تطوير التحصيل الدراسي والشخصية الطلابية القيادية..
نفذت مدرسة بوري الابتدائية للبنات مشروع "جاهزون للانطلاقة"، الذي ساهم في القضاء على الفاقد التعليمي الناجم عن جائحة كورونا، عبر استراتيجيات مؤثرة وممتعة طوّرت التحصيل الدراسي والشخصية الطلابية القيادية في آنٍ واحد.
ويقوم المشروع على تقديم اختبار تشخيصي بمعايير محددة، ومن ثم التعامل مع كل طالبة بحسب مستواها، عبر عدة وسائل مثل: تفعيل الأدوار القيادية داخل الصف وخارجه عبر تقمص دور المعلمة الصغيرة والمذيعة الصغيرة، مع تقديم الرسائل الصباحية التحفيزية من قبل ولي الأمر، واستراتيجية "السطر الإملائي" للكتابة، وبرنامج "قصة وعبرة" وهو عبارة عن قصص أسبوعية مفيدة لتدريب الطالبة على القراءة، لتقوم بسرد القصة داخل الصف.
وترى ولية أمر الطالبة مريم علي من الصف الأول أن هذا المشروع ممتاز، وساهم في تطور ملحوظ في شخصية ابنتها، وساعدها على بناء شخصية أقوى، ومنحها ثقة أكبر بنفسها، وأشعرها بأنها قادرة على التحدي والإنجاز، كما تعلمت البحث عن المعلومات، وتدوين الملاحظات الصفية المهمة، والاعتماد على نفسها في عدة أمور، فجزيل الشكر والتقدير للمعلمة رملة الجبوري على مجهودها الجبار مع بناتنا.
وقالت والدة الطالبة سارة عمار إن هذه البادرة من المدرسة قد ساعدت الطالبات على اكتساب المهارات التي يحتجنها لمواصلة الدراسة بنجاح، بعد أن شهدت الدراسة الحضورية تذبذباً في الظروف الاستثنائية الفائتة.