برئاسة الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية، شاركت الجمعية في الملتقى الهندسي الخليجي الرابع والعشرين تحت عنوان "هندسة والبيئة والاستدامة"، والذي نظمته وزارة البلدية بدولة قطر والاتحاد الهندسي الخليجي وجمعية المهندسين القطرية خلال الفترة من 7 - 9 مارس 2023 في العاصمة الدوحة، وبحضور ومشاركة عدد من كبار المسؤولين من دولة قطر ومن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الجمعيات والهيئات الهندسية الخليجية، وعدد من كبار المسؤولين والمتخصصين بالدول الخليجية والعربية والأمين العام لاتحاد المهندسين العرب.

وحول هذه المشاركة، أكدت رئيس جمعية المهندسين البحرينية على أهمية الملتقى الهندسي الخليجي بالنسبة لأعضاء الجمعية من المهندسين نظراً لحضورهم ومشاركتهم في فعاليات الملتقى الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، وشهد انعقاد خمس جلسات نقاشية تناولت خمسة وعشرين ورقة عمل، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في دول الخليج، مشيرةً إلى أهمية محاور المؤتمر بالنسبة للأعضاء، حيث تناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية حول التكنولوجيا والمدن الذكية، مواد البناء المستدامة، إدارة المباني والمدن بكفاءة، صناعة إعادة التدوير، مضيفة بأن رؤساء الجمعيات والهيئات الهندسية الخليجية والأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي قد شاركوا في جلسة نقاشية خلال الملتقى.

وأشارت الدكتورة رائدة العلوي إلى أهمية مشاركة المهندسين في الحلقات النقاشية بالملتقى وذلك بمشاركة خبراء ومختصين في مجال البيئة واستدامتها، ومناقشة القضايا الهندسية المتعلقة بالقطاع البيئي ومجالات الاستدامة، والتعرف على عدد من البحوث والدراسات التي تتمحور حول عدة مواضيع هندسية بهدف خلق حوار مشاركة التجارب الناجحة، بالإضافة لزيارة المعرض المصاحب، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص في دول الخليج، لطرح أبرز الأفكار والمشاريع والخدمات الهندسية في مجال البيئة والاستدامة.

وخلال افتتاح الملتقى الهندسي الرابع والعشرين بالدوحة جرى الاحتفال بمناسبة اليوبيل الفضي ومرور 25 سنة على إنشاء الاتحاد الهندسي الخليجي الذي تأسس في الكويت في العام 1997م من خلال تضافر جهود كافة الهيئات الهندسية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما شهد الملتقى تكريم عضوي جمعية المهندسين البحرينية كل من الدكتور عيسى قمبر والدكتور عدنان التميمي ضمن رواد العمل الهندسي الخليجي الخمسة عشر الذين تم تكريمهم في هذا الملتقى، كما تم تنظيم برنامج ثقافي وزيارات فنية للمشاركين في الملتقى زاروا خلالها عدداً من المعالم والمباني والملاعب والمرافق الأخرى التي بنيت بأحدث طرق الهندسة البيئية المستدامة، وهو ما يشكل حصيلة معرفية وقيمة مضافة في هذا المجال لجميع المشاركين في الملتقى.