أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري لافتتاح مهرجان البحرين السنوي للتراث بنسخته التاسعة والعشرين بعنوان "العادات الرمضانية"، وذلك مساء اليوم الأربعاء بسوق البراحة في محافظة المحرّق، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين لها عمقها التاريخي والثقافي وتزخر بإرثٍ حضاري غني ما أسهم في ترسيخ هويتها على مر العصور وأكسبها مكانتها على خارطة العالم الثقافية والتراثية، مشيرًا إلى ما يحظى به قطاع الثقافة والآثار من رعاية واهتمام في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة عن تشرفه بافتتاح المهرجان في نسخته التاسعة والعشرين نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أن جلالته هو الراعي الأول لتاريخ وهوية مملكة البحرين وقائد مسيرتها المباركة، وأن رعايته المتواصلة حفظه الله ورعاه لمهرجان البحرين السنوي للتراث تأتي لتعكس أهمية حفظ وصون المخزون التراثي والثقافي للبحرين وضرورة إبراز الموروث الشعبي بجهود كافة أبناء الوطن من خلال الحفاظ عليه وتناقله وتوارثه عبر الأجيال.
وقال سموه إنه ليبعث على البهجة والاعتزاز أن يبرز مهرجان التراث لهذا العام جانباً مضيئاً من تراث البحرين فيما يتعلق بالعادات والتقاليد الرمضانية البحرينية، وهو ما يتم الحرص بكل فخرٍ على توريثه للأجيال جيلاً بعد جيل لما يحمله الشهر الفضيل من روحانية خاصة كرسها الآباء والأجداد في نفوس الجميع ما يتوجب مواصلة الحفاظ عليها لتمتد في المستقبل جزءاً أصيلًا من تاريخ الوطن، معرباً عن شكره في هذا الصدد للقائمين على المهرجان وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
من جهته، أكد الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه الدائم للحراك الثقافي في مملكة البحرين يشكّل الأساس لكافة المنجزات الحضارية التي تسعى هيئة الثقافة إلى تحقيقها ومن بينها حفظ وصون وترويج التراث الثقافي للمملكة، مشيرًا إلى أن قطاع الثقافة والآثار يحظى بالمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ما أسهم في تحقيق العديد من الأهداف الموضوعة لهذا القطاع الحيوي الهام ضمن المسيرة التنموية الشاملة للمملكة، معربًا عن الشكر الجزيل والتقدير لسمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة لافتتاحه نيابةً عن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مهرجان التراث بنسخته التاسعة والعشرين وما أبداه سموه من حرصٍ على الاطلاع على مختلف فعاليات المهرجان.
الجدير بالذكر أن مهرجان البحرين السنوي للتراث يهدف إلى التأكيد على أصالة العادات الرمضانية وارتباطها بهوية وثقافة وتراث مملكة البحرين، ويستمر حتى يوم السبت الموافق 8 أبريل الجاري حيث يقدم المهرجان كعادته قسماً خاصاً بالحرف والصناعات اليدوية، إلى جانب إقامة أمسيات وعروض للفنون الشعبية، كما يضم المهرجان سوقًا شعبيًا يتضمن بيع منتجات بحرينية لمشاريع محلية، إضافة إلى عرض منتجات مشروع "صنع في البحرين" التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين لها عمقها التاريخي والثقافي وتزخر بإرثٍ حضاري غني ما أسهم في ترسيخ هويتها على مر العصور وأكسبها مكانتها على خارطة العالم الثقافية والتراثية، مشيرًا إلى ما يحظى به قطاع الثقافة والآثار من رعاية واهتمام في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة عن تشرفه بافتتاح المهرجان في نسخته التاسعة والعشرين نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أن جلالته هو الراعي الأول لتاريخ وهوية مملكة البحرين وقائد مسيرتها المباركة، وأن رعايته المتواصلة حفظه الله ورعاه لمهرجان البحرين السنوي للتراث تأتي لتعكس أهمية حفظ وصون المخزون التراثي والثقافي للبحرين وضرورة إبراز الموروث الشعبي بجهود كافة أبناء الوطن من خلال الحفاظ عليه وتناقله وتوارثه عبر الأجيال.
وقال سموه إنه ليبعث على البهجة والاعتزاز أن يبرز مهرجان التراث لهذا العام جانباً مضيئاً من تراث البحرين فيما يتعلق بالعادات والتقاليد الرمضانية البحرينية، وهو ما يتم الحرص بكل فخرٍ على توريثه للأجيال جيلاً بعد جيل لما يحمله الشهر الفضيل من روحانية خاصة كرسها الآباء والأجداد في نفوس الجميع ما يتوجب مواصلة الحفاظ عليها لتمتد في المستقبل جزءاً أصيلًا من تاريخ الوطن، معرباً عن شكره في هذا الصدد للقائمين على المهرجان وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
من جهته، أكد الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه الدائم للحراك الثقافي في مملكة البحرين يشكّل الأساس لكافة المنجزات الحضارية التي تسعى هيئة الثقافة إلى تحقيقها ومن بينها حفظ وصون وترويج التراث الثقافي للمملكة، مشيرًا إلى أن قطاع الثقافة والآثار يحظى بالمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ما أسهم في تحقيق العديد من الأهداف الموضوعة لهذا القطاع الحيوي الهام ضمن المسيرة التنموية الشاملة للمملكة، معربًا عن الشكر الجزيل والتقدير لسمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة لافتتاحه نيابةً عن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مهرجان التراث بنسخته التاسعة والعشرين وما أبداه سموه من حرصٍ على الاطلاع على مختلف فعاليات المهرجان.
الجدير بالذكر أن مهرجان البحرين السنوي للتراث يهدف إلى التأكيد على أصالة العادات الرمضانية وارتباطها بهوية وثقافة وتراث مملكة البحرين، ويستمر حتى يوم السبت الموافق 8 أبريل الجاري حيث يقدم المهرجان كعادته قسماً خاصاً بالحرف والصناعات اليدوية، إلى جانب إقامة أمسيات وعروض للفنون الشعبية، كما يضم المهرجان سوقًا شعبيًا يتضمن بيع منتجات بحرينية لمشاريع محلية، إضافة إلى عرض منتجات مشروع "صنع في البحرين" التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار.