أكدت السيدة إيلي كوهانيم نائب المبعوث الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية السابقة في وزارة خارجية الولايات المتحدة أهمية استمرار التعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بوصفه منارا للتعريف بمبادئ ومفاهيم التعايش السلمي والتسامح بين الأديان.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين خطت خطوات رائدة في مجال تعزيز حوار الأديان والتعايش السلمي على مستوى العالم ، وتحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الذي أرسى دعائم النهضة والتقدم في مختلف المجالات.
وقالت :" سبق وان تعاونا في عدد من المشاريع والبرامج، مع المركز الذي يساهم بشكل فعال في تقريب وجهات النظر ونشر قيم التعايش السلمي بين الشعوب".
وأضافت:" أن وجود الكثير من الجاليات ضمن النسيج الاجتماعي في مملكة البحرين يعكس قيم السلام والأمان الذي يتميز به المجتمع البحريني ".
وأعربت كوهانيم عن خالص تعازيها بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
من جهتها، أكدت السيدة بيتسي ماثيوسن نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على استمرار التعاون مع المؤسسات ذات الشأن للمساهمة في نشر قيم ومبادئ التعايش السلمي في مملكة البحرين.
وقالت:" منذ البداية وجهنا جل اهتمامنا على نشر النموذج البحريني في التعايش السلمي والتعريف بذلك في جميع المحافل الدولية. إن ما يقوم به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يعكس وجهة نظر قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم ، والتي تحرص على أن تكون مملكة البحرين رائدة في مختلف المجالات وأن تكون دائما حاضرة في أذهان المجتمع الدولي الذي يسعى اليوم إلى نشر السلام والتعايش السلمي".
وأضافت:" لقد سطر إعلان مملكة البحرين نموذجا عالميا، ووثيقة تعترف بها كافة المحافل والمنظمات الدولية، لما تتضمنه من مبادئ وقيم التعايش السلمي والتسامح الديني. نحتاج اليوم إلى نبذ خطابات الكراهية والعنف واستبدالها بخطابات السلام والتآلف بين الجميع".