ينتج تلفزيون البحرين برنامج "منا وفينا" خلال شهر رمضان المبارك، وهو برنامج اجتماعي ينتمي لتلفزيون الواقع يعرض مبادرات اجتماعية هادفة، تتعلق بقضايا تخص فئات مجتمعية معينة للوصول إلى حلول مناسبة لهم، في قالب من التشويق والإثارة، نجح في تحقيق التفرد والنجاح من خلال اقترابه من الجمهور وملامسة قضايا الناس المختلفة.وذكرت نسيبة الشروقي من فريق العمل المتميز الذي عمل في برنامج "منا وفينا" أن البرنامج قدم بأسلوب جديد سواء كان في طريقة الإعداد أو في التنفيذ، إذ نجح في الخروج عن المألوف، وبينت أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم المباشر من سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، المؤمن بالكوادر الوطنية والمشجع للإبداع والابتكار، فالبرنامج برنامج واقعي ومختلف في فكرته وطريقة عرضه، يطرح تحديًا جديدًا وتجربة جديدة تختتم بعرض حلول مفيدة للمجتمع، فكل حلقة تختص بفئة مختلفة من فئات المجتمع، كفئة المكفوفين، ,الصم والبكم، ,الأسر المنتجة، ,كبار السن، ويتم استضافة ضيف من الشخصيات المهمة والبارزة في المجتمع من إعلاميين ومؤثرين وفنانين ليتم إدخالهم في التجربة دون علمهم بتفاصيلها، لترصد الدهشة والمفاجأة التي تصيبهم بشكل عفوي وهو ما يمثل القيمة المتفردة لهذا البرنامج.وبينت الشروقي أن برنامج "منا وفينا" فكرة وتنفيذ شركة استوديو ماستر، ومن إخراج سيد هاشم شرف، وتقديم هشام أبوالفتح، ويشارك في تنظيمه مجموعة من الشركات الداعمة، مثل بنك البحرين الوطني، وشركة البحرين الوطنية للتأمين، وشركة زين البحرين، وشركة جاهز، وشركة بنفت، وتنفذه شركة استوديو ماستر بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات مثل وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم والمستشفيات الحكومية، ويأتي ليقدم مشاعر وقصص حقيقية فالحلقة التي لا تتجاوز ربع ساعة يبقى أثرها في المجتمع ويتناقلها الناس في يومياتهم وأحاديثهم لأيام وأسابيع، وجميع المشاهير والمؤثرين تفاعلوا بشكل جميل جدا وأتموا المهمات المطلوبة منهم من أجل تحقيق هدف جميل وسامي يتمثل في دعم الفئة موضع الحلقة.وأوضحت نسيبة الشروقي أن تجربة الإعداد البرامجي هذا العام هدفت لتقديم ما ينال ثقة الجماهير، إذ يأتي برنامج "منا وفينا" ليسلط الضوء على فئات تستحق الدعم، وكان الجديد هو دعوة شخصية مشهورة لمعايشة تفاصيل هذه الفئة، والاقتراب من حياتهم وما فيها من تحديات وصبر، إذ تعيش شخصيات البرنامج تحديات تتعلق بإحدى الفئات المحددة في البرنامج، وكل حلقة تتضمن تحدٍ جديد وقصة جديدة، لتنتهي بالتأكيد على أهمية التكاتف المجتمعي ودور القطاع الخاص والعام تجاههم، فعلى مدى 15 حلقة تم الاقتراب من 15 شريحة تمثل معاني الإصرار والعزيمة، وكان التحدي هو تنفيذها في مدة شهر واحد، مع المحافظة على سرية الشخصيات وفكرة البرنامج قبل البث.وختمت الشروقي بالتأكيد على الرسالة السامية التي يحويها برنامج "منا وفينا"، فالبرامج الاجتماعية ذات أثر كبير، وكلما كانت التجربة حقيقية كلما لامست الناس ووصلت إليهم، فعنصر المفاجأة والبحث عن الجديد هاجس فريق العمل الذي تفانى في مرحلتي الإعداد والتنفيذ، فكل حلقة تكون مختلفة عن غيرها، ولا يوجد قالب واحد، بل يتم التعامل مع كل حلقة بتفاصيل وأجواء وشخصيات وأسلوب عمل مختلف.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90