مع مرور قرابة شهر على وفاة المغفور له الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، تستذكر أسرة مركز عيسى الثقافي مناقب رئيسها وأحد مؤسسيها الأوائل. فقد خسر المركز والساحة التاريخية والثقافية والاجتماعية والإنسانية البحرينية والخليجية والعربية والعالمية هرما من أهرامها، عُرف بمواقفه الإنسانية وتواضعه ومحبته لفعل الخير ونصرته للشباب وبذل جهودًا جبارة وتضحيات لإعلاء ورفعة اسم مملكة البحرين في كافة المحافل الدولية.
تميز الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بفكره ودرايته واطلاعه بقضايا المنطقة، وكان مؤرخا أمينا على تاريخ وإرث وتراث بلاده وأمته، تتلمذ على يد المؤسس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله.
وّن عدة مقالات ومؤلفات قيمة تعكس إلمامه في المسائل التاريخية والسياسية والاقتصادية من جهة، واهتمامه الواسع في الثقافة والفكر والمجتمع من جهة أخرى، والتي کانت ثمرة من ثمار عمره. وكان حريصاً على خلق جيل واعد من المؤرخين البحرينيين، ودائماً ما يقدم الشباب البحريني في تمثيل المركز في المحافل العلمية لتولي زمام الحفاظ على مكتسبات المملكة وتاريخها العريق.
كان للفقيد الراحل ماضٍ مستنير في مجال العمل الأكاديمي والرسمي، وضع خدمة المملكة والقيادة الحكيمة لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظهم الله ورعاهم، وساماً على صدره ونصب عينيه، وبذل جهداً عظيما في دعم المسيرة الأكاديمية للعديد من الشباب البحريني، كما ساهم بشكل كبير في تأسيس وتسيير عدة مشاريع وصروح علمية وثقافية، عامة وخاصة، في المملكة وخارجها، والتي أضحت، مع مرور السنوات، حيث كان رحمه الله مؤمناً بالاستثمار في مجال التعليم والثقافة ودعم الشباب بشكل كبير.
ولا يزال اسم الشيخ خالد رحمه الله يتوالى في كثير من فروع العمل الإنساني والتطوعي الخيري والاجتماعي والتي كشفت عما يمتاز به هذا الرجل من تواضع ومحبة وأبوة. رحم الله الفقيد بواسع رحمته وغفرانه.
تميز الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بفكره ودرايته واطلاعه بقضايا المنطقة، وكان مؤرخا أمينا على تاريخ وإرث وتراث بلاده وأمته، تتلمذ على يد المؤسس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله.
وّن عدة مقالات ومؤلفات قيمة تعكس إلمامه في المسائل التاريخية والسياسية والاقتصادية من جهة، واهتمامه الواسع في الثقافة والفكر والمجتمع من جهة أخرى، والتي کانت ثمرة من ثمار عمره. وكان حريصاً على خلق جيل واعد من المؤرخين البحرينيين، ودائماً ما يقدم الشباب البحريني في تمثيل المركز في المحافل العلمية لتولي زمام الحفاظ على مكتسبات المملكة وتاريخها العريق.
كان للفقيد الراحل ماضٍ مستنير في مجال العمل الأكاديمي والرسمي، وضع خدمة المملكة والقيادة الحكيمة لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظهم الله ورعاهم، وساماً على صدره ونصب عينيه، وبذل جهداً عظيما في دعم المسيرة الأكاديمية للعديد من الشباب البحريني، كما ساهم بشكل كبير في تأسيس وتسيير عدة مشاريع وصروح علمية وثقافية، عامة وخاصة، في المملكة وخارجها، والتي أضحت، مع مرور السنوات، حيث كان رحمه الله مؤمناً بالاستثمار في مجال التعليم والثقافة ودعم الشباب بشكل كبير.
ولا يزال اسم الشيخ خالد رحمه الله يتوالى في كثير من فروع العمل الإنساني والتطوعي الخيري والاجتماعي والتي كشفت عما يمتاز به هذا الرجل من تواضع ومحبة وأبوة. رحم الله الفقيد بواسع رحمته وغفرانه.