تطور مهارات 53 طالبة ونمو ثقتهن في التحدث والقراءة..
في صف المعلمة ناريمان حسين قاسم، بمدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات، يتم تدريس اللغة الإنجليزية بأسلوب غير تقليدي، يتميز بقدرته على جذب الطالبات وتشويقهن وتعزيز انتباههن للشرح.
وتحدثت المعلمة عن نجاح مشروعها للقراءة (Ready to Read) في تطوير مستوى 53 من طالباتها، بعد أن استمرت في تنفيذه لهن مدة 3 سنوات متتالية، حتى بلغن الصف الثالث الابتدائي، حيث تعززت قدرتهن على القراءة والتحدث بهذه اللغة العالمية بكل طلاقة ووضوح وثقة بالنفس.
ويركز المشروع على إتقان الطالبات للقراءة والتحدث بصورة نموذجية، من خلال التدريبات المكثفة المتدرجة، والتعبير عن المعاني باستخدام حركات اليد وتعابير الوجه والعينين، وتغيير نبرات الصوت ودرجاته.
وأوضحت المعلمة إن هذا المشروع يتضمن 3 أجزاء، الأول تقوم فيه بإعداد محتوى رقمي متكامل، وتشاركه مع طالباتها وأولياء أمورهن من خلال منصة افتراضية، بهدف تعريفهن على أصوات الحروف وربطها بالكلمات، مما يمكن الطالبة من قراءة الكلمة بمجرد رؤيتها، أما الجزء الثاني ففيه تقرأ الطالبات قصصاً قصيرة مصورة من خلال موقع epic ، ومن ثم تقيّم المعلمة قراءة كل طالبة، وتزود أولياء الأمور بتقارير المتابعة، وتكرم الطالبات المتميزات لاحقاً، وفي الجزء الثالث تقوم بتوزيع فقرات ملائمة لمستوى الطالبات، وعليهن التدرب عليها وقراءتها في الصف اثناء الحصة، لتحصل صاحبة القراءة المتميزة على بطاقة فوز، وبعد جمعها 5 بطاقات تحصل على هدية وشهادة تقدير.
وفي رصد لانطباعات المستفيدات، أكدت الطالبة مريم الكوهجي أن هذا المشروع قد ساعدها بشكل كبير على تنمية مهارة القراءة، وزيادة ثقتها فيها، من خلال تهجئة الكلمات الجديدة دون تردد أو خجل، متمنية أن يشمل تطبيقه صفوف الحلقة الثانية من التعليم الابتدائي، لما فيه من فائدة ومتعة، فيما أشارت الطالبة أبرار أحمد إلى أن مهارتها في التحدث والقراءة تطورت كثيراً، واكتسبت مفردات ومصطلحات جديدة، شاكرةً دور المعلمة في تحفيزها.
ويأتي ذلك ضمن الجهود التطويرية التي تبذلها الكوادر التعليمية بوزارة التربية والتعليم للارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.
{{ article.visit_count }}
في صف المعلمة ناريمان حسين قاسم، بمدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات، يتم تدريس اللغة الإنجليزية بأسلوب غير تقليدي، يتميز بقدرته على جذب الطالبات وتشويقهن وتعزيز انتباههن للشرح.
وتحدثت المعلمة عن نجاح مشروعها للقراءة (Ready to Read) في تطوير مستوى 53 من طالباتها، بعد أن استمرت في تنفيذه لهن مدة 3 سنوات متتالية، حتى بلغن الصف الثالث الابتدائي، حيث تعززت قدرتهن على القراءة والتحدث بهذه اللغة العالمية بكل طلاقة ووضوح وثقة بالنفس.
ويركز المشروع على إتقان الطالبات للقراءة والتحدث بصورة نموذجية، من خلال التدريبات المكثفة المتدرجة، والتعبير عن المعاني باستخدام حركات اليد وتعابير الوجه والعينين، وتغيير نبرات الصوت ودرجاته.
وأوضحت المعلمة إن هذا المشروع يتضمن 3 أجزاء، الأول تقوم فيه بإعداد محتوى رقمي متكامل، وتشاركه مع طالباتها وأولياء أمورهن من خلال منصة افتراضية، بهدف تعريفهن على أصوات الحروف وربطها بالكلمات، مما يمكن الطالبة من قراءة الكلمة بمجرد رؤيتها، أما الجزء الثاني ففيه تقرأ الطالبات قصصاً قصيرة مصورة من خلال موقع epic ، ومن ثم تقيّم المعلمة قراءة كل طالبة، وتزود أولياء الأمور بتقارير المتابعة، وتكرم الطالبات المتميزات لاحقاً، وفي الجزء الثالث تقوم بتوزيع فقرات ملائمة لمستوى الطالبات، وعليهن التدرب عليها وقراءتها في الصف اثناء الحصة، لتحصل صاحبة القراءة المتميزة على بطاقة فوز، وبعد جمعها 5 بطاقات تحصل على هدية وشهادة تقدير.
وفي رصد لانطباعات المستفيدات، أكدت الطالبة مريم الكوهجي أن هذا المشروع قد ساعدها بشكل كبير على تنمية مهارة القراءة، وزيادة ثقتها فيها، من خلال تهجئة الكلمات الجديدة دون تردد أو خجل، متمنية أن يشمل تطبيقه صفوف الحلقة الثانية من التعليم الابتدائي، لما فيه من فائدة ومتعة، فيما أشارت الطالبة أبرار أحمد إلى أن مهارتها في التحدث والقراءة تطورت كثيراً، واكتسبت مفردات ومصطلحات جديدة، شاكرةً دور المعلمة في تحفيزها.
ويأتي ذلك ضمن الجهود التطويرية التي تبذلها الكوادر التعليمية بوزارة التربية والتعليم للارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.