أعلن السفير وحيد مبارك سيار سفير مملكة البحرين في الجمهورية العربية السورية الشقيقة أن قافلتي مساعدات إغاثية (الثالثة والرابعة) قد وصلت إلى الأراضي السورية لتقديم الدعم والمساعدة للشعب السوري لتخطي آثار الزلزال الذي ضرب المناطق الشمالية في سوريا.
وقال إنه انطلاقاً من العلاقات الأخوية المميزة التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية العربية السورية، وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فإن مملكة البحرين ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته الإنسانية لتخطي آثار الزلزال المدمر، والعمل على رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا.
وأضاف أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستمرة في إرسال قوافل المساعدات الإغاثية إلى الجمهورية العربية السورية لمساعدتها في تخطي آثار الزلزال ومساعدة المتضررين منه، مشيرا إلى أن القافلتين وصلتا عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وتم تسليمها إلى الهلال الأحمر العربي السوري. وتتضمن المساعدات الإغاثية البطانيات وخيم إيواء ومواد غذائية أساسية ومواد طبية وإسعافية ومستلزمات طبية ضرورية، وذلك تمهيداً لتوزيعها في مختلف المناطق السورية المتضررة من الزلزال.
وأوضح السفير وحيد سيار أن وفداً من الأطباء البحرينيين يمثلون جمعية أطباء البحرين برئاسة الدكتور عامر الدرازي كان قد وصل إلى الأراضي السورية وقام بزيارة المناطق المنكوبة والمصابين من الزلزال في المستشفيات ، وشارك في تقديم المساعدات العلاجية إلى الإخوة الأشقاء وتقديم الاستشارات الطبية للحالات المتضررة من الزلزال وإجراء العمليات الحساسة للمصابين من جراء الزلزال، كما اطلع الوفد الطبي البحريني على احتياجات المستشفيات في الأماكن المتضررة من أدوية ومستلزمات وأجهزة طبية ضرورية.
وقال إن الفريق الطبي قام بحصر هذه الاحتياجات الملحة واتفق مع الجهات المسؤولة على إرسالها قريباً من مملكة البحرين لتعويض هذا النقص في المستشفيات وذلك مساهمة إنسانية من المملكة في دعم الإخوة في سوريا لتخطي آثار الزلزال، مشيرا إلى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعمل حالياً وبشكل متواصل على تجهيز شحنات إغاثية ستصل تباعاً إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة للتخفيف من آثار هذه الكارثة المؤلمة.
وقال إنه انطلاقاً من العلاقات الأخوية المميزة التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية العربية السورية، وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فإن مملكة البحرين ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته الإنسانية لتخطي آثار الزلزال المدمر، والعمل على رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا.
وأضاف أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستمرة في إرسال قوافل المساعدات الإغاثية إلى الجمهورية العربية السورية لمساعدتها في تخطي آثار الزلزال ومساعدة المتضررين منه، مشيرا إلى أن القافلتين وصلتا عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وتم تسليمها إلى الهلال الأحمر العربي السوري. وتتضمن المساعدات الإغاثية البطانيات وخيم إيواء ومواد غذائية أساسية ومواد طبية وإسعافية ومستلزمات طبية ضرورية، وذلك تمهيداً لتوزيعها في مختلف المناطق السورية المتضررة من الزلزال.
وأوضح السفير وحيد سيار أن وفداً من الأطباء البحرينيين يمثلون جمعية أطباء البحرين برئاسة الدكتور عامر الدرازي كان قد وصل إلى الأراضي السورية وقام بزيارة المناطق المنكوبة والمصابين من الزلزال في المستشفيات ، وشارك في تقديم المساعدات العلاجية إلى الإخوة الأشقاء وتقديم الاستشارات الطبية للحالات المتضررة من الزلزال وإجراء العمليات الحساسة للمصابين من جراء الزلزال، كما اطلع الوفد الطبي البحريني على احتياجات المستشفيات في الأماكن المتضررة من أدوية ومستلزمات وأجهزة طبية ضرورية.
وقال إن الفريق الطبي قام بحصر هذه الاحتياجات الملحة واتفق مع الجهات المسؤولة على إرسالها قريباً من مملكة البحرين لتعويض هذا النقص في المستشفيات وذلك مساهمة إنسانية من المملكة في دعم الإخوة في سوريا لتخطي آثار الزلزال، مشيرا إلى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعمل حالياً وبشكل متواصل على تجهيز شحنات إغاثية ستصل تباعاً إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة للتخفيف من آثار هذه الكارثة المؤلمة.