رئيس النواب اليمني : دعوة عاهل البلاد المعظم رسالة للعالم للحفاظ على السلام والأمن الدوليين. نائب رئيس البرلمان الأنغولي : اختيار البحرين لاستضافة الدورة 146 لاجتماعات اتحاد البرلماني الدولي اعتراف وتقدير عالمي لرؤية ومبادرات الملك في قضايا التعايش والسلم المجتمعي. رئيس برلمان أوروغوا: علينا الاصطفاف وراء دعوات البحرين لتجريم الكراهية والتعصب والتطرف والإرهاب حتى تنعم الشعوب بالإستقرار. رئيس لجنة السياسات بالبرلمان الكوري يصف دعوة الملك بالمهمة للغاية للمجتمعات الدولية لتأثيرها على تحسين جودة الحياة ومستقبل الشعوب.أيمن شكل/ محمد رشاد/ ثامر طيفور. أعربت فعاليات برلمانية دولية عن تأيدها ودعمها الكامل للدعوة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، للمجتمع الدولي بإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها، والعمل الجماعي على نشر ثقافة السلام والتفاهم وقبول الآخر، مؤكدين أن دعوة جلالته تعزز من قيم التعايش والعدالة في كافة دول العالم لاسيما في هذا التوقيت المهم الذى يتطلب منا جميعا العمل سويا من أجل إرساء السلام والاستقرار. وأضافوا في تصريحات خاصة لـ" الوطن" على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ (146) تحت شعار «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة ومكافحة التعصب، أن الدعوة الملكية السامية تؤكد على إيمان عاهل البلاد المعظم بأهمية إحلال السلام ووقف التعصب بجميع أشكاله وصوره، لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، والتوجه نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لكل شعوب العالم من خلال سيادة العدالة وتحقيق المساواة وإعلاء قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. ومن جانبه أكد العضو البرلماني الإيرلندي "دينيس نابتن " رئيس مجموعة العمل النقابية حول العلوم والتكنولوجيا على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لشعوب العالم من أجل مواصلة طريق التنمية، معتبراً دعوة عاهل البلاد المعظم مهمة في هذا التوقيت لما يشهده العالم من تحديات تتطلب العمل على صياغة مشروع دولي يعزز من آليات العمل المشترك لإيجاد حلول واقعية للتحديات الراهنة وبما يعزز من قيم السلام والتعايش بين كافة المجتمعات الدولية حول العالم. ونوه بأن مملكة البحرين تنعم بالإستقرار على الصعيد الأمنى والمجتمعي وأنها تجسد قيم التعايش بشكل فريد ونموذجي ، مضيفاً بالقول: سعدت بتواجدي هنا في البحرين وممتن لكل ما رأيته على أرضها من حسن استقبال وتنظيم، لافتاً إلى أهمية ما طرحه البرلمانيين الدوليين من رؤى تشريعية تجسد عنوان هذه الدورة من اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، متمنياً أن تحمل وفود كل دول مخرجات هذه الاجتماعات إلى دولها وأن تسرع في تطبيقها لما لها من أهمية بالغة في تحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي.وبدورها، عبرت نائب رئيس البرلمان الأنغولي ألبرت إليزابيث:عن تأيدها لدعوة عاهل البلاد المعظم حول اتوافق لقرارات معززة لروح التسامح والتعايش السلمي، وتعميق الشراكة الدولية في تحقيق الأمن والسلام وإنهاء الحروب والأزمات بالطرق السلمية لاسيما وأن الدعوة تأتى من دولة تحترم قيم السلام والتعيش وتطبقه على أرضها بكل عدالة وإنصاف، مشيراً إلى أن البحرين تقدم نموذج ناجح في المجالات الديمقراطية والحقوقية وأنها ترغب فى نقل التجربة البحرينية إلى بلادها قائلة: لا شك بأن بلادي في حاجة للإستفادة من مثل هذه التجربة، خاصة وأن الديمقراطية لدينا وليدة، والحديث والتلاقي المستمر بيننا سيؤدي إلى التعاون. وأضافت إليزابيث أجتمعنا في البحرين للتحدث عن الديمقراطية والسلام، وسبل تعزيز هذه القيم النبيلة، ونجتمع إيماناً منا بأن كوكبنا يتطلب منا أن نكون سوياً وأن نعمل لتحقيق تطلعات شعوبنا في التنمية والإزدهار، داعياً المجتمع الدولي إلى تبنى رؤى مملكة البحرين في كل ما من شأنه تعزيز التسامح والتعايش وإحلال السلام ونبذ الكراهية من أجل مجتمع دولي ينعم بالإستقرار وتنعم شعوبه بالرفاهية والحياة.