أكد الدكتور وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة أهمية البرامج المشتركة التدريبية والتعليمية المتكاملة التي من شأنها صقل مهارات الكوادر الصحية وتطويرها، وذلك من خلال الشراكة الفاعلة بين وزارة الصحة والجهات المتخصصة في مجالات التعليم والتدريب، والبحث العلمي، والابتكار، والإبداع.
جاء ذلك خلال إطلاق وزارة الصحة شراكة مع كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التعاون المشترك بينهما في مجالات التعليم والتدريب والتطوير والتنمية الصحية، بما يسهم في انخراط الأفراد في سوق العمل بكفاءة وفاعلية، تجسيدًا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 ومواكبة لاحتياجات سوق العمل وتحولاته.
وبهذه المناسبة، أعرب وكيل وزارة الصحة عن شكره وتقديره لما توليه كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" من اهتمام واسع في دعم الفعاليات والبرامج الصحية، بما يحقق الشراكة والتعاون للنهوض بالقطاع الصحي في مملكة البحرين. كما أثنى سعادته على كافة الجهود والمبادرات والإنجازات التي قامت بها بوليتكنك البحرين، وخصوصاً في مجال التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة الصحة في الجوانب المتعلقة بالصحة، مشيداً بمبادراتها ومساهماتها النبيلة في دعم المجالات الصحية؛ والتي تعكس مدى الالتزام بتعزيز مبدأ الشراكة والمسؤولية المجتمعية.
من جانبه، قال البروفيسور أوكوهان إن الشراكة مع وزارة الصحة تأتي في سياق سعي بوليتكنك البحرين لتعزيز شراكاتها مع مختلف القطاعات وفي مختلف المجالات، وفي إطار مبادراتها المجتمعية والتزامها بجودة التعليم والتعلم مدى الحياة، حيث تسعى كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" مع وزارة الصحة لتحقيق التكامل في التعليم والتدريب وتقديم الخدمات الصحية وفقًا لمستويات عالية من الجودة.
وأشار البروفيسور أوكوهان إلى أن البوليتكنك تنظر إلى هذه الشراكة من باب دورها ومسؤوليتها في تحسين واقع الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وبالتالي دعم القطاع الصحي في المملكة من خلال رفد مؤسسات الخدمات الصحية بالخبرات والكفاءات الوطنية، ومن منطلق الخطة الاستراتيجية للبوليتكنك 2023 - 2026 القائمة على تقديم البرامج التعليمية والتدريبية المواكبة للتوجهات الاقتصادية للمملكة واحتياجات سوق العمل، وبعد إعادة تنظيم هيكلة المؤسسة باستحداث إدارات جديدة من ضمنها إدارة الصحة المساندة.
وتسعى كل من بوليتكنك البحرين ووزارة الصحة إلى التنسيق والتعاون بينهما في العديد من المجالات؛ والتي تشمل مواضع العمل الطلابية والمشاريع التعاونية والتدريب الداخلي والمهني، وتبادل المعرفة والخبرة والأفكار، وتقييم أداء الطلبة مما يسمح لهم في تعزيز فرصهم للحصول على وظائف، والمشاركة في تطوير دراسات الحالة والمشاريع الخاصة بالصناعة لإدراجها في المناهج الدراسية القائمة على حل المشكلات، إضافة إلى تنظيم الزيارات والمنتديات والمؤتمرات واستضافة المتحدثين. إلى جانب التعاون في مشاريع البحوث والدراسات ومشاريع التخرج، وإمكانية توفير برامج بعثات لطلبة البوليتكنك للمشاريع البحثية والفعاليات ذات المنفعة المتبادلة.
الجدير بالذكر أن البوليتكنك وبالتعاون مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (NHRA)، قامت بإطلاق أول برنامج تدريبي في المملكة لنيل "شهادة في الوقاية من العدوى ومكافحتها"، يستهدف بشكل خاص أخصائيي الرعاية الصحية، حيث يعمل على إكسابهم المعرفة والمهارات التي ستمكنهم من نيل شهادة معتمدة في الوقاية من العدوى ومكافحتها، والتخطيط وتطبيق معايير وإرشادات الوقاية من العدوى ومكافحتها في مختلف المؤسسات التي تقدم الرعاية الصحية، من أجل توفير بيئة صحية لجميع العملاء. بإكمال المتدرب لهذا البرنامج سوف يحصل على شهادة في الوقاية من العدوى ومكافحتها، وسيكتسب المعرفة ومهارات حديثة في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، والتي ستكون قابلة للتطبيق بشكل كبير في مكان العمل، كما من شأن هذه الشهادة أن تمكن المتدرب من التقدم الوظيفي في مجال عمله.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال إطلاق وزارة الصحة شراكة مع كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التعاون المشترك بينهما في مجالات التعليم والتدريب والتطوير والتنمية الصحية، بما يسهم في انخراط الأفراد في سوق العمل بكفاءة وفاعلية، تجسيدًا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 ومواكبة لاحتياجات سوق العمل وتحولاته.
