شاركت جامعة العلوم التطبيقية ممثلة برئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمار كاكا، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع الدكتور محمد يوسف، ومدير الشؤون الإدارية والمالية، ومستشار الرئيس لشؤون المتابعة الأستاذ عبدالله الخاجة في مؤتمر QS"كيو إس" للتعليم العالي، الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي أقيم بتنظيم من مؤسسة QS"كيو إس" العالمية بالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت.
وجاء المؤتمر تحت عنوان "استشراف مستقبل هادف: تعليم عالي الجودة في الشرق الأوسط وأفريقيا" حيث شهد مشاركة سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء التعليم العالي، التي أكدت في كلمتها على أهمية العمل جنباً إلى جنب في تطوير قطاع التعليم العالي والسعي للتعاون المشترك وتبادل الحلول والفرص المتاحة بما يسهم في تعزيز مكانة مؤسسات التعليم العالي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمضي بها قدماً على مستوى العالم، مستعرضة أبرز الإنجازات التي حققتها مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين خلال العامين الماضيين.
إلى ذلك شارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمار كاكا متحدثا في الحلقة النقاشية التي حملت عنوان وكلاء التغيير (الابتكار مدخلاً للتعليم)، حيث ركز على الطريقة التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي من خلالها الوصول إلى المجتمعات الأقل حظاً لضمان الوصول إلى تعليم عالي الجودة، كما تطرق إلى كيفية استثمار الجامعات في الابتكار التكنولوجي بهدف تطوير أفضل الفرص للوصول إلى التعليم المتميز.
وسلط الأستاذ الدكتور عمار كاكا الضوء على بعض المبادرات الرئيسية التي تقودها جامعة العلوم التطبيقية بهدف توسيع نطاق الوصول إلى التعليم بما في ذلك الوصول إلى الطلاب المتعثرين مالياً والطلاب المتفوقين ودعمهم، مثل الخدمات التي يقدمها صندوق دعم الطالب في الجامعة، والمنح الدراسية التي تقدمها للطلبة لتشجيعهم على التميز والتفوق في الدراسة.
ونوه رئيس الجامعة بالإجراءات التي تتخذها جامعة العلوم التطبيقية لمساعدة الطلبة الذين يعملون ويستكملون دراستهم الأكاديمية، من خلال المرونة في طرح الجداول الدراسية، وتقديم المحاضرات خارج أوقات العمل، أو في عطلة نهاية الأسبوع بالنسبة لطلبة الماجستير، وغيرها من الإجراءات.
أخيراً؛ تحدث رئيس الجامعة التوازن في توفير التعليم للجنسين، مشيراً إلى أن نسبة الطالبات في الجامعة 49%، منوهاً إلى أن التحدي الذي يواجه الجامعات هو معالجة الفجوة بين الطلاب والطالبات فيما يتعلق بمسألة التوظيف، مؤكداً على الحاجة لتطوير مهارات الطلاب وصقل شخصياتهم وطريقة تفكيرهم، بما ينعكس بشكل إيجابي على مخرجات التعليم ومهارات الطلبة.
وجاء المؤتمر تحت عنوان "استشراف مستقبل هادف: تعليم عالي الجودة في الشرق الأوسط وأفريقيا" حيث شهد مشاركة سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء التعليم العالي، التي أكدت في كلمتها على أهمية العمل جنباً إلى جنب في تطوير قطاع التعليم العالي والسعي للتعاون المشترك وتبادل الحلول والفرص المتاحة بما يسهم في تعزيز مكانة مؤسسات التعليم العالي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمضي بها قدماً على مستوى العالم، مستعرضة أبرز الإنجازات التي حققتها مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين خلال العامين الماضيين.
إلى ذلك شارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمار كاكا متحدثا في الحلقة النقاشية التي حملت عنوان وكلاء التغيير (الابتكار مدخلاً للتعليم)، حيث ركز على الطريقة التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي من خلالها الوصول إلى المجتمعات الأقل حظاً لضمان الوصول إلى تعليم عالي الجودة، كما تطرق إلى كيفية استثمار الجامعات في الابتكار التكنولوجي بهدف تطوير أفضل الفرص للوصول إلى التعليم المتميز.
وسلط الأستاذ الدكتور عمار كاكا الضوء على بعض المبادرات الرئيسية التي تقودها جامعة العلوم التطبيقية بهدف توسيع نطاق الوصول إلى التعليم بما في ذلك الوصول إلى الطلاب المتعثرين مالياً والطلاب المتفوقين ودعمهم، مثل الخدمات التي يقدمها صندوق دعم الطالب في الجامعة، والمنح الدراسية التي تقدمها للطلبة لتشجيعهم على التميز والتفوق في الدراسة.
ونوه رئيس الجامعة بالإجراءات التي تتخذها جامعة العلوم التطبيقية لمساعدة الطلبة الذين يعملون ويستكملون دراستهم الأكاديمية، من خلال المرونة في طرح الجداول الدراسية، وتقديم المحاضرات خارج أوقات العمل، أو في عطلة نهاية الأسبوع بالنسبة لطلبة الماجستير، وغيرها من الإجراءات.
أخيراً؛ تحدث رئيس الجامعة التوازن في توفير التعليم للجنسين، مشيراً إلى أن نسبة الطالبات في الجامعة 49%، منوهاً إلى أن التحدي الذي يواجه الجامعات هو معالجة الفجوة بين الطلاب والطالبات فيما يتعلق بمسألة التوظيف، مؤكداً على الحاجة لتطوير مهارات الطلاب وصقل شخصياتهم وطريقة تفكيرهم، بما ينعكس بشكل إيجابي على مخرجات التعليم ومهارات الطلبة.