تحتفل مملكة البحرين بأسبوع المرور الخليجي الذي يقام كل عام من شهر مارس، تحت شعار "حياتك أمانة"، حيث يعد مناسبة مهمة للتذكير بأهمية الالتزام بالسلامة المرورية، كما أن هذا الأسبوع يعتبر محطة مرتبطة بذاكرة المواطنين والمقيمين أكثر من 3 عقود، حيث انطلقت فعاليات أسبوع المرور الخليجي عام 1983 وتضمنت العديد من البرامج والاحتفالات المتنوعة بمشاركة الوفود الخليجية من إدارات المرور والمواطنين والمقيمين.
وتأتي هذه المناسبة لتؤكد العلاقة بين مستخدمي الطريق ورجال المرور الذين يعملون يداً بيد لرفع مبدأ السلامة المرورية، وذلك حفاظاً على الأرواح والممتلكات، ما يجسد المعنى الحقيقي للشراكة المجتمعية وتنمية الحس الوطني لتحقيق السلامة المنشودة.
وتعتبر البحرين من الدول العربية السباقة سواء على المستوى العالمي أو العربي في مجال الاهتمام بالأمن في الطريق، حيث تبنت أسبوع المرور العالمي في الرابع من مايو 1972 بموافقة مديري المرور في العالم العربي، وطرحت البحرين هذه الفكرة بعد أن ازداد عدد المركبات ومستخدمي الطريق، وقام مدير الإدارة العامة للمرور آنذاك بتمثيل مملكة البحرين في جامعة الدول العربية لتحديد فترة للاحتفال بأسبوع المرور العالمي، ومن ثم شكلت حكومة البحرين اللجنة العامة للسلامة على الطريق يمثلها مختلف وزارات المملكة والمختصون في الشأن المروري.
ومن خلال مبدأ الشراكة المجتمعية بين رجل المرور وكل قطاعات المجتمع المدني فإن العمل مستمر في تنفيذ برامج السلامة المرورية وتوعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين الخاصة بالسير على الطريق حتى ينعم الجميع بالأمن والسلامة.
وتنظم الإدارة العامة للمرور العديد من البرامج والدورات المتخصصة في مجال التوعية بالقيادة الآمنة لسواق المركبات والدراجات النارية منها ما يتضمن التعريف بقانون المرور ولائحته التنفيذية، ونظام النقاط مع شرح لأهم السلوكات الخطرة، كقيادة المركبة بسرعة وتجاوز الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بالمسار والتي تؤثر سلباً على السلامة في الطريق حياة الناس، كما يتم إطلاع المشاركين في أسبوع المرور على أهم القوانين الخاصة باستخدام وسائل الأمن والسلامة كحزام الأمان وارتداء الخوذة عند قيادة الدراجة النارية، وذلك لتجنب الإصابات الخطرة نتيجة عدم الالتزام بوسائل السلامة.
وتتوجه الإدارة العامة للمرور إلى السادة المواطنين والمقيمين من مستخدمي الطريق، وذلك حرصاً على سلامتهم، بضرورة التقيد بالأنظمة والقوانين والالتزام بالعلامات المرورية المنظمة للسير في الشارع، وخاصة تجنب زيادة السرعة المقررة والتجاوز الخاطئ، والتأكد من سلامة المركبة وصلاحيتها، وأن يكون أسبوع المرور فرصة لإعادة النظر في بعض الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى عواقب وخيمة.
وتأتي هذه المناسبة لتؤكد العلاقة بين مستخدمي الطريق ورجال المرور الذين يعملون يداً بيد لرفع مبدأ السلامة المرورية، وذلك حفاظاً على الأرواح والممتلكات، ما يجسد المعنى الحقيقي للشراكة المجتمعية وتنمية الحس الوطني لتحقيق السلامة المنشودة.
وتعتبر البحرين من الدول العربية السباقة سواء على المستوى العالمي أو العربي في مجال الاهتمام بالأمن في الطريق، حيث تبنت أسبوع المرور العالمي في الرابع من مايو 1972 بموافقة مديري المرور في العالم العربي، وطرحت البحرين هذه الفكرة بعد أن ازداد عدد المركبات ومستخدمي الطريق، وقام مدير الإدارة العامة للمرور آنذاك بتمثيل مملكة البحرين في جامعة الدول العربية لتحديد فترة للاحتفال بأسبوع المرور العالمي، ومن ثم شكلت حكومة البحرين اللجنة العامة للسلامة على الطريق يمثلها مختلف وزارات المملكة والمختصون في الشأن المروري.
ومن خلال مبدأ الشراكة المجتمعية بين رجل المرور وكل قطاعات المجتمع المدني فإن العمل مستمر في تنفيذ برامج السلامة المرورية وتوعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين الخاصة بالسير على الطريق حتى ينعم الجميع بالأمن والسلامة.
وتنظم الإدارة العامة للمرور العديد من البرامج والدورات المتخصصة في مجال التوعية بالقيادة الآمنة لسواق المركبات والدراجات النارية منها ما يتضمن التعريف بقانون المرور ولائحته التنفيذية، ونظام النقاط مع شرح لأهم السلوكات الخطرة، كقيادة المركبة بسرعة وتجاوز الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بالمسار والتي تؤثر سلباً على السلامة في الطريق حياة الناس، كما يتم إطلاع المشاركين في أسبوع المرور على أهم القوانين الخاصة باستخدام وسائل الأمن والسلامة كحزام الأمان وارتداء الخوذة عند قيادة الدراجة النارية، وذلك لتجنب الإصابات الخطرة نتيجة عدم الالتزام بوسائل السلامة.
وتتوجه الإدارة العامة للمرور إلى السادة المواطنين والمقيمين من مستخدمي الطريق، وذلك حرصاً على سلامتهم، بضرورة التقيد بالأنظمة والقوانين والالتزام بالعلامات المرورية المنظمة للسير في الشارع، وخاصة تجنب زيادة السرعة المقررة والتجاوز الخاطئ، والتأكد من سلامة المركبة وصلاحيتها، وأن يكون أسبوع المرور فرصة لإعادة النظر في بعض الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى عواقب وخيمة.