شددت عميدة كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، على أهمية أن ينمي طلبة التخصصات الهندسية مهارات التحليل والابتكار والتفكير الناقد لديهم، وأن يتمكنوا من استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، مؤكدة أن ذلك من شأنه أن يعزز فرصهم في أسواق العمل المحلية والعالمية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها لجنة الطلبة والمهندسين حديثي التخرج، على هامش المؤتمر الدولي للاتحاد الخليجي للتكرير، الذي انعقد في مملكة البحرين مؤخراً.
وتحدثت د. هيفاء بنت إبراهيم، خلال الحوارية إلى جانب رئيسة فريق العمليات في شركة البترول الوطنية الكويتية جميلة المطيري، حيث استعرضت العميدة تجربتها في دراسة العمارة، والفرق بين عمل المهندس في القطاع الصناعي وعمله في القطاع الأكاديمي، مشيرة إلى الصعوبات التي قد تواجه المرأة في قطاع الصناعة والهندسة.
وفيما يتصل بالبرامج الهندسية بجامعة البحرين، أشارت العميدة إلى أن كلية الهندسة تقوم بمراجعة مناهجها وتحديثها باستمرار، لتواكب التطور السريع في العلوم الهندسية، لا سيما في قطاعات النفط والغاز، لافتة إلى أن جميع برامج جامعة البحرين تم تحديثها مؤخرا تضمنت طرح مقررات لأول مرة لتواكب التغييرات المستمرة في الصناعات المختلفة ومتطلبات سوق العمل.
وشهد المؤتمر الدولي للاتحاد الخليجي للتكرير مشاركة فاعلة لكلية الهندسة في جامعة البحرين، حيث شاركت عضو هيئة التدريس في قسم الهندسية الكيميائية الدكتورة حياة عبدالله يوسف، في اللجنة العلمية للمؤتمر، وأدارت إحدى الجلسات، وحضر عشرات الأساتذة والطلبة الجلسات النقاشية، خصوصاً أساتذة وطلبة قسم الهندسة الكيميائية. وقدم عضو هيئة التدريس في القسم نفسه الدكتور بسام محمد الحمد، ورقة علمية في الحدث، الذي أقيم بمركز البحرين العالمي للمعارض.
ومن ناحيته، أشار رئيس قسم الهندسة الكيميائية في الكلية الدكتور محمد علي بن شمس، إلى أن "المشاركة في المؤتمر والمعرض المصاحب كانت إيجابية جداً، حيث أتاحت تبادل الخبرات والآراء المستجدة في مجال التكرير"، لافتاً إلى أن "الكلية شاركت بجناح في المعرض المصاحب، كما أن طلبتها انخرطوا في العديد من الفعاليات، والمسابقات العلمية".
وأقيم المؤتمر الدولي للاتحاد الخليجي للتكرير تحت شعار "نقاط تحول قطاع التكرير ومدى الاستفادة من التحول"، وشارك في الحدث نحو 5 آلاف خبير ومتخصص وأكاديمي وفني، لمناقشة الموضوعات الراهنة في مجال التكرير والبتروكيماويات.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها لجنة الطلبة والمهندسين حديثي التخرج، على هامش المؤتمر الدولي للاتحاد الخليجي للتكرير، الذي انعقد في مملكة البحرين مؤخراً.
وتحدثت د. هيفاء بنت إبراهيم، خلال الحوارية إلى جانب رئيسة فريق العمليات في شركة البترول الوطنية الكويتية جميلة المطيري، حيث استعرضت العميدة تجربتها في دراسة العمارة، والفرق بين عمل المهندس في القطاع الصناعي وعمله في القطاع الأكاديمي، مشيرة إلى الصعوبات التي قد تواجه المرأة في قطاع الصناعة والهندسة.
وفيما يتصل بالبرامج الهندسية بجامعة البحرين، أشارت العميدة إلى أن كلية الهندسة تقوم بمراجعة مناهجها وتحديثها باستمرار، لتواكب التطور السريع في العلوم الهندسية، لا سيما في قطاعات النفط والغاز، لافتة إلى أن جميع برامج جامعة البحرين تم تحديثها مؤخرا تضمنت طرح مقررات لأول مرة لتواكب التغييرات المستمرة في الصناعات المختلفة ومتطلبات سوق العمل.
وشهد المؤتمر الدولي للاتحاد الخليجي للتكرير مشاركة فاعلة لكلية الهندسة في جامعة البحرين، حيث شاركت عضو هيئة التدريس في قسم الهندسية الكيميائية الدكتورة حياة عبدالله يوسف، في اللجنة العلمية للمؤتمر، وأدارت إحدى الجلسات، وحضر عشرات الأساتذة والطلبة الجلسات النقاشية، خصوصاً أساتذة وطلبة قسم الهندسة الكيميائية. وقدم عضو هيئة التدريس في القسم نفسه الدكتور بسام محمد الحمد، ورقة علمية في الحدث، الذي أقيم بمركز البحرين العالمي للمعارض.
ومن ناحيته، أشار رئيس قسم الهندسة الكيميائية في الكلية الدكتور محمد علي بن شمس، إلى أن "المشاركة في المؤتمر والمعرض المصاحب كانت إيجابية جداً، حيث أتاحت تبادل الخبرات والآراء المستجدة في مجال التكرير"، لافتاً إلى أن "الكلية شاركت بجناح في المعرض المصاحب، كما أن طلبتها انخرطوا في العديد من الفعاليات، والمسابقات العلمية".
وأقيم المؤتمر الدولي للاتحاد الخليجي للتكرير تحت شعار "نقاط تحول قطاع التكرير ومدى الاستفادة من التحول"، وشارك في الحدث نحو 5 آلاف خبير ومتخصص وأكاديمي وفني، لمناقشة الموضوعات الراهنة في مجال التكرير والبتروكيماويات.