قفا نبدي التحيّة والسلاما
لمنْ أحْيَتْ أبوّتُه الوئاما
لمنْ ملكَ القلوبَ بنُبل طبعٍ
وطيبٍ فاق في الطيب الخزامى
ومن أحيَتْ سماحتُه قلوبا
عليها الدهر بالأزمات ضاما
ومن مسحت يداه دموع ثكلٍ
ومن غطّت عباءتُه الأيامى
ومن بظلاله ابتسمت وجوهٌ
عليها الحزن خيّمَ واستداما
حنانا منهُ قد أبدى حنانا
ومرّ اليتم قد أنسى اليتامى
ومن ضاءت بحكمته الليالي
ومن قشعت مكارمه الظلاما
أبا سلمان لم أنطق جزافا
ولا نمّقت عن جهلٍ كلاما
فلولا أنت ما نطقت حروفي
ولا انتظم القصيد ولا استقاما
ولولا أنت ما سطرت بيتا
رقيق الحرف ينتظم انتظاما
لأنّ الشعر يبحث عن بريقٍ
ينير له الطريق إذا تعامى
ويعشق كلّ من بلغ المعالي
ويعشق في مسيرته الكراما
ولست أرى سواك إذا ادلهمتْ
طريق الشعر أو صعبت مراما
لانطق ما أشاء من المعاني
وأختصر الطريق وإن ترامى
كأنّي قد تخذت بها رَكوبا
وصيّرت الحروف لها لجاما
وصيّرتُ القصيد بساط ريحٍ
أطير عليه بدءً واختتاما
وإنْ صعبتْ عليّ ذكرتُ فعلا
كريما منك قد بلغ السناما
وكي تنقاد لي طوعا وتلقي
إليّ سحاب قافيةٍ تهامى
بكم يا سيّدي يزدان شعري
وباسمكمُ اتخذتُ به وساما
وباسمكمُ لبستُ وشاح فخرٍ
وصرتُ بشعر حبّكمُ إماما
وأطرب كلّما أنشدتُ شعرا
بحبك منه أسكرتُ المداما
شربتُ بحبكم كأس القوافي
وكأسا قد سقيت به الندامى
وأخرى قد شربت بها قليلا
لأقفوَ بعض آثار القدامى
لأني قد عرفتك بحر جودٍ
متى ما يأتهِ العاني تطامى
يمينا في يمينك ألف بحرٍ
بموج الجود تلتطم التطاما
فجدْ يا سيّدي لفتىً بقربٍ
تعلّق في محبتكمْ وهاما
عرفتك يا أبا سلمان قلبا
كبيرا قد حوى همما عظاما
ورأيا فيصلا في كلّ أمرٍ
تحاكي حدّ شفرتهِ الحساما
وميزانا إذا ما اختلّ أمرٌ
لفعل الخير يحتكم احتكاما
وحصنا كلمّا طرقت خطوبٌ
لهيبته الصعاب غدتْ لُماما
فبشرى بالصيام وشهر صومٍ
كريمٍ عمّ بالبشر الأناما
ونعم العبدُ منْ بُسطتْ يداه
بهِ وبليلهِ أحْيا القياما
وبادر للفضائل غير وانٍ
ولم يُسرف وكان به قواما
وتهنئةَ أخصُّ بها هماما
وليّ العهد من حفظ الذماما
أبا عيسى الذي شخصت إليهِ
عيون الناس حبّأ واحتراما
ومن جارى بهمته المعالي
ولم يشكُ التململ والسآما
ومن دانتْ له الصعبات حتى
بهمته أذلّ لهنّ هاما
وأخرى قدْ زفَفَتُ بها التهاني
لناصر منْ بهمته تسامى
فتىً جازَ الطموح فحاز نصرا
له العلياء قد ألقتْ زماما
ودمت لنا أبا سلمان ذخرا
ودرعا ردّ عاديةً وحامى
ودام لنا بظلكمُ أمانٌ