فيما أكد رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني على ضرورة تبنى اتحاد البرلمان الدولي لدعوة جلالة ملك البلاد المعظم بإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها، ومنع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب، والعمل الجماعي على نشر ثقافة السلام والتفاهم وتعزيز عرى التآخي والصداقة بين الأمم، مضيفاً أن الدعوة الملكية السامية ليست بالغريبة على جلالته فهو دائماً ما يتطلع على عالم مستقر وينعم بالأمن والسلام.وقال سعداء بتواجدنا في المنامة وبهذا التنظيم الراقي والمتميز، وما بذلته الشعبة البرلمانية البحرينية من إعداد متميز لحضور هذا العدد الكبير من البرلمانيين في العالم والشكر والتقدير لقيادة البحرين مليكا وحكومة وشعبا وبرلمانا، مشيراً إلى أن استضافة مملكة البحرين لأعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ (146) والاجتماعات المصاحبة نجحت بكل المقاييس بل وأنها من أنجح الدورات للاتحاد البرلماني الدولي.ونوه رئيس مجلس النواب اليمني أنه يزور مملكة البحرين لأول مرة إلا أنه وجد فوق ما كان يتوقع من حيث المظهر الجمالي للبحرين وانجازاتها وتطورها، فالبحرين آمنة ونذهب فيها حيثما نشاء وهذا الامر الذي مميزمبيناً أن الجلسات عقدت بيسر وبسهولة وبسلاسة، وليس هناك حواجز، كما توجه بالشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم هذا الحدث بالشكل المميز الى أنجحه في يومه الأول وجعل الحضور من مختلف دول العالم ينبهرون بالبحرين ومنوذجها الفريد في كل الجوانب والمجالات.فيما أكد رئيس برلمان أوروغواي "سباستيان اندوجار" دعمه لمبادرة جلالة الملك المعظم بشأن إيجاد اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وبين أن منتيفيديو تدعم هذه المبادرات وتقف دائما مع الأفكار التي تخدم السلام والتعايش في العالم الذي يواجه صراعات كثيرة تؤثر على مستقبل البشرية، مضيفاً بالقول جئنا للبحرين في رحلة استغرقت 14 ساعة لنتعرف على ثقافة شعب البحرين ووجدنا شعبا مضيافا ومحتضنا للجميع ونتمنى أن نعود إليها مرة أخرى في زيارات برلمانية مقبلة.وأشاد اندوجار بتنظيم البحرين لاجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي 146، لافتا إلى أن مشاركته في أعمال الجمعية العامة هي الأولى من نوعها بعد انتخابه رئيسا لبرلمان مونتيفيديو، وقال إن العنصر النسائي في البرلمان يمثل نسبة 22% وهي نسبة مقاربة لنظيرتها في البحرين، والتي تعتبر من الدول المتقدمة في المنطقة من حيث منح المرأة الفرصة للمشاركة السياسية والثقة المجتمعية في دورها بالعمل السياسي.بينما وصف عضو لجنة السياسات بالمجلس الوطني لكورويا الجنوبية "بارك يونغ جين" دعوة عاخل البلاد المعظم بإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صوره بالمهمة للغاية بالنسبة للمجتمعات الدولية لما لها من تأثير إيجابي على حياة ومستقبل الشعوب حول العالم، مشيراً إلى أن إنطلاق هذه الدعوة من دولة تعي قيم السلام والتعايش يعزز من آليات تبنيها وتطبيقها واقعياً خاصة وإن حملها البرلمانيين الدوليين الذين يمثلون بلدانهم في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها السادسة والأربعين بعد المائة، والتى تعقد في مملكة البحرين. ولفت إلى أن البحرين تعد من أكثر الدول بمنطقة الشرق الأوسط انفتاحًا وتسامحًا حيث تشهد تقدماً ملحوظاً في نظامها السياسي والاقتصادي والأمنى وتوفر بيئة المثالية في الأنظمة التعليمية خاصة للمرأة بجانب حرصها على حرية الأديان والمعتقدات وتنوعها الثقافي المتميز بما يدل على نجاح مشروعها الإصلاحي بكل إيجابية، مضيفاً أن انعقاد اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في البحرين لمناقشة قضايا التعايش والسلم المجتمعي اختيار ثاقب لما تتمتع به مملكة البحرين من آليات تعزز من هذه القيم وتتجسد بكل واقعية على أرضها وبين شعبهابل وتتجاوز ذلك لتشمل الزوار والمقيمين.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90