وبهذه المناسبة، أعرب وكيل وزارة الصحة عن شكره وتقديره لما توليه كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" من اهتمام واسع في دعم الفعاليات والبرامج الصحية، بما يحقق الشراكة والتعاون للنهوض بالقطاع الصحي في مملكة البحرين. كما أثنى سعادته على كافة الجهود والمبادرات والإنجازات التي قامت بها بوليتكنك البحرين، وخصوصاً في مجال التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة الصحة في الجوانب المتعلقة بالصحة، مشيداً بمبادراتها ومساهماتها النبيلة في دعم المجالات الصحية؛ والتي تعكس مدى الالتزام بتعزيز مبدأ الشراكة والمسؤولية المجتمعية.
من جانبه، قال البروفيسور أوكوهان إن الشراكة مع وزارة الصحة تأتي في سياق سعي بوليتكنك البحرين لتعزيز شراكاتها مع مختلف القطاعات وفي مختلف المجالات، وفي إطار مبادراتها المجتمعية والتزامها بجودة التعليم والتعلم مدى الحياة، حيث تسعى كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" مع وزارة الصحة لتحقيق التكامل في التعليم والتدريب وتقديم الخدمات الصحية وفقًا لمستويات عالية من الجودة.
وأشار البروفيسور أوكوهان إلى أن البوليتكنك تنظر إلى هذه الشراكة من باب دورها ومسؤوليتها في تحسين واقع الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وبالتالي دعم القطاع الصحي في المملكة من خلال رفد مؤسسات الخدمات الصحية بالخبرات والكفاءات الوطنية، ومن منطلق الخطة الاستراتيجية للبوليتكنك 2023 - 2026 القائمة على تقديم البرامج التعليمية والتدريبية المواكبة للتوجهات الاقتصادية للمملكة واحتياجات سوق العمل، وبعد إعادة تنظيم هيكلة المؤسسة باستحداث إدارات جديدة من ضمنها إدارة الصحة المساندة.
وتسعى كل من بوليتكنك البحرين ووزارة الصحة إلى التنسيق والتعاون بينهما في العديد من المجالات؛ والتي تشمل مواضع العمل الطلابية والمشاريع التعاونية والتدريب الداخلي والمهني، وتبادل المعرفة والخبرة والأفكار، وتقييم أداء الطلبة مما يسمح لهم في تعزيز فرصهم للحصول على وظائف، والمشاركة في تطوير دراسات الحالة والمشاريع الخاصة بالصناعة لإدراجها في المناهج الدراسية القائمة على حل المشكلات، إضافة إلى تنظيم الزيارات والمنتديات والمؤتمرات واستضافة المتحدثين. إلى جانب التعاون في مشاريع البحوث والدراسات ومشاريع التخرج، وإمكانية توفير برامج بعثات لطلبة البوليتكنك للمشاريع البحثية والفعاليات ذات المنفعة المتبادلة.
الجدير بالذكر أن البوليتكنك وبالتعاون مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (NHRA)، قامت بإطلاق أول برنامج تدريبي في المملكة لنيل "شهادة في الوقاية من العدوى ومكافحتها"، يستهدف بشكل خاص أخصائيي الرعاية الصحية، حيث يعمل على إكسابهم المعرفة والمهارات التي ستمكنهم من نيل شهادة معتمدة في الوقاية من العدوى ومكافحتها، والتخطيط وتطبيق معايير وإرشادات الوقاية من العدوى ومكافحتها في مختلف المؤسسات التي تقدم الرعاية الصحية، من أجل توفير بيئة صحية لجميع العملاء. بإكمال المتدرب لهذا البرنامج سوف يحصل على شهادة في الوقاية من العدوى ومكافحتها، وسيكتسب المعرفة ومهارات حديثة في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، والتي ستكون قابلة للتطبيق بشكل كبير في مكان العمل، كما من شأن هذه الشهادة أن تمكن المتدرب من التقدم الوظيفي في مجال عمله.