لدى زيارته لـ"عالي الصحي" لتلقي المنشطة من "فايزر"..
أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أهمية أخذ جرعات التطعيم المعتمدة والروتينية سواء ضد الإصابة بالإنفلونزا الموسمية أو التطعيم المضاد لفيروس كورونا "كوفيد-19" والمتحورات الجديدة منه، والتي تساهم في رفع معدل المناعة وتعزيز سبل الوقاية من الأعراض المتوسطة والشديدة للفيروس وما يصاحبها من مضاعفات، وخصوصاً بالنسبة لبعض الفئات من المرضى وكبار السن، مؤكداً مستوى الوعي والإقبال لأخذ التطعيم بين أفراد المجتمع البحريني والذي ساهم في تحقيق البحرين الصدارة في مجال نسب التغطية اللازمة بالتطعيمات.
جاء ذلك لدى زيارته أمس، بحضور وزيرة الصحة الدكتورة جليلة السيد، لمركز عالي الصحي لأخذ الجرعة المنشطة من تطعيم "فايزر-بيونتك" المطور المضاد لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة منه، وفقاً للبروتوكولات المعمول بها والمعلن عنها والتي تساهم في رفع مستوى المناعة.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا يحرص على مواكبة كل المستجدات العالمية والدولية، حيث إن كافة القرارات التي يتم اتخاذها تتم مراجعتها بشكل دوري بما يصب في صالح الإجراءات والتدابير الوقائية الكفيلة بحماية صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.
فيما أكدت وزيرة الصحة أن البحرين في ظل التوجيهات والرؤى السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تمكنت من تحقيق مراكز متقدمة على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال التغطية بالتطعيم، بما يؤكد مستوى الوعي والحرص والإقبال الكامل على اتباع مجمل التعليمات والإجراءات والتدابير الوقائية التي تضمن الحفاظ على صحة وسلامة الجميع والتي تشكل أولوية قصوى.
الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية الدكتورة لولوة شويطر نوهت إلى أهمية التطعيم بالجرعتين والجرعات المنشطة واللتين توفران حماية مناعية ضرورية من خلال تعزيز الجهاز المناعي، وبالأخص لدى الفئات المؤهلة التي يمكنها التوجه مباشرة إلى المراكز الصحية التي تم الإعلان عنها مسبقاً من دون الانتظار لأخذ أي مواعيد للتطعيمات المتاحة والتي يتم توفيرها من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأكدت أهمية حث كل فرد لمحيطه الأسري والمجتمعي للمساهمة في أخذ التطعيمات سنوياً والتي تشكل وقاية مجتمعية ضد العديد من المتحورات المرتبطة بفيروس كورونا.