أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم، بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى الدول الشقيقة والصديقة المتضررة من الزلازل التي ضربت الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، وتسببت في وفاة وإصابة آلاف المدنيين ودمار كبير في البنية التحتية والمنشآت، مشيرًا إلى أنّ هذه المبادرة الإنسانية تترجم نهجًا نبيلًا وسجلًا مشرفًا من العطاء الإنساني والإغاثي الذي تقدمه مملكة البحرين للدول والشعوب المنكوبة، وترسخ المبادرات السامية من جلالة الملك المعظّم، وما يوليه جلالته من دعم ومساندة للبرامج الإغاثية الموجهة لمختلف دول العالم.

وثمن وزير الخارجية الجهود المخلصة التي تقوم بها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل توحيد جهود الوزارات والمؤسسات الحكومية الرامية لتقديم المساعدات والدعم للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية.

كما أشاد وزير الخارجية بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في قيادة العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وحرص المؤسسة على تنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظّم، والعمل على تأمين المساعدات اللازمة، وضمان سرعة وصولها، بما يخفف من المعاناة والضرر الذي لحق بشعبي الجمهورية العربية السورية الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة.

وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بأن سرعة استجابة مملكة البحرين للنداءات الإنسانية، وحرصها على مساعدة المحتاجين والمنكوبين في الدول الشقيقة والصديقة، يعكس الروابط والعلاقات الوطيدة التي تجمع مملكة البحرين بمختلف دول العالم.

وتوجه وزير الخارجية بالدعاء إلى المولى عزّ وجل بأن يتغمد ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ البلدين وشعبيهما، آملًا أن تتضافر الجهود الدولية من أجل رفع المعاناة عن المتضررين، والتخفيف على عائلات وذوي الضحايا والمفقودين.