شارك المجلس الأعلى للقضاء باحتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للقاضيات والذي نظم في مقر الأمم المتحدة بفيينا. وحضر الاحتفال عن بعد كل من القاضي معصومة عبد الرسول عيسى وكيل محكمة التمييز والقاضي مي سامي مطر رئيس بالمحكمة المدنية الكبرى والقاضي جواهر عادل العبدالرحمن رئيس بالمحكمة المدنية الكبرى.
وقدمت القاضي مي مطر كلمة بشأن تجربة المرأة القاضي بالبحرين وبينت في كلمتها ان مملكة البحرين سباقة في تمكين المرأة في جميع القطاعات وليس فقط في القطاع العدلي وأنها أولى دولة خليجية تقوم بتعيين المرأة في القضاء.
وتم التأكيد على أن التعيينات القضائية في البحرين تقوم على أساس الكفاءة وإنه على الرغم من ان نسبة مشاركة المرأة في القضاء تبلغ الآن 13% إلا أنه في آخر دفعة لمشروع قضاة المستقبل وصلت نسبة المرأة إلى 40%. وإن كانت أعداد النساء القاضيات زادت بشكل تدريجي، إلا أن منح الثقة للمرأة وتقليدها مناصب قيادية لم يكن بشكل تدريجي بل كان منذ بداية دخول المرأة للقضاء، وتبلغ نسبة القاضيات في المناصب القيادية 64%.
كما تم استعراض عدد من الأمثلة للمناصب القيادية التي شغلتها القاضية البحرينية، منها عضو يمين أول دوائر محكمة التمييز ورئاسة مكتب إدارة الدعوى بالإضافة الى رئاسة محاكم متخصصة مثل المختصة بالمقاولات والمحكمة المتخصصة بالإفلاس وإعادة التنظيم وغيرها من الدوائر. هذا بالإضافة إلى المناصب القيادية بالنيابة العامة كوكيل أول في التفتيش القضائي ورئاسة النيابات الفرعية.
واختتمت الكلمة في التأكيد أن ما يميز التجربة البحرينية هي أن المرأة منحت فرص متساوية في تولي المناصب القيادية ومراكز اتخاذ القرار وبالأخص رئاسة الدوائر القضائية.