أكد المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة مضي الوزارة في تنفيذ المشروع الاستراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء، ورفع الإنتاج المحلي من الأسماك، مشيراً إلى الحرص على دعم مختلف المشاريع والمبادرات المساهمة في تحقيق ذلك، حيث أن مشاريع الاستزراع السمكي تعتبر صناعة واعدة من شأنها الإسهام في رفع الطاقة الإنتاجية من الغذاء السمكي بمملكة البحرين.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الوزير في المركز الوطني للاستزراع السمكي في منطقة رأس حيان، بمعية الدكتور خالد أحمد حسن القائم بأعمال وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة البحرية، والمهندس حسين جعفر مكي مدير إدارة الإستزراع السمكي.
وخلال الزيارة التفقدية تم إطلاق أكثر من 30 ألف سمك ميد الذي يتم استزراعه في مركز الاستزراع السمكي، إضافة إلى 1000 سمك هامور كبير، إلى جانب الاطلاع على سير عمليات إنشاء شركة حوض الخليج للاستزراع والتي ستساهم في توفير المنتجات البحرية في الأسواق المحلية قريباً.
وقال الوزير المبارك إن اهتمام الوزارة بزيادة الإنتاج الغذائي يأتي انطلاقاً من التوجيه الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بوضع وتنفيذ مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء، ولما يحظى به هذا الملف من دعمٍ مستمر من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما أشاد الوزير المبارك بمتابعة معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، لجهود وزارة شؤون البلديات والزراعة في ملف الأمن الغذائي والحفاظ على الثروة السمكية وتطوير هذه الصناعة في مملكة البحرين .
وأوضح خلال تفقده سير عمليات الصيانة الشاملة في المركز، والتي شملت مفاقس إنتاج الأسماك الرئيسية لمواكبة زيادة الكفاءة الإنتاجية والتي تهدف للوصول الى 15 مليون اصبعية بحلول العام 2025، بأن الباحثين في المركز نجحوا في إنتاج صغار أسماك سمك الميد من تفقيس وتربية هذا النوع المتميز في السوق المحلي، وذلك عبر تقنيات متقدمة في هذا المجال.
وأشار المبارك إلى أن الوزارة طرحت عدد من المبادرات في سبيل تحقيق الاستراتيجية بما فيها تهيئة البنية التحتية لهذا النشاط الاقتصادي، مضيفاً بأن من أبرز مرتكزات البنية التحتية لهذا النشاط هو توظيف التقنيات الحديثة التي من شأنها تجاوز التحديات وتهيئة المختبرات التي تحتاجها عملية الاستزراع السمكي وهذا ما استطاعت الوزارة أن تقطع شوطاً مهماً فيها.
ونوّه بالحرص على الاستمرار في إدراج مختلف الأنواع والسلالات من الأسماك في عمليات الاستزراع على المدى الطويل، والذي آل إلى تحقيق المملكة لنجاح متميز بإنتاج لإصبعيات الأسماك المحلية، منوهاً بأن جهود الوزارة تتركز بتطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية، ورفع نسبة الإنتاج المحلي، فضلاً عن تقديم المحفّزات والتسهيلات للحفاظ على خبرة أصحاب المهن.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الوزير في المركز الوطني للاستزراع السمكي في منطقة رأس حيان، بمعية الدكتور خالد أحمد حسن القائم بأعمال وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة البحرية، والمهندس حسين جعفر مكي مدير إدارة الإستزراع السمكي.
وخلال الزيارة التفقدية تم إطلاق أكثر من 30 ألف سمك ميد الذي يتم استزراعه في مركز الاستزراع السمكي، إضافة إلى 1000 سمك هامور كبير، إلى جانب الاطلاع على سير عمليات إنشاء شركة حوض الخليج للاستزراع والتي ستساهم في توفير المنتجات البحرية في الأسواق المحلية قريباً.
وقال الوزير المبارك إن اهتمام الوزارة بزيادة الإنتاج الغذائي يأتي انطلاقاً من التوجيه الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بوضع وتنفيذ مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء، ولما يحظى به هذا الملف من دعمٍ مستمر من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما أشاد الوزير المبارك بمتابعة معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، لجهود وزارة شؤون البلديات والزراعة في ملف الأمن الغذائي والحفاظ على الثروة السمكية وتطوير هذه الصناعة في مملكة البحرين .
وأوضح خلال تفقده سير عمليات الصيانة الشاملة في المركز، والتي شملت مفاقس إنتاج الأسماك الرئيسية لمواكبة زيادة الكفاءة الإنتاجية والتي تهدف للوصول الى 15 مليون اصبعية بحلول العام 2025، بأن الباحثين في المركز نجحوا في إنتاج صغار أسماك سمك الميد من تفقيس وتربية هذا النوع المتميز في السوق المحلي، وذلك عبر تقنيات متقدمة في هذا المجال.
وأشار المبارك إلى أن الوزارة طرحت عدد من المبادرات في سبيل تحقيق الاستراتيجية بما فيها تهيئة البنية التحتية لهذا النشاط الاقتصادي، مضيفاً بأن من أبرز مرتكزات البنية التحتية لهذا النشاط هو توظيف التقنيات الحديثة التي من شأنها تجاوز التحديات وتهيئة المختبرات التي تحتاجها عملية الاستزراع السمكي وهذا ما استطاعت الوزارة أن تقطع شوطاً مهماً فيها.
ونوّه بالحرص على الاستمرار في إدراج مختلف الأنواع والسلالات من الأسماك في عمليات الاستزراع على المدى الطويل، والذي آل إلى تحقيق المملكة لنجاح متميز بإنتاج لإصبعيات الأسماك المحلية، منوهاً بأن جهود الوزارة تتركز بتطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية، ورفع نسبة الإنتاج المحلي، فضلاً عن تقديم المحفّزات والتسهيلات للحفاظ على خبرة أصحاب المهن.