أقام الأسبوع الثقافي البحريني محاضرة بعنوان (العلاقات البحرينية العمانية)، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين، تحدث فيها الدكتور يوسف محمد عن تاريخ ومستقبل العلاقات بين البلدين الشقيقين، بحضور الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان الشقيقة ، وعدد من المسؤولين والمهتمين.
واستعرض الدكتور يوسف محمد،مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة الإعلام خلال المحاضرة التي أقيمت بمركز عمان للمعارض والمؤتمرات، محطات مهمة في مسيرة العلاقات البحرينية العمانية وتطورها على مر العصور، وما تميزت به من تنوع لأبعادها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والإعلامية، والفنية، والتربوية، إلى جانب السمات والقيم المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار إلى ما يمتلكه البلدان من تاريخ عريق يمتد من حضارتي مجان ودلمون والتفاعل بينهما من خلال العديد من المظاهر، ومنها الرحلات التجارية التي كانت شاهدًا على تلك العلاقات من خلال العمل التجاري الذي يمر بين موانئ الحضارتين، وصول إلى حاضر البلدين الشقيقين .
وتطرق المحاضر إلى العلاقات الأخوية والزيارات المتبادلة على مختلف المستويات ، مشيرا إلى أول زيارة لجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان إلى مملكة البحرين عام 2020، والتي تم تم خلالها التوقيع على 18 مذكرة تفاهم و6 اتفاقيات، تعد هي الأكبر في تاريخ الاتفاقيات بين البلدين ودليل على عمق العلاقات بينهما.
وتناول دور مملكة البحرين في نشر الفنون العمانية، حيث كانت البحرين المحطة الأولى للعديد من الفنانين العمانيين الذين استفادوا من تفرد البحرين بامتلاك أجود التسجيلات الفنية في تلك الفترة، وما تميزت به البحرين من مناخ فني استقطب العديد من الطاقات الإبداعية العمانية، مستعرضًا تاريخ العلاقات الإعلامية والثقافية بين البلدين، لاسيما وأن البحرين شهدت في العام 1940 افتتاح أول إذاعة خليجية كان لها دور في إبراز العديد من الأدباء العمانيين والمشاركات العمانية، فضلا عن استقطاب الصحف والمجالات البحرينية للعديد من أبرز الكتاب الصحفيين، والذين أثروها بأفكارهم الإبداعية.
وتطرق المحاضر إلى العلاقات البحرينية العمانية في المجال التربوي والتعليمي وكيف أنه يشكل أحد الأوجه المضيئة في تاريخ العلاقات بين البلدين، مبينًا أن هذا التعاون مستمر لما له من أثر في تعزيز التقارب بين البلدين والشعبين الشقيقين، حيث يوجد نحو الآن 120 طالب بحريني في عُمان، وأكثر من 114 طالب عماني في البحرين، لافتا إلى ما يمثله التعاون في المجال الرياضي بين البلدين من أهمية في توطيد عرى العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين من خلال المشاركات في الأنشطة القارية والدولية في مختلف الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى ما يربط بين البلدين من اتفاقيات رياضية وشبابية منها اتفاقية البرنامج التنفيذي في المجال الرياضي للأعوام 2022 حتى 2025.
وتستمر أعمال معرض مسقط الدولي للكتاب حتى الرابع من مارس ، وتأتي إقامة الأسبوع الثقافي البحريني في إطار التبادل الثقافي بين البلدين، ويهدف إلى إبراز الثقافة البحرينية والتعريف بمخزون البحرين الثقافي وتسليط الضوء على المحتوى الثقافي الذي يشهده المجتمع البحريني من تعددية ثقافية، ويتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة من أمسيات شعرية وغنائية وأفلام وثائقية ومسرحيات ومحاضرات، وتدشين كتاب بحرينيين لإصداراتهم .
{{ article.visit_count }}
واستعرض الدكتور يوسف محمد،مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة الإعلام خلال المحاضرة التي أقيمت بمركز عمان للمعارض والمؤتمرات، محطات مهمة في مسيرة العلاقات البحرينية العمانية وتطورها على مر العصور، وما تميزت به من تنوع لأبعادها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والإعلامية، والفنية، والتربوية، إلى جانب السمات والقيم المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار إلى ما يمتلكه البلدان من تاريخ عريق يمتد من حضارتي مجان ودلمون والتفاعل بينهما من خلال العديد من المظاهر، ومنها الرحلات التجارية التي كانت شاهدًا على تلك العلاقات من خلال العمل التجاري الذي يمر بين موانئ الحضارتين، وصول إلى حاضر البلدين الشقيقين .
وتطرق المحاضر إلى العلاقات الأخوية والزيارات المتبادلة على مختلف المستويات ، مشيرا إلى أول زيارة لجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان إلى مملكة البحرين عام 2020، والتي تم تم خلالها التوقيع على 18 مذكرة تفاهم و6 اتفاقيات، تعد هي الأكبر في تاريخ الاتفاقيات بين البلدين ودليل على عمق العلاقات بينهما.
وتناول دور مملكة البحرين في نشر الفنون العمانية، حيث كانت البحرين المحطة الأولى للعديد من الفنانين العمانيين الذين استفادوا من تفرد البحرين بامتلاك أجود التسجيلات الفنية في تلك الفترة، وما تميزت به البحرين من مناخ فني استقطب العديد من الطاقات الإبداعية العمانية، مستعرضًا تاريخ العلاقات الإعلامية والثقافية بين البلدين، لاسيما وأن البحرين شهدت في العام 1940 افتتاح أول إذاعة خليجية كان لها دور في إبراز العديد من الأدباء العمانيين والمشاركات العمانية، فضلا عن استقطاب الصحف والمجالات البحرينية للعديد من أبرز الكتاب الصحفيين، والذين أثروها بأفكارهم الإبداعية.
وتطرق المحاضر إلى العلاقات البحرينية العمانية في المجال التربوي والتعليمي وكيف أنه يشكل أحد الأوجه المضيئة في تاريخ العلاقات بين البلدين، مبينًا أن هذا التعاون مستمر لما له من أثر في تعزيز التقارب بين البلدين والشعبين الشقيقين، حيث يوجد نحو الآن 120 طالب بحريني في عُمان، وأكثر من 114 طالب عماني في البحرين، لافتا إلى ما يمثله التعاون في المجال الرياضي بين البلدين من أهمية في توطيد عرى العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين من خلال المشاركات في الأنشطة القارية والدولية في مختلف الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى ما يربط بين البلدين من اتفاقيات رياضية وشبابية منها اتفاقية البرنامج التنفيذي في المجال الرياضي للأعوام 2022 حتى 2025.
وتستمر أعمال معرض مسقط الدولي للكتاب حتى الرابع من مارس ، وتأتي إقامة الأسبوع الثقافي البحريني في إطار التبادل الثقافي بين البلدين، ويهدف إلى إبراز الثقافة البحرينية والتعريف بمخزون البحرين الثقافي وتسليط الضوء على المحتوى الثقافي الذي يشهده المجتمع البحريني من تعددية ثقافية، ويتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة من أمسيات شعرية وغنائية وأفلام وثائقية ومسرحيات ومحاضرات، وتدشين كتاب بحرينيين لإصداراتهم .