وزير الخارجية: الشباب البحريني المبدع شريك فاعل في تقدم الوطن وإنجازاته التنموية والدبلوماسية
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بقصة نجاح الشباب البحريني المبدع كشريك فاعل في تقدم الوطن وازدهاره وتعزيز منجزاته التنموية والدبلوماسية الشاملة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن أطيب التهاني والتبريكات إلى الشباب البحريني بمناسبة الاحتفاء بيومهم الوطني، والذي يصادف الخامس والعشرين من مارس، مثمنًا جهودهم المخلصة في خدمة الوطن وتعزيز مكتسباته الحضارية، ورفع رايته في المحافل الإقليمية والدولية كأنموذج في الدبلوماسية الحكيمة الداعمة لقيم التسامح والسلام ودعم أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد سعادة وزير الخارجية بالإنجازات الوطنية المحققة في مجال تمكين الشباب من الجنسين وتعزيز دورهم الوطني في صنع القرار وتولي أرفع المناصب القيادية والتنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص، ودعم مسيرة الإنجازات الاقتصادية والديمقراطية والبرلمانية والحقوقية، في ظل الرعاية الملكية السامية وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وما تقدمه من برامج متميزة لتنمية قدراتهم الإبداعية ومن أهمها: برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، وتدشين صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، ومبادرة " فكرة" للإبداع في تطوير العمل الحكومي.
وثمن سعادة وزير الخارجية المبادرات الحكومية الوطنية المحفزة للاستثمار في الشباب ومواهبهم بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومؤازرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومتابعة حثيثة من وزارة شؤون الشباب، والنجاحات المتواصلة في مشروع "مدينة شباب 2030"، والبرنامج الوطني "لامع" لاستكشاف وتنمية المواهب الشابة، و"جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي".
وتوجه سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتحية شكر وتقدير إلى الشباب البحريني في جميع المواقع، معبرًا عن اعتزازه بعطاء الكوادر الوطنية الشابة في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وتحمل مسؤولياتهم بكل ولاء وكفاءة وإخلاص في إعلاء القيم الدبلوماسية الوطنية العريقة في إشاعة السلام والتسامح الديني والثقافي والحوار بين الدول على أسس من الاحترام المتبادل ومبادئ حسن الجوار واحترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كركائز لإرساء الأمن والسلم الدوليين.
كما أشاد سعادة وزير الخارجية بجهود أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية وبرامجها المتطورة لإعداد وتأهيل الكوادر الدبلوماسية الشابة وتنمية قدراتهم البحثية والفكرية، ومداركهم اللغوية ومهاراتهم الشخصية، وإسهاماتها المتميزة في تقديم برامج علمية وتدريبية وورش عمل ومحاضرات متخصصة، ومواصلة نجاحات البرنامج التأسيسي الدبلوماسي الشامل منذ انطلاقه في عام 2017، وبرنامج "ضيافة" لتعزيز التواصل بين شباب الدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم.
وأشار سعادته إلى تواصل الجهود الوطنية في رفد القطاع الشبابي بالمقومات التي تمكنه من زيادة مشاركته في التنمية والإنجاز كأحد أهم أولويات برنامج الحكومة (2023-2026)، من خلال الحرص على تمكين الشباب وزيادة مشاركتهم في التنمية، وتطوير البرامج المخصصة لهم، واكتشاف وصقل وإبراز مواهبهم، وترسيخ نهج الإبداع والابتكار، وتوفير البيئة الجاذبة لاستقطاب الأنشطة والبرامج الشبابية في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتمكين الأندية والمراكز الشبابية من القيام بدورها، والاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى لدعم الشباب والرياضة والتنمية المستدامة، وغيرها من المبادرات في إطار الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، والاستراتيجية الوطنية للشباب (2015-2030)، بالتوافق مع الدستور والتشريعات الوطنية، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الاحتفاء بيوم الشباب البحريني مناسبة وطنية غالية تجدد من خلالها مملكة البحرين تأكيد تقديرها لعطاء الشباب الثروة الحقيقية للوطن وحاضره ومستقبله المشرق، واعتزازها بمبادراتها الرائدة والداعمة لشباب العالم بإطلاق "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 2017، ودور مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة لاسابينزا الإيطالية في نشر قيم التسامح الإنساني والسلام العالمي.
