أطلقت بلدية المنطقة الجنوبية حملتها التوعوية "رمضان العطاء" للموسم الرابع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة وتبني السلوكيات والممارسات الصحيحة مع الالتزام بالقوانين والاشتراطات البلدية.
وعن هذه الحملة، صرحت رئيس العلاقات العامة والإعلام غادة يوسف أبوالفتح بأن البلدية بدأت بنشر محتوى إعلامي توعوي و مؤثر للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل، يتضمن التوعية ببنود قانون النظافة العامة رقم (10) لسنة 2019، يهدف توعية الجمهور وخاصة الأطفال والناشئة بأهمية الالتزام بالنظافة العامة.
كما تتضمن الحملة توعية فئة الأجانب بعدة لغات من خلال منصة التواصل الاجتماعي إلى أهمية الالتزام بقانون النظافة العامة في الشوارع والطرقات وخلال استخدامهم للمرافق العامة والخدمات.
ومن برامج الحملة التوعوية زيارة مدارس وزارة التربية والتعليم لتعزيز ثقافة النظافة العامة من خلال استخدام "الأيكو باص" التوعوي لتقديم المحاضرات التوعوية بالنظافة والإرشادات العامة بما يعزز الوعي العام لدى الطلبة، وتوزيع الهدايا والنشرات التوعوية.
ومن ضمن خطة العمل كذلك، زيارة مراكز الإعاقة لتعزيز وعيهم البيئي من خلال توزيع الشتلات وتعزيز مفهوم الغرس والتشجير بهدف تكثيف الرقعة الخضراء في المجتمع.
حيث تحرص البلدية في كل عام خلال الشهر الفضيل على نشر الأفكار البناءة وتقديم النصائح والإرشادات التي تعزز الشراكة المجتمعية مع المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة والطابع الجمالي والعمراني للمنطقة الجنوبية والتي هي جزء من واجهة مملكة البحرين الحضارية.
إلى جانب تعزيز السلوكيات وتقويمها نحو القيام بالأمور الايجابية من خلال رمي المخلفات في موضعها الصحيح والأماكن المخصصة لها، وعدم هدر المياه في الشوارع، أو رمي أنقاض البناء والترميم من غير استخدام الحاويات المخصصة لها وغيرها من وسائل تعزيز السلوك الصحيح في المجتمع.
وأكدت أبو الفتح أن هذه الحملة تهدف كذلك إلى مد جسور التواصل مع المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر الفضاء الإلكتروني لخلق حلقة وصل مع الجمهور وبث رسائل توعوية هادفة من أجل تعزيز الوعي العام.
ولفتت إلى أن هناك تفاعلاً وتجاوباً من قبل المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي مع ما تطرحه البلدية من مبادرات بشكل مستمر، وهو ما دفعنا إلى الاستمرار في هذا العام بحملة رمضان العطاء في موسمها الرابع بحيث تكون حملة مؤثرة وفاعلة، وذات مضمون مباشر وواضح يعزز من المسئولية والالتزام تجاه هذا الوطن الغالي، من خلال تطبيق القوانين والاشتراطات البلدية.
وأعربت أبو الفتح عن أملها في أن تترك هذه الحملة أثرها وصداها بين أفراد المجتمع، وأن يتفاعل الناس معها ويتعانوا مع البلدية بما يحقق المصلحة العامة.