تفاعلاً مع نداءات الأهالي بشأن التأخير في شفط خزانات الصرف الصحي المنزلي، وإدراكاً للآثار السلبية التي يسببها فيضان خزان الصرف الصحي المنزلي على الصحة العامة وتلويث المحيط البيئي للإنسان وتفهماً بضرورة إيجاد حلول عملية لمعالجة المشكلة بالتنسيق مع الجهات المختصة، نظم المجلس البلدي للمنطقة الشمالية اجتماعاً مشتركاً مع ممثلين من إدارة الصرف الصحي في وزارة الأشغال والقسم المعني بشؤون النظافة في بلدية المنطقة الشمالية بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي للمنطقة الشمالية ورئيس المجلس البلدي الدكتور شبر إبراهيم الوداعي وتم استعراض واقع الخلل في عملية البطئ في شفط خزان الصرف الصحي.
وإدراكاً بضرورة العمل على بناء رؤية فاعلة في إيجاد حل عملي لمعالجة المشكلة القائمة، تم توصيف جوانب الخلل من الناحية الإجرائية والتنظيمية والذي بناءً عليه تم الاتفاق على اعتماد مجموعة من التوصيات ورفعها إلى وزير شئون البلديات والزراعة وإلى وزير الأشغال ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية وتمثلت التوصيات في ضرورة العمل على تقاسم المسؤوليات بين الجهات ذات العلاقة والعمل في سياق ذلك على دراسة المخارج العملية لبناء التعاون المشترك مع قسم النظافة في بلدية المنطقة الشمالية وإدارة الصرف الصحي بوزارة شئون الأشغال بشأن المساهمة في توفير عدد من الصهاريج لدعم إجراءات شفط خزان الصرف الصحي المنزلي في المناطق التي تفتقد شبكة الصرف الصحي، على أن يتولى الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية
متابعة موضوع إعادة جدولة مواعيد شفط غرف تفتيش الصرف الصحي لباقي المجمعات أسوه بشارع البديع، و تتولى وزارة الاشغال المتمثلة في إدارة الصرف الصحي في العمل على الدفع بوتيرة مشاريع توفير خدمات شبكة الصرف الصحي في المناطق التي تفتقد لذلك للتقليل من مشكلة شفط الخزانات وتبعاتها بالإضافة إلى متابعة موضوع توفير الميزانية لزيادة عدد صهاريج شفط خزان الصرف الصحي المنزلي مع وزارة شئون البلديات والزراعة، وتبني نظام مراقبة صهاريج الشفط بحيث تقوم بشفط الشحنة الملزمة بها بالكامل للمنزل الواحد لتفادي التبعات السلبية التي قد تحدث للخزان في حال عدم تفريغه، وضرورة التواصل مع صاحب الطلب وإشعاره بالحضور قبل البدء بعملية شفط خزان الصرف الصحي المنزل.
وأكد رئيس المجلس الدكتور سيد شبر الوداعي على أن المجلس البلدي يعتبر هذا الموضوع من الموضوعات المهمة والتي تلامس احتياج المواطن الفعلي لتنظيم هذه الاشكالية إلى حين الوصول إلى الحلول الجذرية المرضية للمواطنين، وأن المجلس البلدي يدعم المواطنين ويقاسمهم هذا المشكلة ويسعى مع المختصين في الجهات الحكومية المختلفة لإيجاد الحلول والمخارج العملية لمعالجة المشكلة القائمة.