أكّد المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وما تشهده من تطور مستمر بفضل ما تحظى به من دعم واهتمام من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأشغال، بسهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مؤكداً أن هذه الزيارات تُعد امتداداً للشراكة التاريخية بين البحرين والإمارات في مختلف المجالات، وتعكس الرغبة المشتركة في توسيع نطاق العلاقات الأخوية وتعميقها خاصة في المجالات المهمة والتي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة للجانبين، حيث تم بحث عدد من الموضوعات المشتركة في مجالات البنية التحتية.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز التعاون المشترك في تطوير البنية التحتية والطرق، من خلال الاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات الهندسية في مجال إدارة وتشغيل مشاريع البنية التحتية والمنشآت العامة، والتي من شأنها تسريع مسيرة التنمية والبناء لما يضمن تميز جودة الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين، مشيداً بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه وزارة الطاقة والبنية التحتية في إنشاء الأنظمة الإلكترونية المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة في دراسات وتخطيط البنى التحتية والمنشآت الحكومية.
وفي إطار برنامج الزيارة، اطلع وزير الأشغال والوفد المرافق له على آخر المستجدات المرتبطة بقطاع البنية التحتية والنقل، والجهود المبذولة في استدامة تلك القطاعات ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، ومستهدفاتها المستقبلية، والخطوات والإجراءات الفعالة والمبادرات النوعية والطموحة الداعمة لمسيرة الدولة نحو الريادة العالمية في تلك المجالات الحيوية.
كما تم زيارة مركز المراقبة والتحكم بشبكة الطرق الذي تم إنشاؤه مؤخراً، حيث تم الاستماع إلى شرح موجز عن آلية العمل، والهدف من المركز ودوره المستقبلي في تحقيق مستهدفات الإمارات في الوصول إلى أعلى مستويات السلامة المرورية، وضبط أمن الطرق، والحد من الحوادث المرورية، وتحقيق المعدل المثالي من المؤشرات المرورية، إلى جانب الأنظمة والتقنيات والتجهيزات المبتكرة المتوفرة بالمركز، الذي تم تزويده بمختلف أنظمة التشغيل الحديثة والمتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، التي توفر البيانات والمعلومات الفنية عن وضع الطرق الاتحادية والحركة المرورية عليها، لكي يتم دراستها من قِبل المتخصصين لمراقبة مستويات الخدمة، واقتراح التعديلات المطلوبة لتعزيز كفاءة الطرق.
كما اطلع وزير الأشغال والوفد المرافق له على مستجدات متحف "إرث المستقبل" في مبنى الوزارة بإمارة الشارقة، والذي يسلّط الضوء على الدور البارز لمؤسسي نهضة دولة الإمارات، ودور الوزارة في دعم منظومة البنية التحتية، كما يضم المتحف منظومة المعرفة في مجال البنية التحتية ومراحل تطورها، والتي سيكون لها دور في عملية استشراف الحلول المستقبلية لمواجهة التحديات، وكيفية التأقلم مع التغير المتسارع في مجال احتياجات البنية التحتية الداعمة لمتطلبات التنمية الشاملة.
كما بحث الطرفان مجالات التعاون في التحول الرقمي ومراقبة المباني الحكومية وصيانتها، واستدامة تمويل إنشاء وتطوير شبكات الطرق، وسبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية، واشتراطات العقود الحكومية وغيرها.
وأشاد وزير الأشغال بما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور في مختلف المجالات وخصوصاً في مجال تطوير البنية التحتية وتنفيذ الطرق وربط المدن والمناطق ومنظومة التحول الرقمي في تطوير الطرق بأعلى المقاييس العالمية وبما يواكب التطور العمراني ويسهم في خدمة حركة النقل.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأشغال، بسهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مؤكداً أن هذه الزيارات تُعد امتداداً للشراكة التاريخية بين البحرين والإمارات في مختلف المجالات، وتعكس الرغبة المشتركة في توسيع نطاق العلاقات الأخوية وتعميقها خاصة في المجالات المهمة والتي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة للجانبين، حيث تم بحث عدد من الموضوعات المشتركة في مجالات البنية التحتية.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز التعاون المشترك في تطوير البنية التحتية والطرق، من خلال الاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات الهندسية في مجال إدارة وتشغيل مشاريع البنية التحتية والمنشآت العامة، والتي من شأنها تسريع مسيرة التنمية والبناء لما يضمن تميز جودة الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين، مشيداً بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه وزارة الطاقة والبنية التحتية في إنشاء الأنظمة الإلكترونية المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة في دراسات وتخطيط البنى التحتية والمنشآت الحكومية.
وفي إطار برنامج الزيارة، اطلع وزير الأشغال والوفد المرافق له على آخر المستجدات المرتبطة بقطاع البنية التحتية والنقل، والجهود المبذولة في استدامة تلك القطاعات ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، ومستهدفاتها المستقبلية، والخطوات والإجراءات الفعالة والمبادرات النوعية والطموحة الداعمة لمسيرة الدولة نحو الريادة العالمية في تلك المجالات الحيوية.
كما تم زيارة مركز المراقبة والتحكم بشبكة الطرق الذي تم إنشاؤه مؤخراً، حيث تم الاستماع إلى شرح موجز عن آلية العمل، والهدف من المركز ودوره المستقبلي في تحقيق مستهدفات الإمارات في الوصول إلى أعلى مستويات السلامة المرورية، وضبط أمن الطرق، والحد من الحوادث المرورية، وتحقيق المعدل المثالي من المؤشرات المرورية، إلى جانب الأنظمة والتقنيات والتجهيزات المبتكرة المتوفرة بالمركز، الذي تم تزويده بمختلف أنظمة التشغيل الحديثة والمتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، التي توفر البيانات والمعلومات الفنية عن وضع الطرق الاتحادية والحركة المرورية عليها، لكي يتم دراستها من قِبل المتخصصين لمراقبة مستويات الخدمة، واقتراح التعديلات المطلوبة لتعزيز كفاءة الطرق.
كما اطلع وزير الأشغال والوفد المرافق له على مستجدات متحف "إرث المستقبل" في مبنى الوزارة بإمارة الشارقة، والذي يسلّط الضوء على الدور البارز لمؤسسي نهضة دولة الإمارات، ودور الوزارة في دعم منظومة البنية التحتية، كما يضم المتحف منظومة المعرفة في مجال البنية التحتية ومراحل تطورها، والتي سيكون لها دور في عملية استشراف الحلول المستقبلية لمواجهة التحديات، وكيفية التأقلم مع التغير المتسارع في مجال احتياجات البنية التحتية الداعمة لمتطلبات التنمية الشاملة.
كما بحث الطرفان مجالات التعاون في التحول الرقمي ومراقبة المباني الحكومية وصيانتها، واستدامة تمويل إنشاء وتطوير شبكات الطرق، وسبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية، واشتراطات العقود الحكومية وغيرها.
وأشاد وزير الأشغال بما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور في مختلف المجالات وخصوصاً في مجال تطوير البنية التحتية وتنفيذ الطرق وربط المدن والمناطق ومنظومة التحول الرقمي في تطوير الطرق بأعلى المقاييس العالمية وبما يواكب التطور العمراني ويسهم في خدمة حركة النقل.