قال النائب منير إبراهيم سرور إن البحرين حققت العديد من الإنجازات بفضل تجربتها البرلمانية الرائدة،إذ جاء المشروع الإصلاحي الشامل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لدعم السلطة التشريعية بغرفتيها مجلس الشورى ومجلس النواب، ليشكل دعامة أساسية في تطوير التشريعات والقوانين.
وقال سرور إن نجاح البحرين في احتضان اجتماع الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها والتي تحمل شعار «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب» بحضور أكثر من 1700 مشارك من 143 دولة من أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي والتي اختتمت اليوم الأربعاء بمركز البحرين العالمي للمعارض عكست الدور الذي تضطلع به المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن انعقاد اجتماعات الاتحاد البرلماني في البحرين عزز من مكانتها الدولية، وما وصلت إليه من تطور مزدهر بفضل الحراك النيابي المستمر والمساهمة في عجلة التنمية المستدامة للمملكة.
وقال سرور إن المناقشات المستمرة بوجود البرلمانيين المشاركين من مختلف دول العالم في مملكة البحرين، والذين أشادوا بحسن التنظيم والاستضافة من قبل المملكة في هذا الحدث العالمي المهم.
وذكر أن التعاون الوثيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يأتي من منطلق السعي نحو تحقيق مزيد من التطلعات المنشودة، التي تصب في مصلحة المواطنين والسعي بشكل متواصل نحو مواءمة التشريعات والقوانين بحسب المستجدات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية العمل على تحسين المستوى المعيشي ومراقبة أسعار السلع والخدمات الضرورية بما لا يؤثر على القدرة الشرائية للأسرة البحرينية. ونوه بنجاح البحرين في استضافة الحدث العالمي والذي تسير فيه بكل ثبات نحو الخروج بالعديد من التوصيات المهمة التي من شأنها أن تعزز الاستقرار والسلم الدوليين وإنهاء الصراعات، والتي من بينها الحرب الروسية الأوكرانية، والعمل على توافر مزيد من السلع والخدمات الضرورية.
ولفت سرور إلى ما يتعلق بالأمن الغذائي الذي أصبح ضرورة تحتمها المستجدات الراهنة، والعمل على إيلاء هذا الملف الاهتمام الأكبر والبحث عن بدائل في توافر السلع وتحقيق الاكتفاء الذاتي والعمل على تقديم مزيد من الاقتراحات نحو استدامة القطاع الزراعي واستقطاب مزيد من الصناعات الغذائية.
وبين أنه تم مناقشة قضية تغير المناخ وتداعياته وانعكاساته على تحقيق التوازن البيئي، والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لمعالجة الأوضاع الحالية وتقليل الانبعاثات، مبيناً أن المؤتمر سيخرج بالعديد من التوصيات المهمة، حيث يأتي طرح الأفكار والرؤى للاستئناس بها والأخذ بها بعين الاعتبار.
وثمن الجهود الذي بذلها أعضاء مجلسي الشورى والنواب والأمانتين العامتين ومنتسبو المجلسين كافة من جهود كبيرة في إنجاح هذا التجمع العالمي، والذي انعكس بشكل إيجابي على ما تتمتع به البحرين من تطور مستمر.
وأوضح أن الاجتماعات التي استمرت على مدى 5 أيام متتالية تم التطرق من خلالها إلى الاهتمام بالصحة والصحة العالمية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الاهتمام والتعاون لتحقيق الأنشطة المشتركة بما فيه مصلحة الشعوب، واستخدام العلوم والتطورات التكنولوجية من أجل بناء الأمن وتحقيق النماء والسلام، وسن التشريعات والتدابير المهمة لشعوبنا.
وأضاف النائب منير إبراهيم سرور أنه تم التنسيق للاجتماعات مع رؤساء وفود الدول للتفاوض والحوار للتوصل إلى محطات تتلاقى فيها المصالح المشتركة والتأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف ونبذ العنف.
{{ article.visit_count }}
وقال سرور إن نجاح البحرين في احتضان اجتماع الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها والتي تحمل شعار «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب» بحضور أكثر من 1700 مشارك من 143 دولة من أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي والتي اختتمت اليوم الأربعاء بمركز البحرين العالمي للمعارض عكست الدور الذي تضطلع به المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن انعقاد اجتماعات الاتحاد البرلماني في البحرين عزز من مكانتها الدولية، وما وصلت إليه من تطور مزدهر بفضل الحراك النيابي المستمر والمساهمة في عجلة التنمية المستدامة للمملكة.
وقال سرور إن المناقشات المستمرة بوجود البرلمانيين المشاركين من مختلف دول العالم في مملكة البحرين، والذين أشادوا بحسن التنظيم والاستضافة من قبل المملكة في هذا الحدث العالمي المهم.
وذكر أن التعاون الوثيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يأتي من منطلق السعي نحو تحقيق مزيد من التطلعات المنشودة، التي تصب في مصلحة المواطنين والسعي بشكل متواصل نحو مواءمة التشريعات والقوانين بحسب المستجدات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية العمل على تحسين المستوى المعيشي ومراقبة أسعار السلع والخدمات الضرورية بما لا يؤثر على القدرة الشرائية للأسرة البحرينية. ونوه بنجاح البحرين في استضافة الحدث العالمي والذي تسير فيه بكل ثبات نحو الخروج بالعديد من التوصيات المهمة التي من شأنها أن تعزز الاستقرار والسلم الدوليين وإنهاء الصراعات، والتي من بينها الحرب الروسية الأوكرانية، والعمل على توافر مزيد من السلع والخدمات الضرورية.
ولفت سرور إلى ما يتعلق بالأمن الغذائي الذي أصبح ضرورة تحتمها المستجدات الراهنة، والعمل على إيلاء هذا الملف الاهتمام الأكبر والبحث عن بدائل في توافر السلع وتحقيق الاكتفاء الذاتي والعمل على تقديم مزيد من الاقتراحات نحو استدامة القطاع الزراعي واستقطاب مزيد من الصناعات الغذائية.
وبين أنه تم مناقشة قضية تغير المناخ وتداعياته وانعكاساته على تحقيق التوازن البيئي، والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لمعالجة الأوضاع الحالية وتقليل الانبعاثات، مبيناً أن المؤتمر سيخرج بالعديد من التوصيات المهمة، حيث يأتي طرح الأفكار والرؤى للاستئناس بها والأخذ بها بعين الاعتبار.
وثمن الجهود الذي بذلها أعضاء مجلسي الشورى والنواب والأمانتين العامتين ومنتسبو المجلسين كافة من جهود كبيرة في إنجاح هذا التجمع العالمي، والذي انعكس بشكل إيجابي على ما تتمتع به البحرين من تطور مستمر.
وأوضح أن الاجتماعات التي استمرت على مدى 5 أيام متتالية تم التطرق من خلالها إلى الاهتمام بالصحة والصحة العالمية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الاهتمام والتعاون لتحقيق الأنشطة المشتركة بما فيه مصلحة الشعوب، واستخدام العلوم والتطورات التكنولوجية من أجل بناء الأمن وتحقيق النماء والسلام، وسن التشريعات والتدابير المهمة لشعوبنا.
وأضاف النائب منير إبراهيم سرور أنه تم التنسيق للاجتماعات مع رؤساء وفود الدول للتفاوض والحوار للتوصل إلى محطات تتلاقى فيها المصالح المشتركة والتأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف ونبذ العنف.