جمعت سفيرة العمل التطوعي خلود عبدالله فرحان موادا إغاثية لصالح الشعب اليمني، والشعب السوري اشتملت على ملابس نسائية ورجالية، وملابس أطفال وجاكيتات شتوية وملاحف تتناسب مع الأجواء الشتوية الممطرة وتم توزيعها داخل وخارج البحرين، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ محمد ثاني، وذلك في اطار ما دأبت عليه سفيرة العمل التطوعي من مساهمات في مجالات العمل الخيري والتطوعي.
وفي هذا الصدد أوضحت فرحان " أن فكرة جمع هذه المواد جاءت بعد حلول موسم الشتاء وبالنظر لحاجة المواطنين في هذه الدول الشقيقة والتي تحتاج فيها الأسر إلى مجابهة هذا الموسم القاسي من ملابس ومن ملاحف وجاكيتات شتوية تقيهم البرد الشديد وهم يقاسون أوضاعا صعبة تحتاج منا جميعا لمد يد العون، وبفضل الله تعالى وجدنا استجابة سريعة من المواطنين في البحرين ومن المقيمين كذلك فكانت الحصيلة كبيرة استطعنا بفضل الله تعالى أن ومساعدة الخيرين أن نعدها الإعداد الجيد وتصل إلى المستهدفين في أماكنهم".
وأشارت إلى أن " مملكة البحرين كانت ولا زالت دائما سباقة في عمل الخير وتقديم الاغاثات لكل بلاد العالم بلا استثناء ذلك لأن عمل الخير ثقافة متأصلة في مجتمعنا البحريني الأصيل، وأن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه قد رسخ فينا قيم العمل الإنساني وتقدم العون لم يحتاجه، كما عزز جلالته في مملكتنا الغالية الدور المؤسسي في النهوض بالبرامج والمشروعات الخيرية، كأولويات لمسيرة التنمية الوطنية المستدامة".
وفي السياق ذاته ثمنّت سفيرة العمل التطوعي خلود عبدالله فرحان جهود الكثير من الخيرين في البحرين وخارجها الذين أسهموا في نجاح هذه المبادرة الإنسانية، مقدمة شكرها الجزيل لعائلة جاسم المنديل من دولة الكويت الشقيقة، على دعمهم ومساندتهم في هذي الحملة التي بلا شك سيستفيد منها عدد كبير من الأسر اليمنية والسورية، داعية الله سبحانه وتعالى أن تتواصل المشاعر الانسانية النبيلة في مساعدة الشعوب التي تعاني من الظروف الصعبة في ظل أجواء من الصعوبة بمكان العيش فيها.