أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن تعاضد الجهود الرسمية والأهلية في نشر قيم ومبادئ التعايش السلمي، والتسامح الديني، يسهم في تعميق مكانة مملكة البحرين، وترسيخ دورها في نشر السلام العالمي، وفقًا للرؤى الشاملة والتطلعات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، من أجل إشاعة الحوار بين الأديان، وتعزيز الإخاء والمودة بين شعوب ودول العالم كافة.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنّ جهود منظمات المجتمع المدني في وضع وتنفيذ مبادرات داعمة للتعايش والتسامح، انعكاسًا للمساعي والخطوات المثمرة في هذا الجانب، والتي تقوم بها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، يوسف بوزبون رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث توجهوا له بخالص التبريكات والتهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأهدوه نسخة من كتاب أعدته الجمعية بعنوان "في ضيافة ملك السلام"، ويوثق زيارة قداسة بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الأزهر الشريف إلى مملكة البحرين في نوفمبر من العام الماضي.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالبرامج والمشروعات التي تنفذها الجمعية، والاهتمام الكبير بنشر قيم ومبادئ التعايش والاحترام والحوار بين الجميع، وإبراز الخصال والسمات التي عُرفت بها مملكة البحرين على مرّ التاريخ، وما جُبل عليه المجتمع البحريني في الإخاء والتواد والمحبة مع مختلف الشعوب والأديان، منوّهًا بمبادرة الجمعية لإعداد كتاب خاص يوثق محطة مضيئة في تاريخ مملكة البحرين، من خلال الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
من جانبه، أعرب يوسف بوزبون وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتعايش وتسامح الأديان عن الثناء والتقدير لرئيس مجلس الشورى، لحرصه على دعم المبادرات الوطنية والبرامج الهادفة التي تقدمها منظمات المجتمع المدني، مشيدين بالدور المؤثر والمهم الذي يقوم به معاليه وأصحاب السعادة أعضاء المجلس لنشر السلام والتعايش، وإبراز المكانة المرموقة لمملكة البحرين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنّ جهود منظمات المجتمع المدني في وضع وتنفيذ مبادرات داعمة للتعايش والتسامح، انعكاسًا للمساعي والخطوات المثمرة في هذا الجانب، والتي تقوم بها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، يوسف بوزبون رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث توجهوا له بخالص التبريكات والتهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأهدوه نسخة من كتاب أعدته الجمعية بعنوان "في ضيافة ملك السلام"، ويوثق زيارة قداسة بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الأزهر الشريف إلى مملكة البحرين في نوفمبر من العام الماضي.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالبرامج والمشروعات التي تنفذها الجمعية، والاهتمام الكبير بنشر قيم ومبادئ التعايش والاحترام والحوار بين الجميع، وإبراز الخصال والسمات التي عُرفت بها مملكة البحرين على مرّ التاريخ، وما جُبل عليه المجتمع البحريني في الإخاء والتواد والمحبة مع مختلف الشعوب والأديان، منوّهًا بمبادرة الجمعية لإعداد كتاب خاص يوثق محطة مضيئة في تاريخ مملكة البحرين، من خلال الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
من جانبه، أعرب يوسف بوزبون وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتعايش وتسامح الأديان عن الثناء والتقدير لرئيس مجلس الشورى، لحرصه على دعم المبادرات الوطنية والبرامج الهادفة التي تقدمها منظمات المجتمع المدني، مشيدين بالدور المؤثر والمهم الذي يقوم به معاليه وأصحاب السعادة أعضاء المجلس لنشر السلام والتعايش، وإبراز المكانة المرموقة لمملكة البحرين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.