خلال زيارته التفقدية إلى مجمع السجون المفتوحة ..
قام الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، اليوم ، بزيارة تفقدية إلى مجمع السجون المفتوحة بحضور سعادة رئيس الأمن العام ، ومعالي وكيل وزارة الداخلية وسعادة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، وذلك للاطلاع على أوضاع النزلاء وسير البرنامج الحضاري المتميز والذي تنفذه الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، تجسيدا لاستراتيجية وزارة الداخلية القائمة على تعزيز حقوق الإنسان في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة ، أكد معالي الوزير أن التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه، بالارتقاء بتطبيق أحكام قانون العقوبات البديلة والتي تعتبر السجون المفتوحة ، مرحلة مهمة في تنفيذها ، مثّلت انطلاقة نوعية لهذا المشروع العصري والإنساني ، والذي يأتي في إطار العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ويعكس حكمة وإنسانية جلالته من خلال مراعاة الظروف الاجتماعية والإنسانية للمحكوم عليهم . كما يشكل المشروع ، واجهة مضيئة ومتميزة لملف حقوق الإنسان في البحرين.
وأشاد معالي الوزير بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، وتوجيهات سموه بالعمل على اتاحة الفرص النموذجية للمستفيدين للعودة تدريجيا والاندماج في المجتمع في إطار منظومة العدالة الجنائية التي تجسد العدالة وسيادة القانون.
وأشار معاليه إلى أن ما تحقق من إنجازات في مشروع العقوبات البديلة ، وتطبيق القانون على 558 من النزلاء ، وفق ما تم الاعلان عنه ، خلال شهر رمضان الكريم ، بعد عرضهم على النيابة العامة ، يؤكد أن الإصرار والعزيمة وجودة التخطيط ودقة التنفيذ ، السمة الرئيسية الجامعة للمشروع والذي استفاد منه حتى اليوم ومنذ بدء تنفيذه عام 2018 نحو 5432 نزيلا ، وأن النتائج الإيجابية المتحققة ، تشير إلى أننا نسير في الطريق الصحيح.
وخلال الزيارة ، اطلع معالي وزير الداخلية ، على ايجاز قدمه سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة ، مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، على الخدمات والبرامج التأهيلية والتدريبية المقدمة للمستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ، والذي يأتي استكمالا لنجاحات مشروع العقوبات البديلة ، منوها إلى التعاون في هذا الصدد مع مؤسسة "انجاز البحرين" و"مركز ناصر للتأهيل والتدريب" وعدد من الإدارات المعنية بوزارة الداخلية.
كما اطلع معاليه على المرافق والتجهيزات والخدمات المقدمة للنزلاء وسير العمل والإجراءات المتبعة ، وكذلك العرض الذي قدمه عدد من المستفيدين من السجون المفتوحة ، حيث أشادوا بالبرامج التأهيلية والتدريبية التي يشاركون فيها والخدمات التي يحصلون عليها . واطلع معاليه أيضا على عرض مقدم من "إنجاز البحرين" بشأن البرامج التي تقدم في المرحلة الثانية والهادفة إلى تهيئة المستفيدين لسوق العمل.
وفي ختام زيارته لمجمع السجون المفتوحة ، أعرب معالي وزير الداخلية عن خالص شكره وتقديره للإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، ودورها المتميز في تنفيذ البرنامج الإصلاحية والتأهيلية ذات الطابع الحديث ، وتطبيق معايير دقيقة وفاعلة تضمن نجاح البرنامج واستمراره في تعزيز المسيرة الوطنية لحقوق الإنسان. كما أعرب معالي الوزير عن تقديره للجهات التي ساعدت في تنفيذ البرنامج والدور الذي قامت به مؤسسات القطاع الخاص في هذا الشأن ، متمنيا معاليه للجميع التوفيق في خدمة الوطن.
قام الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، اليوم ، بزيارة تفقدية إلى مجمع السجون المفتوحة بحضور سعادة رئيس الأمن العام ، ومعالي وكيل وزارة الداخلية وسعادة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، وذلك للاطلاع على أوضاع النزلاء وسير البرنامج الحضاري المتميز والذي تنفذه الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، تجسيدا لاستراتيجية وزارة الداخلية القائمة على تعزيز حقوق الإنسان في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة ، أكد معالي الوزير أن التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه، بالارتقاء بتطبيق أحكام قانون العقوبات البديلة والتي تعتبر السجون المفتوحة ، مرحلة مهمة في تنفيذها ، مثّلت انطلاقة نوعية لهذا المشروع العصري والإنساني ، والذي يأتي في إطار العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ويعكس حكمة وإنسانية جلالته من خلال مراعاة الظروف الاجتماعية والإنسانية للمحكوم عليهم . كما يشكل المشروع ، واجهة مضيئة ومتميزة لملف حقوق الإنسان في البحرين.
وأشاد معالي الوزير بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، وتوجيهات سموه بالعمل على اتاحة الفرص النموذجية للمستفيدين للعودة تدريجيا والاندماج في المجتمع في إطار منظومة العدالة الجنائية التي تجسد العدالة وسيادة القانون.
وأشار معاليه إلى أن ما تحقق من إنجازات في مشروع العقوبات البديلة ، وتطبيق القانون على 558 من النزلاء ، وفق ما تم الاعلان عنه ، خلال شهر رمضان الكريم ، بعد عرضهم على النيابة العامة ، يؤكد أن الإصرار والعزيمة وجودة التخطيط ودقة التنفيذ ، السمة الرئيسية الجامعة للمشروع والذي استفاد منه حتى اليوم ومنذ بدء تنفيذه عام 2018 نحو 5432 نزيلا ، وأن النتائج الإيجابية المتحققة ، تشير إلى أننا نسير في الطريق الصحيح.
وخلال الزيارة ، اطلع معالي وزير الداخلية ، على ايجاز قدمه سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة ، مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، على الخدمات والبرامج التأهيلية والتدريبية المقدمة للمستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ، والذي يأتي استكمالا لنجاحات مشروع العقوبات البديلة ، منوها إلى التعاون في هذا الصدد مع مؤسسة "انجاز البحرين" و"مركز ناصر للتأهيل والتدريب" وعدد من الإدارات المعنية بوزارة الداخلية.
كما اطلع معاليه على المرافق والتجهيزات والخدمات المقدمة للنزلاء وسير العمل والإجراءات المتبعة ، وكذلك العرض الذي قدمه عدد من المستفيدين من السجون المفتوحة ، حيث أشادوا بالبرامج التأهيلية والتدريبية التي يشاركون فيها والخدمات التي يحصلون عليها . واطلع معاليه أيضا على عرض مقدم من "إنجاز البحرين" بشأن البرامج التي تقدم في المرحلة الثانية والهادفة إلى تهيئة المستفيدين لسوق العمل.
وفي ختام زيارته لمجمع السجون المفتوحة ، أعرب معالي وزير الداخلية عن خالص شكره وتقديره للإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، ودورها المتميز في تنفيذ البرنامج الإصلاحية والتأهيلية ذات الطابع الحديث ، وتطبيق معايير دقيقة وفاعلة تضمن نجاح البرنامج واستمراره في تعزيز المسيرة الوطنية لحقوق الإنسان. كما أعرب معالي الوزير عن تقديره للجهات التي ساعدت في تنفيذ البرنامج والدور الذي قامت به مؤسسات القطاع الخاص في هذا الشأن ، متمنيا معاليه للجميع التوفيق في خدمة الوطن.