تأكيداً على أهمية الفن ودوره في خلق حوارٍ متبادل بين الدول والشعوب، يشهدُ مركز حيدر عليف الثقافي في مدينة باكو بأذربيجان افتتاح معرض "نور الصباح" للفنان البحريني الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، بحضور انار الاكبروف مدير مركز حيدر عليف ومساعد النائب الأول لرئيس أذربيجان، ومجموعة من النخب الثقافية والفنية وعدد من المهتمين بالشأن الفني عموماً والفن التشكيلي بوجهٍ خاص من الجانبين البحريني والآذري. ويأتي المعرضُ الذي يستمر لغاية 10 سبتمبر القادم، ليعزّز العلاقات البحرينية الآذرية الوطيدة في مجال الثقافة والفنون.
ويتضمّن معرض "نور الصباح" مجموعةً من أحدث أعمال الفنان، والتي تقدّم رؤية مبتكرة لدمج عناصر الفنون البصرية والعمارة التقليدية والمعاصرة مع مكوّنات البيئة الطبيعية، كما تحاكي الأعمال الطاقة الكامنة للإبداع والفرص اللامتناهية التي يُمكن أن ينتجها الإلهام إذا ما استُوحيَ من المساحة الواقعةِ بين التراث والحداثة.
وبهذه المناسبة، أعرب الفنان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة عن سعادته بتواجد أعماله الفنية في سياقٍ مكانيّ استثنائي تقف خلفه المعمارية المبدعة الراحلة زها حديد، وهو مركز حيدر عليف الثقافي، وأضاف "إن جمالية المبنى تكمن في تداخل مكوّناته الهيكلية بشكلٍ انسيابي مع ما يضمّه من فعاليات ومعارض فنيّة بشكلٍ يشبه حميمية الفن واتّصاله بالعمارة".
كما أشاد الفنان بما تشهده أذربيجان من حراك ثقافي وفني مميز جعل منها مركزاً ثقافياً ومزاراً لمحبّي الثقافة والفنون بأشكالها. معبّراً عن تطلّعاته لاحتضان مملكة البحرين لمعارض فنية لفنانّي أذربيجان في المستقبل، مؤكداً على قدرة الفن على مد الجسور وخلق تجارب تبقى في ذاكرة الأوطان والشعوب.
{{ article.visit_count }}
ويتضمّن معرض "نور الصباح" مجموعةً من أحدث أعمال الفنان، والتي تقدّم رؤية مبتكرة لدمج عناصر الفنون البصرية والعمارة التقليدية والمعاصرة مع مكوّنات البيئة الطبيعية، كما تحاكي الأعمال الطاقة الكامنة للإبداع والفرص اللامتناهية التي يُمكن أن ينتجها الإلهام إذا ما استُوحيَ من المساحة الواقعةِ بين التراث والحداثة.
وبهذه المناسبة، أعرب الفنان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة عن سعادته بتواجد أعماله الفنية في سياقٍ مكانيّ استثنائي تقف خلفه المعمارية المبدعة الراحلة زها حديد، وهو مركز حيدر عليف الثقافي، وأضاف "إن جمالية المبنى تكمن في تداخل مكوّناته الهيكلية بشكلٍ انسيابي مع ما يضمّه من فعاليات ومعارض فنيّة بشكلٍ يشبه حميمية الفن واتّصاله بالعمارة".
كما أشاد الفنان بما تشهده أذربيجان من حراك ثقافي وفني مميز جعل منها مركزاً ثقافياً ومزاراً لمحبّي الثقافة والفنون بأشكالها. معبّراً عن تطلّعاته لاحتضان مملكة البحرين لمعارض فنية لفنانّي أذربيجان في المستقبل، مؤكداً على قدرة الفن على مد الجسور وخلق تجارب تبقى في ذاكرة الأوطان والشعوب.