تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة الراعي الفخري للمؤتمر، افتتح الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة أعمال المؤتمر العالمي الرابع لرعاية الأيتام لعام 2023 وحفل تكريم الفائزين بجائزة المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأيتام والذي عقد خلال 27 و28 من فبراير 2023 بفندق روتانا المنامة.
ويستعرض المؤتمر منهجيات توظيف الاستثمار الاجتماعي في مؤسسات رعاية الأيتام العربية.. ممارسات وقصص نجاح.
وفي مستهل افتتاح أعمال المؤتمر ألقى وكيل وزارة الصحة كلمة رحب خلالها بالحضور والمشاركين في فعاليات هذا المؤتمر العلمي من داخل مملكة البحرين وخارجها، كما نقل للجميع تحيات وتمنيات الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة للقائمين على تنظيم عقد هذا المؤتمر كل التوفيق والنجاح.
وأشار الدكتور وليد المانع إلى أن هذا المؤتمر يشكل حدثاً يلامس واحداً من أهم القضايا الاجتماعية والإنسانية عربياً ودولياً وهي السعي لتجويد خدمات رعاية الأيتام وأسرهم، عبر تبني ممارسات وتطبيقات عالمية حققت نجاحات عديدة في مناطق كثيرة من العالم ويمكن التعرف عليها وتوظيفها، والتي تحددت في هذا المؤتمر ليتم مناقشتها عبر أوراق وورش عمل متخصصة، حيث ستتناول موضوع " الاستثمار الاجتماعي".
وأكد الدكتور وليد المانع اهتمام مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية منقطع النظير بالأيتام، فجلالته الراعي الأول لهم، وبتوجيهاته ورؤيته الاستراتيجية، وحضوره الدائم بينهم قدم أعظم نموذج " للقائد الإنسان"، فجلالته القائل «هؤلاء أولادنا يستحقون منا كل الرعاية مثل أي أبناء في هذا الوطن»، الأمر الذي يبرهن منهجه الأبوي للتعامل مع الأيتام في البحرين. مبينا بأنه هذا المؤتمر يقام بدعم كريم من "كرسي صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم لبناء القدرات البشرية بمؤسسات رعاية الأيتام بالدول العربية ".
كما أكد بأن مسيرة جلالة الملك المعظم في إطار تنظيم رعاية الأيتام قدمت منذ لجنة كفالة الأيتام وصولاً إلى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أنموذجاً للتنظيم الذي يراعي توفير وتسهيل كافة الخدمات من رعاية طبية إلى تعليم، إذ يقول جلالته عن الأيتام "يستحقون الرعاية الطيبة والتعليم الذي هو أهم وأساس كل شيء، وهم الآن أثبتوا.. وتخرج من أبنائنا وبناتنا أوائل، وأنجزوا.. ويعملون ويحصلون على الوظائف والمراكز الطيبة."
وقال الدكتور وليد المانع بأن الأمر يمتد إلى حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث تعكف الحكومة بشكل متواصل على تقديم الرعاية والخدمات للأيتام وأسرهم، وكذلك المنظمات والجمعيات المجتمعية، حتى أصبح النموذج البحريني والذي تتشارك فيها القطاعات الحكومية والمجتمعية والخاصة في تقديم خدمة نوعية للأيتام نموذج متميز ويشار إليه بالبنان، معرباً عن شكره للقائمين على هذه الجهود .
كما رحب الدكتور المانع بالمشاركين من ضيوف مملكة البحرين من الدول الشقيقة في هذا المؤتمر، والذي يتناول موضوع " الاستثمار الاجتماعي وأدوات توظيفه في منظمات رعاية الأيتام"، متمنياً أن يقدم لهذا القطاع المتخصص موجهات استرشادية للكيفية التي يتم من خلالها تعظيم الأثر للمشروعات والمبادرات والأنشطة ذات الصلة بالأيتام في منطقتنا العربية.
كما بارك الدكتور وليد المانع للجهات التي تم اختيارها للتكريم بجوائز التميز في مجال رعاية الأيتام في هذه الدورة من دورات المؤتمر، متمنيا لها استدامة هذا التميز لما يعود بعظيم الأثر والفائدة على المستهدفين من خدمات مؤسساتهم.
كما ألقى سعادة البروفيسور يوسف عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الرئيس الشرفي لفعاليات المؤتمر العالمي الرابع لرعاية الأيتام لعام 2023م كلمة بهذه المناسبة، بعد ذلك تم تكريم الفائزين بجائزة المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأيتام، كما تم إطلاق برنامج وخدمة استشارية لتأهيل جمعيات عربية لمواءمة أعمالها مع معيار دولي بقياس جودة حياة اليتيم.
وقد تضمنت أعمال المؤتمر جلسات وأوراق عمل تم من خلالها استعراض مستلزمات ومتطلبات تأسيس منظومة مؤسسية للاستثمار الاجتماعي بمؤسسات رعاية الأيتام، إلى جانب تجارب وممارسات دولية في توظيف الاستثمار الاجتماعي بمؤسسات رعاية الأيتام. وكذلك الابتكار في مشاريع الاستثمار الاجتماعي في مؤسسات رعاية الأيتام. واستعراض بعض من التجارب الناجحة في الدول العربية المتعلقة بهذا المجال.
