة والأكثر تأثيرًا على الساحة الدولية، لا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تهدئة الأوضاع المضطربة، ووقف التصعيد من خلال تبني المبادرات الكفيلة بحل الصراعات القائمة وفق المسؤوليات السياسية والإنسانية والأخلاقية المشتركة ومنها عقد اجتماع دولي بينها، ودون شروط مسبقة، لبحث التوصل إلى حلول توافقية سلمية متوازنة ومستدامة تفضي إلى إنهاء هذه الحرب ومعالجة أسبابها ومسبباتها، وحقن الدماء، وتلبية التطلعات الإنسانية نحو تحقيق السلام الدائم والشامل، بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، وتكريس قيم المحبة والإخاء الإنساني والتسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم.