عضو البرلمان الأفغاني تسرد قصة هروبها من حكم طالبان
حاولوا استدراجي للعودة وتهديدي بعائلتي
شعب أفغانستان فقد السلام والأمن الغذائي والوظائف
أيمن شكل
في مقر صحيفة «الوطن» بالمنصة الإعلامية لاجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، سردت عضو البرلمان الأفغاني الدكتورة خديجة إلهام خليلي قصة هروبها من كابول بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم، وكشفت عن هروب أكثر من 240 برلمانياً بينهم 70 امرأة خارج البلاد خوفاً من انتقام الحركة، وقالت في تصريحات لـ»الوطن» إنها اختارت كندا لتقيم فيها مع عائلتها بعد أن تركت والدتها وبقية عائلتها هناك وبعد مقتل شقيقها الطبيب المعارض. وقالت خليلي إن الاتحاد البرلماني الدولي قد دعاها ضمن وفد مكون من عضو برلمان ومتحدث للحضور إلى الاجتماع الـ146 المنعقد في المنامة، مشيرةً إلى تلقيها دعم من عضو النواب الدكتورة مريم الظاعن خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية، فيما ثمنت جهود مملكة البحرين في دعم قضايا المرأة واستضافة الوفد الأفغاني بترحاب كبير.
وأوضحت عضو البرلمان الأفغاني أنها كانت من ضمن المعارضين لطالبان خلال عملها السياسي في السنوات الماضية، وهو ما جعلها تهرب بسرعة إلى إسطنبول في بداية خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، وقد تلقت اتصالات من عناصر طالبان تطالبها فيها بالعودة وتهددها بإيذاء عائلتها، لافتةً إلى أنهم قتلوا شقيقها الطبيب ودمروا منزلها، وقالت: سافرت في البداية إلى إسطنبول وحاولوا التواصل معي واستدراجي للعودة إلى كابول بذريعة أن عائلتي هناك لكن والدتي استطاعت الهرب إلى منطقة آمنة.
وأضافت خليلي قائلة: البرلمان الأفغاني مكون من 250 عضواً بينهم 70 امرأة، البرلمان قدموا الكثير لخدمة الشعب الأفغاني على مدار 20 عاماً لكن الحياة السياسية توقفت بعد سيطرة طالبان على الحكم، وهربوا جميعهم وقرروا الإقامة في دول مثل تركيا وإيران وباكستان، بينما بقي 9 أعضاء فقط لم يتمكنوا من الخروج.
وأشارت الدكتورة خديجة إلى أنها حضرت إلى البحرين لحضور الاجتماع الـ146 بدعوة من الاتحاد البرلماني الدولي ضمن وفد مكون منها وعضو برلمان ومتحدث، وذلك على اعتبار أنهم أعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي وباعتبارهم ممثلين لشعب أفغانستان الذي اختارهم من خلال انتخابات حرة، لافتة إلى أن الوفد قام باستعراض كفاح المرأة الأفغانية مع طالبان وقراراتهم الأخيرة بإغلاق الجامعات أمام الطالبات في جميع أنحاء البلاد وتقييد حرية النساء والفتيات في الحركة، واستبعاد النساء من معظم المهن.
وقالت: «التقينا بوفود برلمانات الدول الغربية وناقشنا معهم دعم قضيتنا وتلقينا من عضو البرلمان البحريني الدكتورة مريم الظاعن دعما لقضيتنا كذلك، ونحن نشكر البحرين على استضافتنا وطرح القضية ضمن مناقشات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وأود التأكيد أن تطلعات شعب أفغانستان تتلخص في العيش في سلام وعودة حقوق المرأة في التعليم والتوظيف والأمن الغذائي، لأن نسبة كبيرة من الشعب الأفغاني فقدوا وظائفهم ولا يوجد دخل الدولة وانهار الاقتصاد».
وحول احتمالية عودتها إلى أفغانستان والمشاركة في العملية السياسية أكدت أن طالبان لن تغير أفكارها، لكنها ستحاول من خلال تواجدها في المنامة حث الاتحاد الأوروبي والبرلمانات المشاركة للضغط على طالبان، وقالت: أنا أريد العودة لمساعدة الشعب والمرأة الأفغانية، لكن أتوقع أنهم سيقتلونني لو رجعت.
حاولوا استدراجي للعودة وتهديدي بعائلتي
شعب أفغانستان فقد السلام والأمن الغذائي والوظائف
أيمن شكل
في مقر صحيفة «الوطن» بالمنصة الإعلامية لاجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، سردت عضو البرلمان الأفغاني الدكتورة خديجة إلهام خليلي قصة هروبها من كابول بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم، وكشفت عن هروب أكثر من 240 برلمانياً بينهم 70 امرأة خارج البلاد خوفاً من انتقام الحركة، وقالت في تصريحات لـ»الوطن» إنها اختارت كندا لتقيم فيها مع عائلتها بعد أن تركت والدتها وبقية عائلتها هناك وبعد مقتل شقيقها الطبيب المعارض. وقالت خليلي إن الاتحاد البرلماني الدولي قد دعاها ضمن وفد مكون من عضو برلمان ومتحدث للحضور إلى الاجتماع الـ146 المنعقد في المنامة، مشيرةً إلى تلقيها دعم من عضو النواب الدكتورة مريم الظاعن خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية، فيما ثمنت جهود مملكة البحرين في دعم قضايا المرأة واستضافة الوفد الأفغاني بترحاب كبير.
وأوضحت عضو البرلمان الأفغاني أنها كانت من ضمن المعارضين لطالبان خلال عملها السياسي في السنوات الماضية، وهو ما جعلها تهرب بسرعة إلى إسطنبول في بداية خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، وقد تلقت اتصالات من عناصر طالبان تطالبها فيها بالعودة وتهددها بإيذاء عائلتها، لافتةً إلى أنهم قتلوا شقيقها الطبيب ودمروا منزلها، وقالت: سافرت في البداية إلى إسطنبول وحاولوا التواصل معي واستدراجي للعودة إلى كابول بذريعة أن عائلتي هناك لكن والدتي استطاعت الهرب إلى منطقة آمنة.
وأضافت خليلي قائلة: البرلمان الأفغاني مكون من 250 عضواً بينهم 70 امرأة، البرلمان قدموا الكثير لخدمة الشعب الأفغاني على مدار 20 عاماً لكن الحياة السياسية توقفت بعد سيطرة طالبان على الحكم، وهربوا جميعهم وقرروا الإقامة في دول مثل تركيا وإيران وباكستان، بينما بقي 9 أعضاء فقط لم يتمكنوا من الخروج.
وأشارت الدكتورة خديجة إلى أنها حضرت إلى البحرين لحضور الاجتماع الـ146 بدعوة من الاتحاد البرلماني الدولي ضمن وفد مكون منها وعضو برلمان ومتحدث، وذلك على اعتبار أنهم أعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي وباعتبارهم ممثلين لشعب أفغانستان الذي اختارهم من خلال انتخابات حرة، لافتة إلى أن الوفد قام باستعراض كفاح المرأة الأفغانية مع طالبان وقراراتهم الأخيرة بإغلاق الجامعات أمام الطالبات في جميع أنحاء البلاد وتقييد حرية النساء والفتيات في الحركة، واستبعاد النساء من معظم المهن.
وقالت: «التقينا بوفود برلمانات الدول الغربية وناقشنا معهم دعم قضيتنا وتلقينا من عضو البرلمان البحريني الدكتورة مريم الظاعن دعما لقضيتنا كذلك، ونحن نشكر البحرين على استضافتنا وطرح القضية ضمن مناقشات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وأود التأكيد أن تطلعات شعب أفغانستان تتلخص في العيش في سلام وعودة حقوق المرأة في التعليم والتوظيف والأمن الغذائي، لأن نسبة كبيرة من الشعب الأفغاني فقدوا وظائفهم ولا يوجد دخل الدولة وانهار الاقتصاد».
وحول احتمالية عودتها إلى أفغانستان والمشاركة في العملية السياسية أكدت أن طالبان لن تغير أفكارها، لكنها ستحاول من خلال تواجدها في المنامة حث الاتحاد الأوروبي والبرلمانات المشاركة للضغط على طالبان، وقالت: أنا أريد العودة لمساعدة الشعب والمرأة الأفغانية، لكن أتوقع أنهم سيقتلونني لو رجعت.