قدّمت خلاله برنامجاً ثقافياً متنوعاً في فبراير ومارس
أسدلت هيئة البحرين للثقافة والآثار الستار على فعالياتها ضمن مهرجان ربيع الثقافة السابع عشر، لتختتم مع حلول شهر رمضان المبارك برنامجاً مكثفاً من النشاط الثقافي قدمته خلال شهري فبراير ومارس 2023م. وجاء الختام في مكتبة متحف البحرين الوطني حيث احتفت الهيئة باليوم العالمي والعربي للشعر.
وكان مهرجان ربيع الثقافة انطلق منتصف شهر فبراير الماضي وشارك في تنظيمه، مع هيئة الثقافة، كل من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ومسرح الدانة، بالتعاون مع مساحة الرواق للفنون والبارح للفنون التشكيلية وآرت كونسبت. وحظي ربيع الثقافة هذا العام برعاية استراتيجية من قبل مجلس التنمية الاقتصادية، ورعاية ذهبية من تمكين ورعاية فضية من ألمنيوم البحرين (ألبا) وبنك البحرين والكويت. كما وساهم في برنامجه عدد من السفارات وهي: إيطاليا، الولايات المتحدة الأميركية، الهند، اليابان وفرنسا.
وكانت انطلاقة المهرجان جاءت بالتزامن مع ذكرى ميثاق العمل الوطني في يوم 14 فبراير على خشبة مسرح البحرين الوطني مع حفل "يالزينة" للفنان البحريني القدير أحمد الجميري بمصاحبة فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان. كذلك شهد المسرح عرضاً استثنائياً لأوركسترا البحرين الفيلهارمونية بقيادة المايسترو الدكتور مبارك نجم وبمشاركة فنانين بحرينيين وعرب. واستضافت الصالة الثقافية عدداً من العروض التي نظمتها هيئة البحرين للثقافة والآثار كحفل عمر الرحباني وفرقة باسبورت الموسيقية وحفل الفنان البحريني علاء غوّاص.
وبالتعاون مع السفارة الفرنسية لدى البحرين استضافت الصالة مجموعة من العازفين الفرنسيين، أما بالتعاون مع سفارة الهند لدى المملكة، فأحيت الصالة ليلة القوالي. ومن إيطاليا جاء حفل "رحلة إيطالية" بالتعاون مع السفارة الإيطالية لدى البحرين، وبالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية أحيت فرقة براس-آ-هولكس حفلاً شارك فيه الفنان البحريني أحمد القاسم. ومن إسبانيا، قدّم دييغو فالديفا حفلاً بعنوان "نكهات من الجنوب". وفي متحف موقع قلعة البحرين أُقيمت أمسية موسيقية عامة لفرقة مجاز. وكانت الفنون الشعبية حاضرة في مهرجان ربيع الثقافة حيث قدّمت الهيئة في أماكن عديدة، مثل دار المحرّق ودار بن حربان ودار الرفاع العودة، أمسيات أحيتها فرق كفرقة قلالي، فرقة دار بن حربان وفرقة شباب الحد وفرقة دار الرفاع الصغيرة.
وعلى صعيد المعارض والفنون التشكيلية، قدّمت الهيئة عدداً من المعارض، بداية من معرض "البحر الحيّ" للأمير حسين أغا خان وسيمون بيكولي في متحف البحرين الوطني. ومعرض "ملامح من حضارة البحرين" الذي استضافه مجمع السيف بالتعاون مع الجامعة الخليجية، بينما استضاف مركز الفنون التابع للهيئة معرض "النسبة الذهبية" للفنانة الدكتورة مياسة السويدي ومعرض الفنون البصرية 2023 لطالبات مدرسة الشيخة حصة للبنات ببرنامج دبلوم البكالوريا الدولية في الفنون البصرية. كذلك استضافت قاعة محاضرات متحف البحرين الوطني سلسلة من المحاضرات الأدبية والفكرية، كما وقدّمت لمحبي السينما مهرجان الأفلام اليابانية بالتعاون مع السفارة البحرينية لدى البحرين. وبالتعاون مع E-scooter شارك الجمهور في جولة على طول موقع مسار اللؤلؤ في المحرّق، وبدعم من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) أقامت الهيئة واكثون الآثار بداية من موقع قلعة البحرين وصولاً إلى معبد باربار، كما وشهد المهرجان ختام موسم هذا العام من ورش "الآثاري الصغير" التي تعرّف الأطفال والناشئة بالمواقع الأثرية وما تحويه من قطع أثرية.
وفي عدد من المواقع الثقافية في مدينة المحرّق، كجناح آثار خضراء ومركز زوار طريق اللؤلؤ وقلعة بوماهر، قدّمت الهيئة تجربة فريدة للجمهور في سلسلة فعاليات "لكل طعام حكاية"، حيث كان المشاركون على موعد مع نكهات بحرينية أصيلة وتجارب تذوّق من إعداد كل من الشيف يوسف قمبر والشيف خالد الساعي.
