شارك سعادة السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الامم في جنيف ، في المؤتمر رفيع المستوى بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي عقد في جنيف اليوم ، بدعوة من الوفد الدائم لكل من سويسرا والسويد ومكتب الأمم المتحدة.
ويسعى الحدث رفيع المستوى هذا العام للحصول على دعم المجتمع الدولي في عدّة مجالات ذات أولوية، حيث سيواصل الشركاء في المجال الإنساني بذل كل ما في وسعهم لضمان إيصال المساعدات المبدئية إلى الناس بطريقة آمنة وموثوقة ودون عوائق، وحماية وتوسيع التحسينات المحدودة التي تم إجراؤها في عام 2022، وحشد الدعم لمعالجة الدوافع الأساسية للاحتياجات الإنسانية، ثم الدعوة إلى إنهاء الصراع واحياء السلام الذي يمكن أن ينهي الأزمة الإنسانية التي طال أمدها في اليمن.
وقد ألقى سعادة المندوب الدائم في الجلسة بيانا استهله بنقل تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وتقدّم سعادته بخالص الشكر على دعوة مملكة البحرين للمشاركة في هذا الاجتماع المهم لتقديم الدعم للأشقاء في اليمن، للتخفيف من معاناتهم الإنسانية، معرباً عن خالص الشكر للجهود المتواصلة التي تقوم بها الأمم المتحدة لإحلال الأمن والسلم في اليمن.
كما أشاد سعادته بالجهود المخلصة والمتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لمساعدة الأشقاء في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في هذا البلد الشقيق، وما تقدّمه من دعم ومساعدات إنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، مشيداً بإعلان المملكة حزمة من المشاريع التنموية الحيوية لدعم الجمهورية اليمنية، التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤكداً في الوقت ذاته على الدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن. كما ثمّن جهود الأمم المتحدة وكل من الاتحاد السويسري ومملكة السويد لتنظيم عقد هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي ينعقد في ظروف بالغة الحساسية.
وقال سعادة السفير الدكتور يوسف بوجيري إنه انطلاقا من موقف مملكة البحرين الثابت، فقد وجه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، ببناء مركز صحي خاص بوحدة القلب بكامل معداته باليمن الشقيق بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك استمرار التواصل والتنسيق بشأن تقديم الدعم الفني من خلال البرامج التدريبية في المجالات المصرفية والمساعدة الطبية وعلاج المرضى اليمنيين في مملكة البحرين، وتقديم الإغاثة الممكنة من خلال الدعم العاجل من المساعدات الإغاثية والطبية والمعيشية التي تقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية في مملكة البحرين.
وأضاف أن مملكة البحرين تؤكد على دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد العليمي، والأجهزة المساندة لفخامته لتمكينه من ممارسة مهامّه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، كما حثّ جماعة الحوثي للاستجابة إلى الدعوة التي وجّهها مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصّل إلى حلّ سياسي، وفق المرجعيات المعتمدة.
وفي الختام، أكّد المندوب الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف على مساندة مملكة البحرين للمساعي التي يقوم بها مبعوث الأمين العام إلى اليمن السيد هانز جروندبرج، مثمّناً جهوده لتجديد الهدنة، وذلك تماشياً مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس 2021م، لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل، كما أعرب عن أمل مملكة البحرين الكبير في نجاح هذا المؤتمر المهم في تحقيق الأهداف السامية التي عقد من أجلها.
{{ article.visit_count }}
ويسعى الحدث رفيع المستوى هذا العام للحصول على دعم المجتمع الدولي في عدّة مجالات ذات أولوية، حيث سيواصل الشركاء في المجال الإنساني بذل كل ما في وسعهم لضمان إيصال المساعدات المبدئية إلى الناس بطريقة آمنة وموثوقة ودون عوائق، وحماية وتوسيع التحسينات المحدودة التي تم إجراؤها في عام 2022، وحشد الدعم لمعالجة الدوافع الأساسية للاحتياجات الإنسانية، ثم الدعوة إلى إنهاء الصراع واحياء السلام الذي يمكن أن ينهي الأزمة الإنسانية التي طال أمدها في اليمن.
وقد ألقى سعادة المندوب الدائم في الجلسة بيانا استهله بنقل تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وتقدّم سعادته بخالص الشكر على دعوة مملكة البحرين للمشاركة في هذا الاجتماع المهم لتقديم الدعم للأشقاء في اليمن، للتخفيف من معاناتهم الإنسانية، معرباً عن خالص الشكر للجهود المتواصلة التي تقوم بها الأمم المتحدة لإحلال الأمن والسلم في اليمن.
كما أشاد سعادته بالجهود المخلصة والمتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لمساعدة الأشقاء في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في هذا البلد الشقيق، وما تقدّمه من دعم ومساعدات إنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، مشيداً بإعلان المملكة حزمة من المشاريع التنموية الحيوية لدعم الجمهورية اليمنية، التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤكداً في الوقت ذاته على الدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن. كما ثمّن جهود الأمم المتحدة وكل من الاتحاد السويسري ومملكة السويد لتنظيم عقد هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي ينعقد في ظروف بالغة الحساسية.
وقال سعادة السفير الدكتور يوسف بوجيري إنه انطلاقا من موقف مملكة البحرين الثابت، فقد وجه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، ببناء مركز صحي خاص بوحدة القلب بكامل معداته باليمن الشقيق بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك استمرار التواصل والتنسيق بشأن تقديم الدعم الفني من خلال البرامج التدريبية في المجالات المصرفية والمساعدة الطبية وعلاج المرضى اليمنيين في مملكة البحرين، وتقديم الإغاثة الممكنة من خلال الدعم العاجل من المساعدات الإغاثية والطبية والمعيشية التي تقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية في مملكة البحرين.
وأضاف أن مملكة البحرين تؤكد على دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد العليمي، والأجهزة المساندة لفخامته لتمكينه من ممارسة مهامّه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، كما حثّ جماعة الحوثي للاستجابة إلى الدعوة التي وجّهها مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصّل إلى حلّ سياسي، وفق المرجعيات المعتمدة.
وفي الختام، أكّد المندوب الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف على مساندة مملكة البحرين للمساعي التي يقوم بها مبعوث الأمين العام إلى اليمن السيد هانز جروندبرج، مثمّناً جهوده لتجديد الهدنة، وذلك تماشياً مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس 2021م، لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل، كما أعرب عن أمل مملكة البحرين الكبير في نجاح هذا المؤتمر المهم في تحقيق الأهداف السامية التي عقد من أجلها.