كما تضمن اليوم الثاني للمؤتمر عقد ورشة عمل بعنوان " الاستثمار الاجتماعي وتطبيقاته في مؤسسات رعاية الأيتام والتي يقدمها البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
{{ article.visit_count }}
ويستعرض المؤتمر منهجيات توظيف الاستثمار الاجتماعي في مؤسسات رعاية الأيتام العربية.. ممارسات وقصص نجاح.
وفي مستهل افتتاح أعمال المؤتمر ألقى وكيل وزارة الصحة كلمة رحب خلالها بالحضور والمشاركين في فعاليات هذا المؤتمر العلمي من داخل مملكة البحرين وخارجها، كما نقل للجميع تحيات وتمنيات الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة للقائمين على تنظيم عقد هذا المؤتمر كل التوفيق والنجاح.
وأشار الدكتور وليد المانع إلى أن هذا المؤتمر يشكل حدثاً يلامس واحداً من أهم القضايا الاجتماعية والإنسانية عربياً ودولياً وهي السعي لتجويد خدمات رعاية الأيتام وأسرهم، عبر تبني ممارسات وتطبيقات عالمية حققت نجاحات عديدة في مناطق كثيرة من العالم ويمكن التعرف عليها وتوظيفها، والتي تحددت في هذا المؤتمر ليتم مناقشتها عبر أوراق وورش عمل متخصصة، حيث ستتناول موضوع " الاستثمار الاجتماعي".
وأكد الدكتور وليد المانع اهتمام مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية منقطع النظير بالأيتام، فجلالته الراعي الأول لهم، وبتوجيهاته ورؤيته الاستراتيجية، وحضوره الدائم بينهم قدم أعظم نموذج " للقائد الإنسان"، فجلالته القائل «هؤلاء أولادنا يستحقون منا كل الرعاية مثل أي أبناء في هذا الوطن»، الأمر الذي يبرهن منهجه الأبوي للتعامل مع الأيتام في البحرين. مبينا بأنه هذا المؤتمر يقام بدعم كريم من "كرسي صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم لبناء القدرات البشرية بمؤسسات رعاية الأيتام بالدول العربية ".
كما أكد بأن مسيرة جلالة الملك المعظم في إطار تنظيم رعاية الأيتام قدمت منذ لجنة كفالة الأيتام وصولاً إلى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أنموذجاً للتنظيم الذي يراعي توفير وتسهيل كافة الخدمات من رعاية طبية إلى تعليم، إذ يقول جلالته عن الأيتام "يستحقون الرعاية الطيبة والتعليم الذي هو أهم وأساس كل شيء، وهم الآن أثبتوا.. وتخرج من أبنائنا وبناتنا أوائل، وأنجزوا.. ويعملون ويحصلون على الوظائف والمراكز الطيبة."
وقال الدكتور وليد المانع بأن الأمر يمتد إلى حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث تعكف الحكومة بشكل متواصل على تقديم الرعاية والخدمات للأيتام وأسرهم، وكذلك المنظمات والجمعيات المجتمعية، حتى أصبح النموذج البحريني والذي تتشارك فيها القطاعات الحكومية والمجتمعية والخاصة في تقديم خدمة نوعية للأيتام نموذج متميز ويشار إليه بالبنان، معرباً عن شكره للقائمين على هذه الجهود .
كما رحب الدكتور المانع بالمشاركين من ضيوف مملكة البحرين من الدول الشقيقة في هذا المؤتمر، والذي يتناول موضوع " الاستثمار الاجتماعي وأدوات توظيفه في منظمات رعاية الأيتام"، متمنياً أن يقدم لهذا القطاع المتخصص موجهات استرشادية للكيفية التي يتم من خلالها تعظيم الأثر للمشروعات والمبادرات والأنشطة ذات الصلة بالأيتام في منطقتنا العربية.
كما بارك الدكتور وليد المانع للجهات التي تم اختيارها للتكريم بجوائز التميز في مجال رعاية الأيتام في هذه الدورة من دورات المؤتمر، متمنيا لها استدامة هذا التميز لما يعود بعظيم الأثر والفائدة على المستهدفين من خدمات مؤسساتهم.
كما ألقى سعادة البروفيسور يوسف عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الرئيس الشرفي لفعاليات المؤتمر العالمي الرابع لرعاية الأيتام لعام 2023م كلمة بهذه المناسبة، بعد ذلك تم تكريم الفائزين بجائزة المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأيتام، كما تم إطلاق برنامج وخدمة استشارية لتأهيل جمعيات عربية لمواءمة أعمالها مع معيار دولي بقياس جودة حياة اليتيم.
وقد تضمنت أعمال المؤتمر جلسات وأوراق عمل تم من خلالها استعراض مستلزمات ومتطلبات تأسيس منظومة مؤسسية للاستثمار الاجتماعي بمؤسسات رعاية الأيتام، إلى جانب تجارب وممارسات دولية في توظيف الاستثمار الاجتماعي بمؤسسات رعاية الأيتام. وكذلك الابتكار في مشاريع الاستثمار الاجتماعي في مؤسسات رعاية الأيتام. واستعراض بعض من التجارب الناجحة في الدول العربية المتعلقة بهذا المجال.
كما تضمن اليوم الثاني للمؤتمر عقد ورشة عمل بعنوان " الاستثمار الاجتماعي وتطبيقاته في مؤسسات رعاية الأيتام والتي يقدمها البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.