أكد السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة على أن يوم الشباب البحريني الذي يصادف الخامس والعشرين مارس من كل عام هي مناسبة جدير ان تذكر فيها إنجازات شباب البحرين المتميز الذي يعد نموذجاً متميز رائعاً يحتذى به في الإنجاز والابتكار والإقدام على كل ما يزيد في منجزات المملكة وصناعة المستقبل.
وثمن المؤيد الرعاية الكريمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لقطاعين الشباب والرياضة، مشيداً بدور سموهما واحتضانهم الدائم للشباب البحريني ومساندتهما لإكمال مسيرة الإنجاز ونهضة مملكة البحرين الغالية.
و ذكر الأمين العام أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة يوجه جهوده للعمل حسب توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المعنية بفئة الشباب والموازية لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. مقدراً سعادته المتابعة المستمرة من سموه لتفعيل السياسات العامة التي يتبناها المجلس الأعلى للشباب والرياضة لتقوية دوافع الإنجاز لدى الشباب لجيل يتحلى بالمسؤولية المجتمعية ويتمتع بالصحة النفسية والجسدية اللائقة، وأكد المؤيد على سعي المجلس الحثيث على العمل بكل ما يصب في مصلحة الشباب، مؤكداً على أن مخرجات البرامج الشبابية هي نتائج مبهرة يشار لها بالبنان وتؤكد على أن الخطوات التطويرية التي يقوم بها المجلس هي في مسارها الصحيح.