أسدلت هيئة البحرين للثقافة والآثار الستار على فعالياتها ضمن مهرجان ربيع الثقافة السابع عشر، لتختتم مع حلول شهر رمضان المبارك برنامجاً مكثفاً من النشاط الثقافي قدمته خلال شهري فبراير ومارس 2023م. وجاء الختام في مكتبة متحف البحرين الوطني حيث احتفت الهيئة باليوم العالمي والعربي للشعر.
وكان مهرجان ربيع الثقافة انطلق منتصف شهر فبراير الماضي وشارك في تنظيمه، مع هيئة الثقافة، كل من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ومسرح الدانة، بالتعاون مع مساحة الرواق للفنون والبارح للفنون التشكيلية وآرت كونسبت. وحظي ربيع الثقافة هذا العام برعاية استراتيجية من قبل مجلس التنمية الاقتصادية، ورعاية ذهبية من تمكين ورعاية فضية من ألمنيوم البحرين (ألبا) وبنك البحرين والكويت. كما وساهم في برنامجه عدد من السفارات وهي: إيطاليا، الولايات المتحدة الأميركية، الهند، اليابان وفرنسا.
وكانت انطلاقة المهرجان جاءت بالتزامن مع ذكرى ميثاق العمل الوطني في يوم 14 فبراير على خشبة مسرح البحرين الوطني مع حفل "يالزينة" للفنان البحريني القدير أحمد الجميري بمصاحبة فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان. كذلك شهد المسرح عرضاً استثنائياً لأوركسترا البحرين الفيلهارمونية بقيادة المايسترو الدكتور مبارك نجم وبمشاركة فنانين بحرينيين وعرب. واستضافت الصالة الثقافية عدداً من العروض التي نظمتها هيئة البحرين للثقافة والآثار كحفل عمر الرحباني وفرقة باسبورت الموسيقية وحفل الفنان البحريني علاء غوّاص.
وبالتعاون مع السفارة الفرنسية لدى البحرين استضافت الصالة مجموعة من العازفين الفرنسيين، أما بالتعاون مع سفارة الهند لدى المملكة، فأحيت الصالة ليلة القوالي. ومن إيطاليا جاء حفل "رحلة إيطالية" بالتعاون مع السفارة الإيطالية لدى البحرين، وبالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية أحيت فرقة براس-آ-هولكس حفلاً شارك فيه الفنان البحريني أحمد القاسم. ومن إسبانيا، قدّم دييغو فالديفا حفلاً بعنوان "نكهات من الجنوب". وفي متحف موقع قلعة البحرين أُقيمت أمسية موسيقية عامة لفرقة مجاز. وكانت الفنون الشعبية حاضرة في مهرجان ربيع الثقافة حيث قدّمت الهيئة في أماكن عديدة، مثل دار المحرّق ودار بن حربان ودار الرفاع العودة، أمسيات أحيتها فرق كفرقة قلالي، فرقة دار بن حربان وفرقة شباب الحد وفرقة دار الرفاع الصغيرة.
وعلى صعيد المعارض والفنون التشكيلية، قدّمت الهيئة عدداً من المعارض، بداية من معرض "البحر الحيّ" للأمير حسين أغا خان وسيمون بيكولي في متحف البحرين الوطني. ومعرض "ملامح من حضارة البحرين" الذي استضافه مجمع السيف بالتعاون مع الجامعة الخليجية، بينما استضاف مركز الفنون التابع للهيئة معرض "النسبة الذهبية" للفنانة الدكتورة مياسة السويدي ومعرض الفنون البصرية 2023 لطالبات مدرسة الشيخة حصة للبنات ببرنامج دبلوم البكالوريا الدولية في الفنون البصرية. كذلك استضافت قاعة محاضرات متحف البحرين الوطني سلسلة من المحاضرات الأدبية والفكرية، كما وقدّمت لمحبي السينما مهرجان الأفلام اليابانية بالتعاون مع السفارة البحرينية لدى البحرين. وبالتعاون مع E-scooter شارك الجمهور في جولة على طول موقع مسار اللؤلؤ في المحرّق، وبدعم من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) أقامت الهيئة واكثون الآثار بداية من موقع قلعة البحرين وصولاً إلى معبد باربار، كما وشهد المهرجان ختام موسم هذا العام من ورش "الآثاري الصغير" التي تعرّف الأطفال والناشئة بالمواقع الأثرية وما تحويه من قطع أثرية.
وفي عدد من المواقع الثقافية في مدينة المحرّق، كجناح آثار خضراء ومركز زوار طريق اللؤلؤ وقلعة بوماهر، قدّمت الهيئة تجربة فريدة للجمهور في سلسلة فعاليات "لكل طعام حكاية"، حيث كان المشاركون على موعد مع نكهات بحرينية أصيلة وتجارب تذوّق من إعداد كل من الشيف يوسف قمبر والشيف خالد الساعي.