وللبحرين كلّ الخير داما
لمنْ أحْيَتْ أبوّتُه الوئاما
لمنْ ملكَ القلوبَ بنُبل طبعٍ
وطيبٍ فاق في الطيب الخزامى
ومن أحيَتْ سماحتُه قلوبا
عليها الدهر بالأزمات ضاما
ومن مسحت يداه دموع ثكلٍ
ومن غطّت عباءتُه الأيامى
ومن بظلاله ابتسمت وجوهٌ
عليها الحزن خيّمَ واستداما
حنانا منهُ قد أبدى حنانا
ومرّ اليتم قد أنسى اليتامى
ومن ضاءت بحكمته الليالي
ومن قشعت مكارمه الظلاما
أبا سلمان لم أنطق جزافا
ولا نمّقت عن جهلٍ كلاما
فلولا أنت ما نطقت حروفي
ولا انتظم القصيد ولا استقاما
ولولا أنت ما سطرت بيتا
رقيق الحرف ينتظم انتظاما
لأنّ الشعر يبحث عن بريقٍ
ينير له الطريق إذا تعامى
ويعشق كلّ من بلغ المعالي
ويعشق في مسيرته الكراما
ولست أرى سواك إذا ادلهمتْ
طريق الشعر أو صعبت مراما
لانطق ما أشاء من المعاني
وأختصر الطريق وإن ترامى
كأنّي قد تخذت بها رَكوبا
وصيّرت الحروف لها لجاما
وصيّرتُ القصيد بساط ريحٍ
أطير عليه بدءً واختتاما
وإنْ صعبتْ عليّ ذكرتُ فعلا
كريما منك قد بلغ السناما
وكي تنقاد لي طوعا وتلقي
إليّ سحاب قافيةٍ تهامى
بكم يا سيّدي يزدان شعري
وباسمكمُ اتخذتُ به وساما
وباسمكمُ لبستُ وشاح فخرٍ
وصرتُ بشعر حبّكمُ إماما
وأطرب كلّما أنشدتُ شعرا
بحبك منه أسكرتُ المداما
شربتُ بحبكم كأس القوافي
وكأسا قد سقيت به الندامى
وأخرى قد شربت بها قليلا
لأقفوَ بعض آثار القدامى
لأني قد عرفتك بحر جودٍ
متى ما يأتهِ العاني تطامى
يمينا في يمينك ألف بحرٍ
بموج الجود تلتطم التطاما
فجدْ يا سيّدي لفتىً بقربٍ
تعلّق في محبتكمْ وهاما
عرفتك يا أبا سلمان قلبا
كبيرا قد حوى همما عظاما
ورأيا فيصلا في كلّ أمرٍ
تحاكي حدّ شفرتهِ الحساما
وميزانا إذا ما اختلّ أمرٌ
لفعل الخير يحتكم احتكاما
وحصنا كلمّا طرقت خطوبٌ
لهيبته الصعاب غدتْ لُماما
فبشرى بالصيام وشهر صومٍ
كريمٍ عمّ بالبشر الأناما
ونعم العبدُ منْ بُسطتْ يداه
بهِ وبليلهِ أحْيا القياما
وبادر للفضائل غير وانٍ
ولم يُسرف وكان به قواما
وتهنئةَ أخصُّ بها هماما
وليّ العهد من حفظ الذماما
أبا عيسى الذي شخصت إليهِ
عيون الناس حبّأ واحتراما
ومن جارى بهمته المعالي
ولم يشكُ التململ والسآما
ومن دانتْ له الصعبات حتى
بهمته أذلّ لهنّ هاما
وأخرى قدْ زفَفَتُ بها التهاني
لناصر منْ بهمته تسامى
فتىً جازَ الطموح فحاز نصرا
له العلياء قد ألقتْ زماما
ودمت لنا أبا سلمان ذخرا
ودرعا ردّ عاديةً وحامى
ودام لنا بظلكمُ أمانٌ
وللبحرين كلّ الخير داما