{{ article.visit_count }}
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بقصة نجاح الشباب البحريني المبدع كشريك فاعل في تقدم الوطن وازدهاره وتعزيز منجزاته التنموية والدبلوماسية الشاملة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن أطيب التهاني والتبريكات إلى الشباب البحريني بمناسبة الاحتفاء بيومهم الوطني، والذي يصادف الخامس والعشرين من مارس، مثمنًا جهودهم المخلصة في خدمة الوطن وتعزيز مكتسباته الحضارية، ورفع رايته في المحافل الإقليمية والدولية كأنموذج في الدبلوماسية الحكيمة الداعمة لقيم التسامح والسلام ودعم أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد سعادة وزير الخارجية بالإنجازات الوطنية المحققة في مجال تمكين الشباب من الجنسين وتعزيز دورهم الوطني في صنع القرار وتولي أرفع المناصب القيادية والتنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص، ودعم مسيرة الإنجازات الاقتصادية والديمقراطية والبرلمانية والحقوقية، في ظل الرعاية الملكية السامية وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وما تقدمه من برامج متميزة لتنمية قدراتهم الإبداعية ومن أهمها: برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، وتدشين صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، ومبادرة " فكرة" للإبداع في تطوير العمل الحكومي.
وثمن سعادة وزير الخارجية المبادرات الحكومية الوطنية المحفزة للاستثمار في الشباب ومواهبهم بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومؤازرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومتابعة حثيثة من وزارة شؤون الشباب، والنجاحات المتواصلة في مشروع "مدينة شباب 2030"، والبرنامج الوطني "لامع" لاستكشاف وتنمية المواهب الشابة، و"جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي".
وتوجه سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتحية شكر وتقدير إلى الشباب البحريني في جميع المواقع، معبرًا عن اعتزازه بعطاء الكوادر الوطنية الشابة في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وتحمل مسؤولياتهم بكل ولاء وكفاءة وإخلاص في إعلاء القيم الدبلوماسية الوطنية العريقة في إشاعة السلام والتسامح الديني والثقافي والحوار بين الدول على أسس من الاحترام المتبادل ومبادئ حسن الجوار واحترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كركائز لإرساء الأمن والسلم الدوليين.
كما أشاد سعادة وزير الخارجية بجهود أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية وبرامجها المتطورة لإعداد وتأهيل الكوادر الدبلوماسية الشابة وتنمية قدراتهم البحثية والفكرية، ومداركهم اللغوية ومهاراتهم الشخصية، وإسهاماتها المتميزة في تقديم برامج علمية وتدريبية وورش عمل ومحاضرات متخصصة، ومواصلة نجاحات البرنامج التأسيسي الدبلوماسي الشامل منذ انطلاقه في عام 2017، وبرنامج "ضيافة" لتعزيز التواصل بين شباب الدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم.
وأشار سعادته إلى تواصل الجهود الوطنية في رفد القطاع الشبابي بالمقومات التي تمكنه من زيادة مشاركته في التنمية والإنجاز كأحد أهم أولويات برنامج الحكومة (2023-2026)، من خلال الحرص على تمكين الشباب وزيادة مشاركتهم في التنمية، وتطوير البرامج المخصصة لهم، واكتشاف وصقل وإبراز مواهبهم، وترسيخ نهج الإبداع والابتكار، وتوفير البيئة الجاذبة لاستقطاب الأنشطة والبرامج الشبابية في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتمكين الأندية والمراكز الشبابية من القيام بدورها، والاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى لدعم الشباب والرياضة والتنمية المستدامة، وغيرها من المبادرات في إطار الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، والاستراتيجية الوطنية للشباب (2015-2030)، بالتوافق مع الدستور والتشريعات الوطنية، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الاحتفاء بيوم الشباب البحريني مناسبة وطنية غالية تجدد من خلالها مملكة البحرين تأكيد تقديرها لعطاء الشباب الثروة الحقيقية للوطن وحاضره ومستقبله المشرق، واعتزازها بمبادراتها الرائدة والداعمة لشباب العالم بإطلاق "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 2017، ودور مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة لاسابينزا الإيطالية في نشر قيم التسامح الإنساني والسلام العالمي.