شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبأشد العبارات الجرائم الصهيونية المتكررة بحق إخواننا الفلسطينيين والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك خاصة في الأيام الأخيرة، وذلك تحت سمع ونظر العالم أجمع، وقيام الجنود المدججين بالسلاح والعتاد بقتل وتعذيب المسلمين العُزّل وسجنهم وإهانتهم ومنعهم من عبادة ربهم.
وشجبت الأصالة إمعان الصهاينة في اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وإهانة المصلين والمعتكفين، وضربهم بالهراوات تحت أعين الكاميرات، دون أن تطالبهم المحاسبة أو اللوم، رغم أن العالم قد شاهد مقاطع القتل والضرب والسحل، دون أن يتحرك أحد بشكل جدي لحماية الفلسطينيين العُزل، الذي لم ينقموا منهم إلا أنهم يؤمنوا بالله العزيز الحميدّ.
وطالبت الأصالة الأمة الإسلامية بوقفة حقيقية لنجدة الأقصى والمسلمين في القدس و فلسطين، وإدراك أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعرب والمسلمين، والإخوة في الدين تفرض على كل قادر أن يبذل الوسع في حمايتهم من بطش الصهاينة المجرمين، وحماية المسجد الأقصى.
من جهة أخرى شجبت الأصالة استمرار التحريض الهندوسي بحق المسلمين في الهند وخارجها، وآخره تحريض أحد الرهبان الجهلة على احتلال مكة المكرمة وقتل المسلمين ومحاربة الإسلام والقضاء عليه، مطالبة بوقفة حقيقية لمنع ارتكاب مزيد من المذابح بحق المسلمين في الهند.
واستنكرت الاصالة الصمت المطبق من المؤسسات الهندوسية الموجودة في العالم والخليج بالتحديد ، من هذا الاجرام المعادي لكل معاني الانسانية ، والهندوس ينعمون في الخليج بكل حقوقهم ، وبات الأمر غير مقبولا اذ لم نسمع استنكارا واحدا منها يرفض هذه الممارسات الاجرامية التي ترفضها كل القيم والاعراف والديانات .
وذكرت الأصالة أن كثيرا من المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان تحذر من اقتراب الهند من خطر ارتكاب مذابح جماعية واسعة بحق المسلمين الهنود، وسط استفحال موجة التحريض والشحن والشيطنة بحق الإسلام والمسلمين، عبر نشر الخطب والحملات الكاذبة من قبل الرهبان والمسيطرين على الساحة السياسية والدينية، وهو ما يُنذر بكارثة دموية تلوح في الأفق !.