تُشارك مملكة البحرين دول العالم والمنظمات الصحية العالمية؛ الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للسمع في الثالث من مارس من كل عام، وذلك تأكيداً للمساعي الرامية إلى سبل الوقاية من حالات فقدان السمع؛ والتي يُمكن الوقاية منها في حال تجنب المسببات وتشخيص الأعراض مبكرًا.
ويُقام اليوم العالمي للسمع عام 2023 تحت شعار "رعاية أذن وسمع للجميع! لنجعلها حقيقة"، حيث يُركز على أهمية الاستماع المأمون باعتباره وسيلة للحفاظ على سمع جيد طوال مراحل الحياة، ويهدف إلى نشر التوعية، وتعزيز أهمية صحة الأذن والسمع، وتسليط الضوء على أن التدخلات الفعّالة في الوقت المناسب يمكن أن تضمن قدرة الأشخاص الذين يعانون ضعف السمع على تحقيق كامل إمكاناتهم، وتسهيل وصول من يعانون ضعف السمع إلى التعليم، والتوظيف، والاتصال، من خلال توافر آخر التقنيات العلاجية والمعينات السمعية، وأجهزة الاستماع المساعدة، وتوفير التدخل المبكر من خلال النظم الصحية.، كما يُسلط اليوم العالمي للسمع لعام 2023 الضوء على أهمية دمج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الأولية، باعتبارها مكونًا أساسيًا من مكونات التغطية الصحية الشاملة.
كما يتم التركيز خلال هذا اليوم على أهمية الكشف والتدخل المبكر لفقدان السمع؛ حيث إن غالبية الناس لا يدركون أنهم يفقدون سمعهم تدريجيًّا؛ لذا فإن جلسات فحص السمع هي الخطوة الأولى لعلاج هذه المشكلة، وخصوصًا من هم أكثر عرضة لخطر فقدان السمع مثل كبار السن، والذين يعملون في الأماكن المزعجة، والذين يستمعون للأصوات العالية لفترات طويلة من الزمن، ومن يعانون مشاكل في الأذن.
والجدير بالذكر أن مشاكل الأذن والسمع تُتعبر من بين المشاكل الأكثر شيوعًا في المجتمع، ويمكن اكتشاف أكثر من 60% من هذه المشاكل وعلاجها في مستوى الرعاية الأولي. ومن الممكن دمج رعاية الأذن والسمع في خدمات الرعاية الأولية من خلال التدريب وبناء القدرات على هذا المستوى. وسيعود هذا الدمج بالنفع على الناس ويساعد الدول على المضي قدمًا في هدف تحقيق تغطية صحية شاملة.
وتحرص وزارة الصحة بمملكة البحرين على تنظيم فعاليات وأنشطة تثقيفية وتوعوية بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للسمع، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات وفعاليات توعوية تهدف إلى نشر التوعية حول السمع والحث على التشخيص المبكر لزيادة فرص نجاح وفعالية العلاج المقدم لتجنب حالات فقدان السمع.
ويُقام اليوم العالمي للسمع عام 2023 تحت شعار "رعاية أذن وسمع للجميع! لنجعلها حقيقة"، حيث يُركز على أهمية الاستماع المأمون باعتباره وسيلة للحفاظ على سمع جيد طوال مراحل الحياة، ويهدف إلى نشر التوعية، وتعزيز أهمية صحة الأذن والسمع، وتسليط الضوء على أن التدخلات الفعّالة في الوقت المناسب يمكن أن تضمن قدرة الأشخاص الذين يعانون ضعف السمع على تحقيق كامل إمكاناتهم، وتسهيل وصول من يعانون ضعف السمع إلى التعليم، والتوظيف، والاتصال، من خلال توافر آخر التقنيات العلاجية والمعينات السمعية، وأجهزة الاستماع المساعدة، وتوفير التدخل المبكر من خلال النظم الصحية.، كما يُسلط اليوم العالمي للسمع لعام 2023 الضوء على أهمية دمج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الأولية، باعتبارها مكونًا أساسيًا من مكونات التغطية الصحية الشاملة.
كما يتم التركيز خلال هذا اليوم على أهمية الكشف والتدخل المبكر لفقدان السمع؛ حيث إن غالبية الناس لا يدركون أنهم يفقدون سمعهم تدريجيًّا؛ لذا فإن جلسات فحص السمع هي الخطوة الأولى لعلاج هذه المشكلة، وخصوصًا من هم أكثر عرضة لخطر فقدان السمع مثل كبار السن، والذين يعملون في الأماكن المزعجة، والذين يستمعون للأصوات العالية لفترات طويلة من الزمن، ومن يعانون مشاكل في الأذن.
والجدير بالذكر أن مشاكل الأذن والسمع تُتعبر من بين المشاكل الأكثر شيوعًا في المجتمع، ويمكن اكتشاف أكثر من 60% من هذه المشاكل وعلاجها في مستوى الرعاية الأولي. ومن الممكن دمج رعاية الأذن والسمع في خدمات الرعاية الأولية من خلال التدريب وبناء القدرات على هذا المستوى. وسيعود هذا الدمج بالنفع على الناس ويساعد الدول على المضي قدمًا في هدف تحقيق تغطية صحية شاملة.
وتحرص وزارة الصحة بمملكة البحرين على تنظيم فعاليات وأنشطة تثقيفية وتوعوية بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للسمع، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات وفعاليات توعوية تهدف إلى نشر التوعية حول السمع والحث على التشخيص المبكر لزيادة فرص نجاح وفعالية العلاج المقدم لتجنب حالات فقدان السمع.