نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان "أين مسار الأغنية الوطنية في البحرين؟ " تحدث فيها كل من: الفنان أحمد الجميري، والفنان محمد جمال، وحسن سلمان كمال وأدار الندوة علي عبدالله خليفة.
واستهل علي خليفة الحديث بالترحيب بالضيوف الكرام وبالإشارة إلى أن الأغنية الوطنية تمثل الوطن، والوطن هو العش وهو البيت متمثلا في قصيدة ألقاها الشاعر بقوله "سودة عتب بابكم من كثر دخلاتي، وأحرقت خوص النخل من كثر زفراتي، فكو زرار الغطا شوفو صواباتي على زمان مضى واحسافاتي". وقد عبر بقوله أن لا شيء يعدل قيمة الوطن، ولا أي مكان بالدنيا يكون بدلا عن وطن الإنسان، لذا كان التغني بالوطن صفة أصيلة لدى الإنسان.
وقد بدأ محمد جمال الحديث عن أول محاور الندوة وهو تاريخ الأغنية الوطنية في البحرين، حيث عاصر جمال زمن الأغنية الوطنية في بداياته بصفته المسؤول السابق عن الموسيقى في إذاعة البحرين لمدة ثلاثين عاما، حيث عاصر فيها الكثير من الأغاني الوطنية. حيث عرف جمال الأغنية الوطنية بأنها الأغنية التي تكون نسبة إلى الوطن وقد تكون عاطفية أو حماسية. حيث عرف الخليج هذا النوع من الأغاني في الفنون الشعبية، خصوصا العرضة التي تمثل شعر وطني في الأساس. وأضاف جمال أنه يرى أن كلمة العرضة تستمد من أيام ملك الحيرة النعمان ابن المنذر حيث كان يستعرض كتيبة الدوسر في عصره. أما نصوص الأغنية الوطنية فبدأها الفنان الراحل محمد زويد في عام 1929 بتسجيل أول أغنية في العراق، ولم يكن بعدها أي أغاني وطنية حتى تم فتح أول إذاعة في البحرين في العام 1939 لتنقطع ويعاد فتحها في العام 1956. وفي العام 1971 أرسلت دولة الكويت الشقيقة أربع أغاني وطنية كإهداء لمملكة البحرين للتهنئة على استقلالها. ثم تم إرسال عدد من فنانين البحرين إلى دولة الكويت الشقيقة لتسجيل باكورة الأغاني الوطنية آنذاك، ليتم رصد ميزانية في العيد الوطني بعد ذلك والبحث عن أجمل الأصوات من قبل إذاعة البحرين لتسجيل الأغاني الوطنية بمساعدة فرقة من مدرسي الموسيقى.
ثم تحدث حسن كمال الرئيس السابق لإدارة الثقافة، حيث عمل في الإذاعة الوطنية بالفترة التي تسبق انتقاله لرئاسة إدارة الثقافة فعاصر الأغنية الوطنية في بداياتها. حيث عاونت إدارة الثقافة الإذاعة الوطنية بمدها بالأغنيات الوطنية التي وجب عرضها للجمهور في الأعياد الوطنية وتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم في أعياد العلم. وقد استمر الأستاذ كمال بالتعاون مع المطربين البحرينيين لمدهم بالكلمات للأغاني الوطنية.
واختتمت الندوة بحديث الفنان أحمد الجميري الذي أوضح أن الأغنية الوطنية رؤية تتكون من الطفولة والحياة البسيطة بكل تفاصيلها، من أهل، وعادات وتقاليد. فذكر أن غناءه للأغاني الوطنية يعكس ذكرياته الجميلة التي عاصرها في سنه الصغير. حيث كانت أول أغنية وطنية له في العام 1973 عبرت كلماتها عن اللبس البحريني التراثي وغيره من التفاصيل التي تعكس الوطن. ثم تم فتح الباب لأسئلة ومداخلات الجمهور الكريم.
واستهل علي خليفة الحديث بالترحيب بالضيوف الكرام وبالإشارة إلى أن الأغنية الوطنية تمثل الوطن، والوطن هو العش وهو البيت متمثلا في قصيدة ألقاها الشاعر بقوله "سودة عتب بابكم من كثر دخلاتي، وأحرقت خوص النخل من كثر زفراتي، فكو زرار الغطا شوفو صواباتي على زمان مضى واحسافاتي". وقد عبر بقوله أن لا شيء يعدل قيمة الوطن، ولا أي مكان بالدنيا يكون بدلا عن وطن الإنسان، لذا كان التغني بالوطن صفة أصيلة لدى الإنسان.
وقد بدأ محمد جمال الحديث عن أول محاور الندوة وهو تاريخ الأغنية الوطنية في البحرين، حيث عاصر جمال زمن الأغنية الوطنية في بداياته بصفته المسؤول السابق عن الموسيقى في إذاعة البحرين لمدة ثلاثين عاما، حيث عاصر فيها الكثير من الأغاني الوطنية. حيث عرف جمال الأغنية الوطنية بأنها الأغنية التي تكون نسبة إلى الوطن وقد تكون عاطفية أو حماسية. حيث عرف الخليج هذا النوع من الأغاني في الفنون الشعبية، خصوصا العرضة التي تمثل شعر وطني في الأساس. وأضاف جمال أنه يرى أن كلمة العرضة تستمد من أيام ملك الحيرة النعمان ابن المنذر حيث كان يستعرض كتيبة الدوسر في عصره. أما نصوص الأغنية الوطنية فبدأها الفنان الراحل محمد زويد في عام 1929 بتسجيل أول أغنية في العراق، ولم يكن بعدها أي أغاني وطنية حتى تم فتح أول إذاعة في البحرين في العام 1939 لتنقطع ويعاد فتحها في العام 1956. وفي العام 1971 أرسلت دولة الكويت الشقيقة أربع أغاني وطنية كإهداء لمملكة البحرين للتهنئة على استقلالها. ثم تم إرسال عدد من فنانين البحرين إلى دولة الكويت الشقيقة لتسجيل باكورة الأغاني الوطنية آنذاك، ليتم رصد ميزانية في العيد الوطني بعد ذلك والبحث عن أجمل الأصوات من قبل إذاعة البحرين لتسجيل الأغاني الوطنية بمساعدة فرقة من مدرسي الموسيقى.
ثم تحدث حسن كمال الرئيس السابق لإدارة الثقافة، حيث عمل في الإذاعة الوطنية بالفترة التي تسبق انتقاله لرئاسة إدارة الثقافة فعاصر الأغنية الوطنية في بداياتها. حيث عاونت إدارة الثقافة الإذاعة الوطنية بمدها بالأغنيات الوطنية التي وجب عرضها للجمهور في الأعياد الوطنية وتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم في أعياد العلم. وقد استمر الأستاذ كمال بالتعاون مع المطربين البحرينيين لمدهم بالكلمات للأغاني الوطنية.
واختتمت الندوة بحديث الفنان أحمد الجميري الذي أوضح أن الأغنية الوطنية رؤية تتكون من الطفولة والحياة البسيطة بكل تفاصيلها، من أهل، وعادات وتقاليد. فذكر أن غناءه للأغاني الوطنية يعكس ذكرياته الجميلة التي عاصرها في سنه الصغير. حيث كانت أول أغنية وطنية له في العام 1973 عبرت كلماتها عن اللبس البحريني التراثي وغيره من التفاصيل التي تعكس الوطن. ثم تم فتح الباب لأسئلة ومداخلات الجمهور الكريم.