نظم مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بالتعاون مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) ندوة تعليمية حول مفاهيم نظرية وتقنية عن الأقمار الصناعية المصغرة وكيفية تطويرها وتشغيلها ومختلف تطبيقاتها.
وشاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في هذه الندوة ممثلة في المهندس يوسف القطان، إيماناً منها بأهمية مثل هذه الندوات في بناء القدرات الوطنية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مملكة البحرين 2030.
وقدم الندوة البروفيسور (Mengu Cho) من المعهد الياباني كيوشو للتكنولوجيا.
وتناولت الندوة موضوعين رئيسيين وهما ضمان مهمات الأقمار الصناعية، والمرافق الخاصة بالأقمار الصناعية. الموضوع الأول عني بسلسلة من الأنشطة لتحديد معايير التصميم والبناء والتشغيل للأقمار الصناعية، إضافة إلى المخاطر التي قد تعيق نجاح المهمات الفضائية. فيما تناول الموضوع الثاني كافة المرافق المتعلقة بتصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية وما يتصل بها من مرافق داعمة.
وحول مشاركته في هذه الندوة، صرح المهندس يوسف القطان: "اشتملت الندوة على العديد من الدروس المستفادة من الخبرة المتراكمة لدى مقدمها، فقد شاركنا الخلاصة حول ما يقود المشاريع المتعلقة بالأقمار الصناعية إلى فشل ذريع أو نجاح باهر. وإن من أهم ما حصلنا عليه من هذه المشاركة هو دليل ضمان المهمات للأقمار الصناعية الصغيرة."
وأضاف القطان: "لقد أثرت هذه الندوة معارفي في مجال الفضاء وعلومه واستفدت الكثير من خبرات البروفيسور مينجو شاو الذي عمل لسنوات طويلة في معهد كيوشو للتكنولوجيا وأشرف على 10 مشاريع لبناء الأقمار الصناعية."
الجدير بالذكر أن مملكة البحرين عضو فاعل في مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي منذ 2017 وحريصة على المشاركة في كافة الفعاليات بما يؤكد جهود المملكة في تشكيل مستقبل قطاع الفضاء الدولي. كما أن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي يدعم الكيانات الفضائية الناشئة من خلال تهيئة بيئة للتعاون المستمر مع وكالات الفضاء المتقدمة، ويسعى بشكل دائم لتشجيع التعاون والتنسيق بين مختلف الدول لابتكار حلول للتحديات التي تتطلب استجابة دولية تدعم وصول الجميع للفضاء.
وشاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في هذه الندوة ممثلة في المهندس يوسف القطان، إيماناً منها بأهمية مثل هذه الندوات في بناء القدرات الوطنية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مملكة البحرين 2030.
وقدم الندوة البروفيسور (Mengu Cho) من المعهد الياباني كيوشو للتكنولوجيا.
وتناولت الندوة موضوعين رئيسيين وهما ضمان مهمات الأقمار الصناعية، والمرافق الخاصة بالأقمار الصناعية. الموضوع الأول عني بسلسلة من الأنشطة لتحديد معايير التصميم والبناء والتشغيل للأقمار الصناعية، إضافة إلى المخاطر التي قد تعيق نجاح المهمات الفضائية. فيما تناول الموضوع الثاني كافة المرافق المتعلقة بتصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية وما يتصل بها من مرافق داعمة.
وحول مشاركته في هذه الندوة، صرح المهندس يوسف القطان: "اشتملت الندوة على العديد من الدروس المستفادة من الخبرة المتراكمة لدى مقدمها، فقد شاركنا الخلاصة حول ما يقود المشاريع المتعلقة بالأقمار الصناعية إلى فشل ذريع أو نجاح باهر. وإن من أهم ما حصلنا عليه من هذه المشاركة هو دليل ضمان المهمات للأقمار الصناعية الصغيرة."
وأضاف القطان: "لقد أثرت هذه الندوة معارفي في مجال الفضاء وعلومه واستفدت الكثير من خبرات البروفيسور مينجو شاو الذي عمل لسنوات طويلة في معهد كيوشو للتكنولوجيا وأشرف على 10 مشاريع لبناء الأقمار الصناعية."
الجدير بالذكر أن مملكة البحرين عضو فاعل في مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي منذ 2017 وحريصة على المشاركة في كافة الفعاليات بما يؤكد جهود المملكة في تشكيل مستقبل قطاع الفضاء الدولي. كما أن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي يدعم الكيانات الفضائية الناشئة من خلال تهيئة بيئة للتعاون المستمر مع وكالات الفضاء المتقدمة، ويسعى بشكل دائم لتشجيع التعاون والتنسيق بين مختلف الدول لابتكار حلول للتحديات التي تتطلب استجابة دولية تدعم وصول الجميع للفضاء.