أقام مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، مساء يوم الأحد 9 إبريل 2023م في رحاب متحف موقع قلعة البحرين، غبقته السنوية الرمضانية تحت عنوان "التاريخ مرآة الحاضر"، بحضور عددٍ من المسؤولين والإعلاميين ومنتسبي المركز.
وأعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، في كلمته الترحيبية عن حرص المركز على الاحتفاء بشركاء الانجاز وتكريم الباحثين الذين ساهموا في عمل المركز خلال العام الماضي بالتعاون مع كادره البحثي، مما انعكس على النقلة النوعية التي شهدها عمل المركز في إصدارته البحثية في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستراتيجية، والطاقة، والتاريخية.
ولفت إلى تطلع مركز "دراسات" نحو تعزيراسهامات الباحثين البحرينين وخصوصًا الشباب بما يُبرز روح التعاون البناء الذي يهدف إلى دعم القضايا الوطنية لمملكة البحرين في أجوائها المفعمة بالأمن والاستقرار.
كما أشار رئيس مجلس الأمناء إلى أن استحضار التاريخ يُساعدنا في قراءة الحاضر واستشراف المستقبل لمواكبة العالم والمحافظة على مكانة البحرين المتميزة عبر مراحل تاريخها، وهي المكانة التي رعتها القيادة وسهرت على صيانتها وتعزيزها على أسس ثابتةٍ وراسخة، لذلك فإن البناء على ما تحقق وما أنجز يُعتبر الخيار البحريني الأمثل تجاه استكمال المسيرة التي تحققت، وظلت تُعيد تأكيد وجودها.
وقد قدم الدكتور محمد أحمد عبدالله، مدير إدارة الدراسات التاريخية في المركز خلال الحفل عرضًا لكتاب "التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية" لمؤلفه الشيخ محمد بن خليفة النبهاني، أشار فيه إلى أهمية الكتاب باعتباره من أوائل الكتابات التي دونت المرويات التاريخية الشفوية للبحرين. وقد قُدم هذا العرض بمناسبة إعادة طباعة المركز للكتاب وتجويد الصور التي وردت فيه.
ويأتي هذا الإصدار لهذا الكتاب في إطار حرص مركز "دراسات" على توثيق السرديات التاريخية الوطنية للبحرين، فضلًا عن توفير طبعةٍ متميزةٍ ليتم توزيعها على نطاقٍ واسعٍ لجمهور القراء المهتمين بتاريخ البحرين ومروياته الشفهية.
وقد تم تكريم عددٍ من المؤسسات المعنية بآثار وتاريخ وتراث البحرين، إضافةً إلى عددٍ من الباحثين الذين كان لهم اسهاماتٍ ملحوظةٍ في أعمال البحث الخاصة بالمركز.
وأعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، في كلمته الترحيبية عن حرص المركز على الاحتفاء بشركاء الانجاز وتكريم الباحثين الذين ساهموا في عمل المركز خلال العام الماضي بالتعاون مع كادره البحثي، مما انعكس على النقلة النوعية التي شهدها عمل المركز في إصدارته البحثية في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستراتيجية، والطاقة، والتاريخية.
ولفت إلى تطلع مركز "دراسات" نحو تعزيراسهامات الباحثين البحرينين وخصوصًا الشباب بما يُبرز روح التعاون البناء الذي يهدف إلى دعم القضايا الوطنية لمملكة البحرين في أجوائها المفعمة بالأمن والاستقرار.
كما أشار رئيس مجلس الأمناء إلى أن استحضار التاريخ يُساعدنا في قراءة الحاضر واستشراف المستقبل لمواكبة العالم والمحافظة على مكانة البحرين المتميزة عبر مراحل تاريخها، وهي المكانة التي رعتها القيادة وسهرت على صيانتها وتعزيزها على أسس ثابتةٍ وراسخة، لذلك فإن البناء على ما تحقق وما أنجز يُعتبر الخيار البحريني الأمثل تجاه استكمال المسيرة التي تحققت، وظلت تُعيد تأكيد وجودها.
وقد قدم الدكتور محمد أحمد عبدالله، مدير إدارة الدراسات التاريخية في المركز خلال الحفل عرضًا لكتاب "التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية" لمؤلفه الشيخ محمد بن خليفة النبهاني، أشار فيه إلى أهمية الكتاب باعتباره من أوائل الكتابات التي دونت المرويات التاريخية الشفوية للبحرين. وقد قُدم هذا العرض بمناسبة إعادة طباعة المركز للكتاب وتجويد الصور التي وردت فيه.
ويأتي هذا الإصدار لهذا الكتاب في إطار حرص مركز "دراسات" على توثيق السرديات التاريخية الوطنية للبحرين، فضلًا عن توفير طبعةٍ متميزةٍ ليتم توزيعها على نطاقٍ واسعٍ لجمهور القراء المهتمين بتاريخ البحرين ومروياته الشفهية.
وقد تم تكريم عددٍ من المؤسسات المعنية بآثار وتاريخ وتراث البحرين، إضافةً إلى عددٍ من الباحثين الذين كان لهم اسهاماتٍ ملحوظةٍ في أعمال البحث الخاصة بالمركز.