أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب تطلعه إلى الخروج من الاجتماع 146 للاتحاد البرلماني الدولي بنتائج وتوصيات إيجابية تنعكس بالخير على المجتمع الدولي والبشرية جميعا، منوها بالمشاركة الفعالة وبالنقاشات البناءة التي ميزت مختلف جلسات أعمال هذه الدورة.
وأضاف أن مملكة البحرين ترحب بجميع الضيوف وتسير على نهج ثابت في تقبل الآراء ووجهات النظر وحرية التعبير والتعايش السلمي والتسامح الديني ونشر مبادئ وقيم السلام .
وأكد المسلم أن مملكة البحرين أثبتت كفاءتها العالية في استضافة الفعاليات ذات الطابع الدولي بكل جدارة، لافتا إلى أن استضافة الاجتماع 146 للاتحاد البرلماني الدولي يعكس المستوى العالي الذي حققته البحرين في هذا الإطار.
من جانبه، شدد معالي الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى بسلطنة عُمان الشقيقة على ضرورة سن التشريعات التي تمنع ازدراء الأديان ونبذ العنف والتطرف.
وقال:" إن اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي يركز على التعايش السلمي والسلام في العالم، وكيفية تعزيزه للعيش في إخاء وتسامح"، وأضاف أنه لابد من التأكيد على ضرورة محاربة التعصب في كل صوره.
و أوضح بأنه خلال المشاركة في هذه الاجتماعات سعى للتأكيد على ضرورة تجنب أي أفعال ممكن ان تخلق العنف أو تروج له والتأكيد على أهمية سن التشريعات التي تمنع ازدراء الأديان بشكل واضح.
وقال:" لقد فعلنا الدبلوماسية البرلمانية من خلال التواصل مع المجاميع السياسية، وحثها على التصويت على البند الطارئ ليحظى بالغالبية ".
وحول استضافة البحرين لهذا الحدث العالمي، قال رئيس مجلس الشورى العماني:" نفتخر بأن مملكة البحرين تستضيف حدثا دوليا كبيرا يحتضن عدد كبير من المشاركين ورؤساء البرلمانات تحت سقف واحد".
من جهة أخرى، أعرب السيد حمد عادل العبيد عضو مجلس الأمة الكويتي أمين صندوق الشعبة البرلمانية الكويتية عن تطلعه لنتائج إيجابية ومثمرة في لهذه الاجتماعات.
وقال:" لقد أبهرت مملكة البحرين العالم بالتنظيم المميز لاجتماع ال146 لاتحاد البرلمان الدولي، وهو حدث على مستوى دولي ومن الفخر والاعتزاز أن تستضيفه دولة خليجية.
وأشاد السيد حمد عادل العبيد بالتنسيق المستمر على صعيد العمل البرلماني بين مملكة البحرين ودولة الكويت ، وتوحيد المواقف في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
ومن جهته قال السيد محمد المهان عضو مجلس الأمة الكويتي:" إننا نتطلع إلى أن تتحقق أهداف كل البرلمانات العربية والإسلامية من خلال هذا المحفل الدولي الهام بما يعكس تلاحم وتكاتف وترابط هذه الدول و أنه في هذا الإطار تم تأييد البند الطارئ حول نبذ الكراهية ومكافحة ازدراء الأديان".
من جانبه، أكد النائب محمد بن ياسين عضو في البرلمان الأردني، أن مملكة البحرين وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية يسيرون بخطى واضحة نحو التوجه السلمي والتعايش.
وأكد أن مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية لهما دور هام ومحوري في تأصيل التعايش السلمي والاندماج بين مختلف الثقافات والأديان والطوائف والمنابع الفكرية والعقائدية، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ، و أخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية حفظهما الله مشيرا إلى أن الاجتماعات البرلمانية استمرت بتناول قضايا حقوق الإنسان لأنها واحدة من أكثر القضايا أهمية.
وقال:" نتطلع للخروج من تلك المناقشات بنتائج وتوصيات تنعكس على التشريعات الوطنية للدول الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي بما يساهم في الحد من الأعمال التي تتنافى مع المبادئ والأهداف الإنسانية للتعايش السلمي.