أكد وفد الشعبة البرلمانية أن المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وضع اللّبنات الأساسية لمشاركة فئة الشباب في عملية البناء والتطوير الوطني على كافة الأصعدة، وهو ما أتاح الفرص السانحة لهذه الفئة المهمة في المجتمع للمشاركة في العملية السياسية وجعْلها شريكًا رئيسيًا في عملية التنمية الشاملة، حيث تجلّى ذلك في برامج التحفيز والإعداد والتأهيل التي تتبناها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، من أجل انخراط الشباب في العمل البرلماني والديمقراطي بشكل واسع.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في منتدى البرلمانيين الشباب ضمن أعمال اجتماعات الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في المنامة خلال الفترة 11 إلى 15 مارس الجاري، حيث مثّل وفد الشعبة الدكتور بسّام إسماعيل البنمحمد عضو مجلس الشورى، والنائب حسن إبراهيم حسن. فيما جرى مناقشة منظور البرلمانيين الشباب في عمل الجمعية العامة وقراراتها، ووجهة نظر البرلمانيين الشباب بالنسبة لموضوع المناقشة العامة للجمعية الـ146 التي هي بعنوان "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة للجميع: مكافحة التعصب".
وأوضح وفد الشعبة أن السلطة التشريعية في البحرين، والتي تضم نسبة كبيرة من الشباب، تلعب دوراً هاماً ومحورياً في تأصيل التعايش السلمي والاندماج بين مختلف الثقافات والأديان والطوائف والمنابع الفكرية والعقائدية، وذلك من خلال العمل الدائم على سن التشريعات والقوانين والأنظمة التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية والترابط المجتمعي القائم على أسس وطيدة للعيش المشترك وإعلاء أسس ومبادئ المواطنة، والتي تتناغم مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وحق العمل والحياة، واحترام الحرية والكرامة الإنسانية.
وأشار وفد الشعبة البرلمانية إلى أن الشباب يشكل نصف سكان مملكة البحرين، حيث تصل نسبتهم إلى 52% عن الفئة العمرية للشباب، والمحددة من 24-35 عاماً، إذ يبلغ عددهم الإجمالي 784,926 شاباً وشابّة، من إجمالي عدد السكان المقدر بـ1.5 مليون نسمة وفق إحصائية 2021م، ولذلك يكون لهم حضورًا دائمًا في كلمات وخطابات جلالة الملك رعاه الله، وإشادة سامية بالإنجازات المشرّفة للقطاع الشبابي ومستويات تقدمهم في الحياة العامة، ودفعه للتعيينات الحكومية الشبابية، وتوجيهاته أيّده الله بالمزيد من المبادرات النوعية التي ترفع من درجة العطاء الوطني.
واستعرض وفد الشعبة أمثلة لجملة كثيرة من مظاهر القيم الإنسانية الرفيعة التي أعطت المجتمع البحريني الريادة، والقدرة على تنفيذ وإطلاق برامج استراتيجية تعنى بفئة النشء والشباب، إيماناً بأن التعليم والتدريب والوعي يتشكل من هذه الفئة العمرية المبكرة، لصنع أجيال واعية، مُسلحة بقيم التعايش السلمي والثقافة والعلم، وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة المتعلقة بالتعايش، والتي تشمل العدالة والظلم والأمن والتمييز والجرائم، والعنف، والتعصب الديني، وغيرها التي تهدد نشر السلام العالمي، كما تؤهلهم ليصبحوا سفراء مملكة البحرين في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي ومكافحة الكراهية والتطرف والتعصب إقليمياً وعالمياً.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في منتدى البرلمانيين الشباب ضمن أعمال اجتماعات الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في المنامة خلال الفترة 11 إلى 15 مارس الجاري، حيث مثّل وفد الشعبة الدكتور بسّام إسماعيل البنمحمد عضو مجلس الشورى، والنائب حسن إبراهيم حسن. فيما جرى مناقشة منظور البرلمانيين الشباب في عمل الجمعية العامة وقراراتها، ووجهة نظر البرلمانيين الشباب بالنسبة لموضوع المناقشة العامة للجمعية الـ146 التي هي بعنوان "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة للجميع: مكافحة التعصب".
وأوضح وفد الشعبة أن السلطة التشريعية في البحرين، والتي تضم نسبة كبيرة من الشباب، تلعب دوراً هاماً ومحورياً في تأصيل التعايش السلمي والاندماج بين مختلف الثقافات والأديان والطوائف والمنابع الفكرية والعقائدية، وذلك من خلال العمل الدائم على سن التشريعات والقوانين والأنظمة التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية والترابط المجتمعي القائم على أسس وطيدة للعيش المشترك وإعلاء أسس ومبادئ المواطنة، والتي تتناغم مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وحق العمل والحياة، واحترام الحرية والكرامة الإنسانية.
وأشار وفد الشعبة البرلمانية إلى أن الشباب يشكل نصف سكان مملكة البحرين، حيث تصل نسبتهم إلى 52% عن الفئة العمرية للشباب، والمحددة من 24-35 عاماً، إذ يبلغ عددهم الإجمالي 784,926 شاباً وشابّة، من إجمالي عدد السكان المقدر بـ1.5 مليون نسمة وفق إحصائية 2021م، ولذلك يكون لهم حضورًا دائمًا في كلمات وخطابات جلالة الملك رعاه الله، وإشادة سامية بالإنجازات المشرّفة للقطاع الشبابي ومستويات تقدمهم في الحياة العامة، ودفعه للتعيينات الحكومية الشبابية، وتوجيهاته أيّده الله بالمزيد من المبادرات النوعية التي ترفع من درجة العطاء الوطني.
واستعرض وفد الشعبة أمثلة لجملة كثيرة من مظاهر القيم الإنسانية الرفيعة التي أعطت المجتمع البحريني الريادة، والقدرة على تنفيذ وإطلاق برامج استراتيجية تعنى بفئة النشء والشباب، إيماناً بأن التعليم والتدريب والوعي يتشكل من هذه الفئة العمرية المبكرة، لصنع أجيال واعية، مُسلحة بقيم التعايش السلمي والثقافة والعلم، وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة المتعلقة بالتعايش، والتي تشمل العدالة والظلم والأمن والتمييز والجرائم، والعنف، والتعصب الديني، وغيرها التي تهدد نشر السلام العالمي، كما تؤهلهم ليصبحوا سفراء مملكة البحرين في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي ومكافحة الكراهية والتطرف والتعصب إقليمياً وعالمياً.