بمناسبة استضافة مملكة البحرين للجمعية 146 والاجتماعات ذات الصلة للاتحاد البرلماني الدولي، والمقرر عقده خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس الجاري، يتشرف مجلس النواب أن يعرب عن خالص شكره وعظيم امتنانه إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، على الرعاية المليكة السامية للسلطة التشريعية، والدعم اللامحدود والتوجيهات الكريمة لكافة الجهات والمؤسسات في الدولة، لاحتضان مملكة البحرين أكبر تجمع برلماني عالمي.
ويعرب مجلس النواب عن ترحيبه بكافة المشاركين من أنحاء دول العالم في أعمال الجمعية 146 والاجتماعات ذات الصلة، متمنيا للجميع تحقيق الأهداف المنشودة من خلال المشاركة الفاعلة، والحضور المتميز، وتعزيز التعاون المشترك بين البرلمانيين، ومواصلة تطوير دور المجالس والبرلمانات في دعم جهود الاتحاد البرلماني الدولي.
ويدعو المجلس جميع المشاركين إلى الإطلاع على المنجزات الحضارية لمملكة البحرين، وما تمتاز به من أصالة وتطور، وثقافة وتنوع، وتعايش وتسامح، وتقدم وازدهار، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
ويؤكد المجلس أن مملكة البحرين تعد نموذجا رائدا لمجتمع التسامح والتعايش، بين كافة الأديان والثقافات والحضارات، وكفالة وحماية الحريات الدينية، وما تشهده من تنوع بين مختلف مكونات المجتمع، بجانب التشريعات والإجراءات، والمشاريع والمؤسسات، التي تشكل معا منظومة إنسانية متميزة في التعايش والتسامح، كما وتدعم تحقيق الأهداف النبيلة والغايات السامية في مناقشات الجمعية العامة 146 للاتحاد البرلماني الدولي، حول موضوعها: ((تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة للجميع: مكافحة التعصب)).
كما يعرب المجلس عن خالص شكره وتقديره لجميع الوزرات والمؤسسات، والهيئات والجهات، على تعاونها المثمر، وما تقدمه من تسهيلات وخدمات، وكذلك الأمانة العامة بالاتحاد البرلماني الدولي، واللجنة الوطنية المنظمة للجمعية، وكافة اللجان العاملة، وأصحاب السعادة الأعضاء بمجلسي الشورى والنواب، ومنتسبي الأمانتين العامتين بمجلسي الشورى والنواب، ووسائل الإعلام الوطنية، التي تساهم في انجاح هذا التجمع البرلماني العالمي، وإظهاره بالمستوى الرفيع الذي تتميز به مملكة البحرين.