أكد رئيس مجلس النواب أحمد المسلم حرص السلطة التشريعية بالتعاون مع السلطة التنفيذية، على تنفيذ الرؤى الملكية السامية التي تضمنها الخطاب الملكي السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس، باعتبارها منهاج العمل الوطني العام، لصالح الوطن والمواطنين.

جاء ذلك بمناسبة تشرفه بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، لرفع تقرير الرد على الخطاب الملكي السامي لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السادس.

وأوضح المسلم أن الخطاب الملكي السامي يمثل خارطة طريق للمسيرة التنموية الشاملة، ومرتكزاً أساسياً لتحقيق التطلعات والأهداف المنشودة للتنمية السياسية والنمو الاقتصادي، وتطوير كافة المسارات التي يسعى مجلس النواب لإنجازها، بالشراكة المثمرة والتعاون الفاعل مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما يقوم به سموه من جهود حثيثة ومتابعة مستمرة في دعم ومتابعة إنجاز الخطط والبرامج، والمشاريع والمبادرات، وفق برنامج الحكومة ورؤية البحرين 2030، وصولاً إلى تحقيق التعافي الاقتصادي والتوازن المالي.

وأشار إلى أن الدعم الملكي السامي اللامحدود لعمل المجلس النيابي يشكل أمانة ومسؤولية من أجل خدمة الوطن والمواطنين، وتحقيق الشراكة المثمرة في صنع القرار الوطني بعزيمة وطنية صادقة، والعمل بروح الفريق الواحد "فريق البحرين"، عبر إسهامات بارزة للمرأة البحرينية والشباب، ومختلف الفئات والقطاعات والمؤسسات المجتمعية.

وأعرب عن بالغ الفخر والاعتزاز بالنهج الملكي الحكيم في السياسة الخارجية، وحرص مملكة البحرين على تعزيز العلاقات والاحترام المتبادل، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار للدول والشعوب، ودعم الجهود الدولية في مواجهة التغيرات المناخية، والإسهام في تحقيق التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية وعدالة الحصول عليها.