أطلق مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني ومجموعة "ثنك سمارت" للتدريب والتطوير، اليوم الثلاثاء، مبادرة (سمارت كودرز)، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المركز.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد الدكتور عبدالله ناصر النعيمي المدير التنفيذي لمركز ناصر أن المركز يعمل وفق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني بجعل البحرين منارة علمية ومهنية ومنبر علمي إقليمي رائد يستقطب طلاب المعرفة ويزودهم بالمهارات اللازمة للمشاركة في مختلف قطاعات الصناعة والطاقة.
وأضاف النعيمي أن هذه مبادرة (سمارت كودرز) تأتي انطلاقا من رؤية البحرين 2030 بجعل المملكة مركزا لتوفير كفاءات تستوعبها سوق العمل المحلية الإقليمية والعالمية من خلال تدريبهم على لغات البرمجة التي تستوعبها سوق العمل.
وأوضح أن هذه المبادرة الموجهة للشباب البحريني من الجنسين، تأتي لتمكينهم من لغة البرمجة من خلال الشراكة المجتمعية المتمثلة بالتعاون مع مجموعة ثنك سمارت، بتوفير برامج تدريبية لعشرة آلاف بحريني على مدى خمس سنوات.
من جهته، أكد السيد أحمد عطية الله الحجيري الرئيس التنفيذي لمجموعة ثنك سمارت أن البرنامج يستهدف توفير مبرمجين عالميين تلبية للطلب العالمي المتزايد على هذا الجانب.
وقال الحجيري خلال المؤتمر الصحفي إن هذه المبادرة تؤهل الشباب البحريني لاكتساب المهارات التقنية والإدارية للحصول على وظائف تتناسب ومؤهلاتهم، وأوضح أن الصفوف الدراسية ستكون جاهزة للتدريب وستحدد مراكز تدريبية مؤهلة لذلك، كما سيتم طرح الصفوف الإلكترونية، وسيكون هناك مشروع تخرج لكل مجموعة، ومسابقة تجرى في نهاية العام.
وأضاف الحجيري أن معلومات الطلبة ستكون متوفرة للشركات لإتاحة الفرص الوظيفية المناسبة لخريجي هذه البرامج.
وفي سؤال لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن الفئات المنظمة للمبادرة كدفعة أولى، والكيفية التي سيتم إدراجهم فيها في الصفوف الدراسية، وتوفير الأكاديميين للتدريب اللازم، أوضح الحجيري أن الدفعة الأولى الأولية تشمل 15 متدربا سيبدؤون البرنامج التدريبي الأسبوع المقبل وجميعهم خريجو نظم معلومات مما يسهل دمجهم في مجموعة واحدة لتلقي التدريب اللازم على جميع أنواع البرمجيات، كما سيتم تدريبهم من قبل أكاديميين عالميين مؤهلين، ويقدم البرنامج التدريبي مجانا.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير برنامج تدريبي يوفر مصادر المعرفة والأدوات اللازمة من خلال التدريب على البرمجة والترميز على مدار خمس سنوات بواقع خمس دفعات كل دفعة تضم 2000 متدرب سنويا، مما يمكنهم من اكتساب المؤهلات الاحترافية الدولية في البرمجة والمقدمة من شركات عالمية أبرزها مايكروسوفت، وإتاحة الفرصة للوصول إلى الموارد الرقمية الخاصة بالبرمجة للربط بسوق العمل وإتاحة فرص وظيفية.
كما تهدف المبادرة إلى الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة يحفز الإبداع والابتكار، ومستدام في ظل الاستثمار الأمثل لقدرات الشباب البحريني في المجال التقني والتكنولوجي، وتعزيز مكانة البحرين على خارطة التقدم الصناعي والتكنولوجي عبر تحفيز وتدريب الشباب وتوظيف المهارات المكتسبة للخروج بمشاريع نوعية تحقق قيمة على الصعيدين الفردي والمجتمعي.
وتستهدف هذه المبادرة موظفي قطاع تكنولوجيا الاتصال، وموظفي قطاع الأعمال، وخريجي الجامعات والمرحلة الثانوية، والطلبة والمهتمين بهذا المجال من 18 عاما فما فوق.
كما تسعى مبادرة (سمارت كودرز) إلى تزويد المتعلم بالمهارات التكنولوجية والخبرة النوعية، وتعزيز فرص الحصول على التدريب الداخلي والوظائف في سوق العمل، وتشجيع الابتكار وتحفيز الإبداع من خلال المشاركة في المسابقات المختلفة والعمل في مشاريع والحصول على الشهادات الاحترافية وتخصيص الجوائز.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في مملكة البحرين بالشراكة بين مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني ومجموعة ثنك سمارت للتدريب والتطوير، وتسعى لتمكين الشباب البحريني من اكتساب لغة المستقبل المتمثلة في البرمجة وتعزيز قدراتهم.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد الدكتور عبدالله ناصر النعيمي المدير التنفيذي لمركز ناصر أن المركز يعمل وفق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني بجعل البحرين منارة علمية ومهنية ومنبر علمي إقليمي رائد يستقطب طلاب المعرفة ويزودهم بالمهارات اللازمة للمشاركة في مختلف قطاعات الصناعة والطاقة.
