تدين وتستنكر جمعية خدمة القرآن الكريم تتابع الحملات العدائية في استفزاز المسلمين، فلم تمض إلا أيام معدودات على حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا قبل شهر وزيادة، حتى خرجت اليوم مجموعة أخرى متطرفة في الدنمارك قامت بحرق المصحف الكريم أمام السفارة التركية في كوبنهاجن!
وندد رئيس جمعية خدمة القرآن الكريم الشيخ اسحاق راشد الكوهجي إصرار المتطرفين على تكرار هذه التصرفات الهوجاء بدعوى حرية التعبير، بينما هي في حقيقتها تسيء -في جملة إساءاتها- إلى مفهوم الحريات وقيمها الإنسانية، و نشر للكراهية والتطرف وتعزيز العنف سيعرض السلام والتعايش السلمي بين الشعوب والأمن العالمي للخطر.
وجدد الكوهجي التحذير من أخطار الممارسات المثيرة للكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية، التي لا تخدم سوى أجندات التطرف، والتشويش على صوت العقل وجهود تعزيز الحوار والوئام بين أتباع الأديان.
مثمنا التضامن الدولي -الرسمي والشعبي- الواسع مع المشاعر الإسلامية إزاء هذه الجرائم العبثية المشينة، إلا أننا نحثُّ الحكومات كافةً على إدراك مخاطر هذه الممارسات الهمجية واللامسؤولة، واتخاذ إجراءاتٍ سريعةٍ وحازمةٍ في مواجهتها.
وختم بالتنويه إلى أن هذه المجازفات الهمجية لن تزيد المسلمين إلا إيمانًا مع إيمانهم، وثباتًا على قيمهم الداعية -دومًا- إلى السلام والتعايش، ولن تزيدهم إلا التفافًا صادقًا حول قيادتهم ودُولهم، وإسهامًا فاعلًا في تعزيز استقرارها ووئامها، وإصرارًا على تفويت الفرص على رهانات الإيديولوجيات المتطرفة التي ستخفق ولابد -بعون الله- أمام الوعي الإسلامي الرفيع.
وندد رئيس جمعية خدمة القرآن الكريم الشيخ اسحاق راشد الكوهجي إصرار المتطرفين على تكرار هذه التصرفات الهوجاء بدعوى حرية التعبير، بينما هي في حقيقتها تسيء -في جملة إساءاتها- إلى مفهوم الحريات وقيمها الإنسانية، و نشر للكراهية والتطرف وتعزيز العنف سيعرض السلام والتعايش السلمي بين الشعوب والأمن العالمي للخطر.
وجدد الكوهجي التحذير من أخطار الممارسات المثيرة للكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية، التي لا تخدم سوى أجندات التطرف، والتشويش على صوت العقل وجهود تعزيز الحوار والوئام بين أتباع الأديان.
مثمنا التضامن الدولي -الرسمي والشعبي- الواسع مع المشاعر الإسلامية إزاء هذه الجرائم العبثية المشينة، إلا أننا نحثُّ الحكومات كافةً على إدراك مخاطر هذه الممارسات الهمجية واللامسؤولة، واتخاذ إجراءاتٍ سريعةٍ وحازمةٍ في مواجهتها.
وختم بالتنويه إلى أن هذه المجازفات الهمجية لن تزيد المسلمين إلا إيمانًا مع إيمانهم، وثباتًا على قيمهم الداعية -دومًا- إلى السلام والتعايش، ولن تزيدهم إلا التفافًا صادقًا حول قيادتهم ودُولهم، وإسهامًا فاعلًا في تعزيز استقرارها ووئامها، وإصرارًا على تفويت الفرص على رهانات الإيديولوجيات المتطرفة التي ستخفق ولابد -بعون الله- أمام الوعي الإسلامي الرفيع.