محمد رشاد «تصوير: نايف صالح» محمد الموسى: شرف كبير كوننا جنوداً للدفاع عن البحرينعبدالله عياش: نفدي الوطن الغالي بأرواحنا ودمائناسلمان زين: مستعدون للذود عن الوطن بالغالي والنفيسفخورون بالانضمام إلى «مصنع الرجال والأبطال»أكد عدد من المدنيين المتطوعين بالقوة الاحتياطية «الدفعة الرابعة» لقوة دفاع البحرين أنهم يتطلعون بشغف إلى خدمة وحماية الوطن والذود عن مصالحه والحفاظ على أمنه واستقراره، وأن يكونوا خير عون لقوة دفاع البحرين في ردع المعتدين والمتآمرين على أمن وسلامة البلاد، معربين عن بالغ سعادتهم وفرحتهم، وفخرهم بشرف الانضمام إلى الخدمة العسكرية، وارتداء الزي العسكري الذي يعد شرفاً لا يضاهيه شرف على الأرض.وقالوا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن قرار التحاقهم بالدفعة الرابعة، جاء من دافع وطني بالأساس، ويحمل في طياته الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن، وعرفاناً بفضل البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، ورداً لجميل هذا الوطن الذي أعطي كثيراً من خيراته لأبنائه المواطنين، ونعم الجميع فيه بالأمن والاستقرار والتنمية والتقدم.وشدد المتطوعون على أن أرواحهم ودماءهم نذروها فداء للوطن وأنهم جاهزون للانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، مثمنين ما وجدوه من كريم الرعاية وتوافر التجهيزات جميعها لاستقبالهم من كافة أفراد وضباط قوة دفاع البحرين، متوجهين بخالص الشكر والعرفان إلى القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، بإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية وتأدية واجبهم الوطني.وقال المتطوع محمد حامد الموسى إنه دائماً كان يحلم بأن يكون جندياً من جنود الوطن لخدمة مملكة البحرين الغالية والدفاع عنها، قائلاً: هذا شرف كبير لي أن أجد نفسي هنا داخل عرين الأبطال من قوة دفاع البحرين البواسل، واصفاً سعادته بالغامرة، مشيراً إلى أن الانتقال من الحياة المدنية إلى العسكرية أمر في غاية الأهمية بالنسبة له عبر اكتساب الخبرات وتعلم قيم الانضباط، وكذلك الوعي بقيمة الوقت والقدرة على تنفيذ المهام بالصبر والتحمل، إلى جانب اكتسابه خبرة اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتحمل المسؤولية، مشيداً بسهولة الإجراءات ويسرها في عملية التسجيل للالتحاق بقوة دفاع البحرين، وكذلك العملية التنظيمية التي شهدها خلال استقبالهم من قبل أفراد وضباط قوة دفاع البحرين.بدوره أعرب المتطوع عبدالله أحمد عياش عن شعوره بالفخر بالانضمام إلى دورة المتطوعين المدنيين للقوة الاحتياطية «الدفعة الرابعة»، مضيفاً أنه على أتم الاستعداد أن يصبح جندياً متيقظاً من أجل التضحية بروحه ودمه فداءً لوطنه، متعهداً بمساندة إخوانه في مختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين في الدفاع عن أمن وسلامة الوطن ضد أي اعتداءات، متمنياً أن تكون البحرين دائماً في المقدمة وأن تحظى دائماً بالأمن والاستقرار والتقدم تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة.فيما أكد المتطوع خالد سالم الدوسري أن مشاركته بجانب إخوانه بالانضمام إلى القوة الرديفة لقوة دفاع البحرين هو محل فخر واعتزاز له، وأنه سعيد بتواجده بين صفوف منتسبي قوة الدفاع حماة الوطن والسياج المنيع الذي يصون الإنجازات والمكتسبات، مضيفاً أن قرار الالتحاق بالقوة الاحتياطية نابع من الشعور بالمسؤولية الوطنية، وأنه تقدم للتسجيل في هذه الدفعة برغبة صادقة في خدمة الوطن، وسط تشجيع من أسرته للإقدام على هذه الخطوة، معرباً عن فرحته الكبيرة بارتداء الزي العسكري لما له في النفس من عظيم الشرف.وعبر المتطوع سلمان محمد زين عن خالص شكره وتقديره لقوة دفاع البحرين على قبوله للانتساب ضمن دورة المتطوعين المدنيين للقوة الاحتياطية «الدفعة الرابعة» قائلاً إن انضمامه جاء لتلبية نداء الوطن وخدمة أرض مملكة البحرين وحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإنه مستعد للذود عن الوطن بالغالي والنفيس، مبيناً أن فتح قوة دفاع البحرين باب التطوع أسهم بشكل أساسي في تعزيز قيم الانتماء الوطني لدى الشباب البحريني، ومنح الجميع فرصة عظيمة لخدمة وطنهم والتعلم من عراقة قوة دفاع البحرين وعقيدتها الراسخة في حفظ وصون الوطن والدفاع عن وحدة وسلامة أراضيه.