استضاف جناح آثار خضراء بمدينة المحرق نهاية الأسبوع الماضي ثاني فعاليات (لكل طعام حكاية)، ضمن مهرجان ربيع الثقافة السابع عشر، قدمت خلالها هيئة البحرين للثقافة والآثار لجمهور الثقافة تجربة تذوق فريدة، حيث كان الحاضرون على موعد مع مجموعة من النكهات البحرينية الأصيلة التي تعكس أهمية المطبخ البحريني كجزء من التراث الثقافي غير المادي للبحرين.
وجاءت (لكل طعام حكاية) في ذلك الأسبوع مفتوحة للجمهور على هيئة مقهى مؤقت، والأطباق من ابتكار الشيف البحريني يوسف قمبر الذي قدمها على أسلوب طعام الشارع وسط جناح آثار خضراء في قلب مدينة المحرق التاريخية، حيث جاءت الأطباق من وحي التنوع والتاريخ العريق والمكانة الحضارية للمدينة.
وتنوعت قائمة الطعام لتشمل أطباقا معاصرة وتقليدية في ذات الوقت ومستلهمة من أطباق شعبية معروفة في البحرين: كالتكة والسمبوسة والكبة، إلا أن الشيف قمبر قام بمزجها بتقنيات معاصرة واستخدم أجزاء من أكلات عالمية معروفة، أما المكونات والنكهات فمعظمها تنتمي للمطبخ البحريني: كالليمون الأسود (اللومي)، الكزبرة، الخضار الطازجة اللحوم والروبيان والرمان وغيرها الكثير.
وتقام فعالية (لكل طعام حكاية) خلال شهري فبراير ومارس، وتهدف إلى تعريف الجمهور في مملكة البحرين على غنى وثراء المطبخ البحريني التقليدي، والذي يعد أحد ملامح التراث الثقافي غير المادي لمملكة البحرين.
ويمكن الاطلاع على كافة تفاصيل الفعاليات المتعلقة بــ ( لكل طعام حكاية) على الموقع الإلكتروني لموقع مسار اللؤلؤ www.pearlingpath.bh أو من خلال حسابات هيئة البحرين للثقافة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي على الحساب @CultureBah.