سعياً من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لسد الفجوة العلمية في مجال تحليل البيانات والصور الفضائية، وكجزء من تحقيق أهدافها للتحول الرقمي التحقت الأستاذة رؤيا بوبشيت محلل بيانات فضائية أول في برنامج متخصص في ذكاء الموقع (Location Intelligence) وأحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة لتحليل البيانات الجغرافية المكانية في الولايات المتحدة الأمريكية.
تمكنت بوبشيت من زيادة دقة الصور الفضائية والدراسات التحليلية وأتمتة عمليات التحليل، إضافة إلى العمل على عدة مشاريع ومن أهمها بناء نماذج لمعالجة الصور الفضائية وتحليل البيانات الجغرافية التي تساهم في أتمتة هذه العمليات، وتصنيف الأشياء مثل المباني والطرق والمساحات الخضراء والسيارات ومواقفها باستخدام تقنية التعلم العميق وقد اجتازت دقتها 85%، كما عملت على تحديد الأماكن المثلى للمنشآت والمجمعات السكنية والتي تساهم في بناء إستراتيجية توزيع الموقع وتحديد أفضلها للعملاء وتوزيعها بين الخدماتية والنفعية الخاصة.
حول مشاركتها أفادت رؤيا بوبشيت:"تعتمد المؤسسات في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد على ذكاء الموقع لاتخاذ أفضل القرارات، وكنتيجة لذلك، فإن الوظائف التي تربط بين استغلال البيانات الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية مطلوبة أكثر من أي وقت مضى. أحد التحديات التي تواجهنا كمحللي بيانات فضائية هو شح مصادر التعلم المحلية المتخصصة في التحليل وضعف الإدراك العام بأهمية هذا المجال وكيفية الاستفادة من مخرجاته والاستثمار فيه. ولكن بادرت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مشكورةً بإتاحة العديد من فرص التعلم في مراكز تعليمية متخصصة إقليمياً ودولياً للارتقاء بمخرجات المختبر، ومن خلال هذا البرنامج تمكنت من عكس المعرفة المكتسبة في تنفيذ مشاريع جديدة مبتكرة باحترافية عالية تخدم مملكة البحرين."
الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء برهنت قدرتها وتميزها وحرصها على صقل مهارات فريق عملها من خلال توفير التعليم والتدريب المتميز ودعمها المستمر والدؤوب لكوادرها الشبابية على البحث والتقدم في مجال تحليل البيانات والصور الفضائية لما له من فرص مستقبلية كبرى وفوائد جمة ستعود على الوطن بمشيئة الله.
تمكنت بوبشيت من زيادة دقة الصور الفضائية والدراسات التحليلية وأتمتة عمليات التحليل، إضافة إلى العمل على عدة مشاريع ومن أهمها بناء نماذج لمعالجة الصور الفضائية وتحليل البيانات الجغرافية التي تساهم في أتمتة هذه العمليات، وتصنيف الأشياء مثل المباني والطرق والمساحات الخضراء والسيارات ومواقفها باستخدام تقنية التعلم العميق وقد اجتازت دقتها 85%، كما عملت على تحديد الأماكن المثلى للمنشآت والمجمعات السكنية والتي تساهم في بناء إستراتيجية توزيع الموقع وتحديد أفضلها للعملاء وتوزيعها بين الخدماتية والنفعية الخاصة.
حول مشاركتها أفادت رؤيا بوبشيت:"تعتمد المؤسسات في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد على ذكاء الموقع لاتخاذ أفضل القرارات، وكنتيجة لذلك، فإن الوظائف التي تربط بين استغلال البيانات الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية مطلوبة أكثر من أي وقت مضى. أحد التحديات التي تواجهنا كمحللي بيانات فضائية هو شح مصادر التعلم المحلية المتخصصة في التحليل وضعف الإدراك العام بأهمية هذا المجال وكيفية الاستفادة من مخرجاته والاستثمار فيه. ولكن بادرت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مشكورةً بإتاحة العديد من فرص التعلم في مراكز تعليمية متخصصة إقليمياً ودولياً للارتقاء بمخرجات المختبر، ومن خلال هذا البرنامج تمكنت من عكس المعرفة المكتسبة في تنفيذ مشاريع جديدة مبتكرة باحترافية عالية تخدم مملكة البحرين."
الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء برهنت قدرتها وتميزها وحرصها على صقل مهارات فريق عملها من خلال توفير التعليم والتدريب المتميز ودعمها المستمر والدؤوب لكوادرها الشبابية على البحث والتقدم في مجال تحليل البيانات والصور الفضائية لما له من فرص مستقبلية كبرى وفوائد جمة ستعود على الوطن بمشيئة الله.