بطل تحدي القراءة العربي.. وحاصل على جائزة التفوق..
ولي أمره يثني على دور "التربية" في احتضان المتفوقين والموهوبين
كان للطالب البحريني محمد جميل علي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين حضوره المميز الخاص في الأولمبياد الخليجي للرياضيات والكيمياء المختتمة فعالياته مؤخراً على أرض مملكة البحرين، عبر حصده الميدالية البرونزية للرياضيات، وتقديمه كلمة الطلبة المشاركين أمام كبار الحضور في الحفل الختامي، بطلاقته اللغوية وإلقائه الواثق.
محمد طالب متفوق ومتميز في العديد من المجالات، ويعتبر هذا الإنجاز إضافة إلى رصيد إنجازاته العديدة، فهو بطل تحدي القراءة العربي في الموسم السادس على مستوى مملكة البحرين وضمن الخمسة الأوائل على مستوى الوطن العربي، وحائز على جائزة التفوق لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته الـ12 بدولة الكويت لحصوله على معدل أكاديمي فصلي 100%.
وبالرغم من تخصصه في الكيمياء والأحياء بالمرحلة الثانوية، إلا أن عشقه للرياضيات جعلته يشارك في أولمبياد الرياضيات، مشيراً إلى أن هذه المشاركة سبقتها شهور من التدريب المكثف من قبل معلمي المدرسة، والمختصين بوزارة التربية والتعليم، وأن لوالدته معلمة الرياضيات الفضل في تطوير مهارات التفكير لديه ليفكر كعالم وليس كطالب فقط، كما توجه بخالص شكره لأستاذ الرياضيات خليل إبراهيم عبد علي في المعهد الديني الجعفري الذي زرع حب الرياضيات فيه وأكسبه العديد من المهارات وطرق التفكير المبتكرة.
وقال محمد إن مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين لها دور مهم في حصوله على جائزته اليوم، لما قامت به من تذليل للصعوبات التنظيمية مثل الخروج من الحصص لحضور التدريبات، وصعوبات في المادة نفسها، حيث لم يبخل جميع المدرسين بوقتهم عليه عند استشارتهم في أي مسألة أو شرح، معبراً عن سعادته بتمثيل مملكة البحرين الغالية في محفل دولي آخر، ويتمنى أن يدرس في المستقبل الطب ويتخصص في مجال جراحة القلب.
وقال والد الطالب السيد جميل علي إنه سعيد بإنجازه هذا اليوم، فهو متميز وموهوب منذ الصغر، واكتشفت نبوغه وتميزه معلمة الروضة، ومنها واصل تميزه في المعهد الديني الجعفري، حيث حصل على دعم كبير من المدرسين وإدارة المعهد، واستمر الدعم بعد انضمامه لمدرسة مدينة عيسى من قبل المعلمين وإدارة المدرسة.
وأكد والد محمد أن المشاركات الخارجية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم كان لها دور كبير في صقل وتطوير مهارته، لما لها من دور مهم في زيادة التنافس والحماس وزيادة التطور الشخصي والأكاديمي لدى الطلبة. وبسؤاله عن نصيحة يقدمها لأولياء الأمور قال اسمحوا لأبنائكم بالتعبير عن أنفسهم وازرعوا ثقتهم بأنفسهم لأنها أساس ومفتاح كل نجاح.
ولي أمره يثني على دور "التربية" في احتضان المتفوقين والموهوبين
كان للطالب البحريني محمد جميل علي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين حضوره المميز الخاص في الأولمبياد الخليجي للرياضيات والكيمياء المختتمة فعالياته مؤخراً على أرض مملكة البحرين، عبر حصده الميدالية البرونزية للرياضيات، وتقديمه كلمة الطلبة المشاركين أمام كبار الحضور في الحفل الختامي، بطلاقته اللغوية وإلقائه الواثق.
محمد طالب متفوق ومتميز في العديد من المجالات، ويعتبر هذا الإنجاز إضافة إلى رصيد إنجازاته العديدة، فهو بطل تحدي القراءة العربي في الموسم السادس على مستوى مملكة البحرين وضمن الخمسة الأوائل على مستوى الوطن العربي، وحائز على جائزة التفوق لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته الـ12 بدولة الكويت لحصوله على معدل أكاديمي فصلي 100%.
وبالرغم من تخصصه في الكيمياء والأحياء بالمرحلة الثانوية، إلا أن عشقه للرياضيات جعلته يشارك في أولمبياد الرياضيات، مشيراً إلى أن هذه المشاركة سبقتها شهور من التدريب المكثف من قبل معلمي المدرسة، والمختصين بوزارة التربية والتعليم، وأن لوالدته معلمة الرياضيات الفضل في تطوير مهارات التفكير لديه ليفكر كعالم وليس كطالب فقط، كما توجه بخالص شكره لأستاذ الرياضيات خليل إبراهيم عبد علي في المعهد الديني الجعفري الذي زرع حب الرياضيات فيه وأكسبه العديد من المهارات وطرق التفكير المبتكرة.
وقال محمد إن مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين لها دور مهم في حصوله على جائزته اليوم، لما قامت به من تذليل للصعوبات التنظيمية مثل الخروج من الحصص لحضور التدريبات، وصعوبات في المادة نفسها، حيث لم يبخل جميع المدرسين بوقتهم عليه عند استشارتهم في أي مسألة أو شرح، معبراً عن سعادته بتمثيل مملكة البحرين الغالية في محفل دولي آخر، ويتمنى أن يدرس في المستقبل الطب ويتخصص في مجال جراحة القلب.
وقال والد الطالب السيد جميل علي إنه سعيد بإنجازه هذا اليوم، فهو متميز وموهوب منذ الصغر، واكتشفت نبوغه وتميزه معلمة الروضة، ومنها واصل تميزه في المعهد الديني الجعفري، حيث حصل على دعم كبير من المدرسين وإدارة المعهد، واستمر الدعم بعد انضمامه لمدرسة مدينة عيسى من قبل المعلمين وإدارة المدرسة.
وأكد والد محمد أن المشاركات الخارجية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم كان لها دور كبير في صقل وتطوير مهارته، لما لها من دور مهم في زيادة التنافس والحماس وزيادة التطور الشخصي والأكاديمي لدى الطلبة. وبسؤاله عن نصيحة يقدمها لأولياء الأمور قال اسمحوا لأبنائكم بالتعبير عن أنفسهم وازرعوا ثقتهم بأنفسهم لأنها أساس ومفتاح كل نجاح.