وأضاف النعيمي أن هذه مبادرة (سمارت كودرز) تأتي انطلاقا من رؤية البحرين 2030 بجعل المملكة مركزا لتوفير كفاءات تستوعبها سوق العمل المحلية الإقليمية والعالمية من خلال تدريبهم على لغات البرمجة التي تستوعبها سوق العمل.
وأوضح أن هذه المبادرة الموجهة للشباب البحريني من الجنسين، تأتي لتمكينهم من لغة البرمجة من خلال الشراكة المجتمعية المتمثلة بالتعاون مع مجموعة ثنك سمارت، بتوفير برامج تدريبية لعشرة آلاف بحريني على مدى خمس سنوات.
من جهته، أكد السيد أحمد عطية الله الحجيري الرئيس التنفيذي لمجموعة ثنك سمارت أن البرنامج يستهدف توفير مبرمجين عالميين تلبية للطلب العالمي المتزايد على هذا الجانب.
وقال الحجيري خلال المؤتمر الصحفي إن هذه المبادرة تؤهل الشباب البحريني لاكتساب المهارات التقنية والإدارية للحصول على وظائف تتناسب ومؤهلاتهم، وأوضح أن الصفوف الدراسية ستكون جاهزة للتدريب وستحدد مراكز تدريبية مؤهلة لذلك، كما سيتم طرح الصفوف الإلكترونية، وسيكون هناك مشروع تخرج لكل مجموعة، ومسابقة تجرى في نهاية العام.
وأضاف الحجيري أن معلومات الطلبة ستكون متوفرة للشركات لإتاحة الفرص الوظيفية المناسبة لخريجي هذه البرامج.
وفي سؤال لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن الفئات المنظمة للمبادرة كدفعة أولى، والكيفية التي سيتم إدراجهم فيها في الصفوف الدراسية، وتوفير الأكاديميين للتدريب اللازم، أوضح الحجيري أن الدفعة الأولى الأولية تشمل 15 متدربا سيبدؤون البرنامج التدريبي الأسبوع المقبل وجميعهم خريجو نظم معلومات مما يسهل دمجهم في مجموعة واحدة لتلقي التدريب اللازم على جميع أنواع البرمجيات، كما سيتم تدريبهم من قبل أكاديميين عالميين مؤهلين، ويقدم البرنامج التدريبي مجانا.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير برنامج تدريبي يوفر مصادر المعرفة والأدوات اللازمة من خلال التدريب على البرمجة والترميز على مدار خمس سنوات بواقع خمس دفعات كل دفعة تضم 2000 متدرب سنويا، مما يمكنهم من اكتساب المؤهلات الاحترافية الدولية في البرمجة والمقدمة من شركات عالمية أبرزها مايكروسوفت، وإتاحة الفرصة للوصول إلى الموارد الرقمية الخاصة بالبرمجة للربط بسوق العمل وإتاحة فرص وظيفية.
كما تهدف المبادرة إلى الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة يحفز الإبداع والابتكار، ومستدام في ظل الاستثمار الأمثل لقدرات الشباب البحريني في المجال التقني والتكنولوجي، وتعزيز مكانة البحرين على خارطة التقدم الصناعي والتكنولوجي عبر تحفيز وتدريب الشباب وتوظيف المهارات المكتسبة للخروج بمشاريع نوعية تحقق قيمة على الصعيدين الفردي والمجتمعي.
وتستهدف هذه المبادرة موظفي قطاع تكنولوجيا الاتصال، وموظفي قطاع الأعمال، وخريجي الجامعات والمرحلة الثانوية، والطلبة والمهتمين بهذا المجال من 18 عاما فما فوق.
كما تسعى مبادرة (سمارت كودرز) إلى تزويد المتعلم بالمهارات التكنولوجية والخبرة النوعية، وتعزيز فرص الحصول على التدريب الداخلي والوظائف في سوق العمل، وتشجيع الابتكار وتحفيز الإبداع من خلال المشاركة في المسابقات المختلفة والعمل في مشاريع والحصول على الشهادات الاحترافية وتخصيص الجوائز.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في مملكة البحرين بالشراكة بين مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني ومجموعة ثنك سمارت للتدريب والتطوير، وتسعى لتمكين الشباب البحريني من اكتساب لغة المستقبل المتمثلة في البرمجة وتعزيز قدراتهم.